النيجر تُعلن رفع الحصانة الدبلوماسية عن السفير الفرنسي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عقب انتهاء مهلة 48 ساعة التي منحت للسفير الفرنسي لمغادرة النيجر، أعلنت وزارة الخارجية النيجرية التابعة للمجلس العسكري أن سلطات البلد أسقطت صفة الحصانة الدبلوماسية عن سفير فرنسا في نيامي.
الاتحاد الأوروبي يُعلق مُجددًا على الوضع في النيجر والجابون إيطاليا تؤكد التزامها بالحل الدبلوماسي لأزمتي النيجر والجابون
وحسب بيان يحمل توقيع الخارجية النيجرية فإن سفير فرنسا "لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، كما أن بطاقته الدبلوماسية والتأشيرات الممنوحة له ولأفراد اسرته قد ألغيت".
وأضاف المصدر ذاته أن تعليمات صدرت للشرطة النيجرية لبدء إجراءات ترحيله.
وهدد المجلس العسكري في النيجر قبل أيام باستخدام القوة في حال لم يغادر السفير الفرنسي البلاد فورا.
وقال المتحدث باسم المجلس مخاطبا السفير: "من أنت حتى ترفض المغادرة؟"، مضيفا "على شعبنا أن يكون مستعدا لعدم النوم في الأيام المقبلة".
كما تجمع، يوم أمس الأحد، آلاف المتظاهرين أمام أكبر قاعدة عسكرية فرنسية في النيجر، بضواحي العاصمة نيامي، مرددين شعارات مناوئة للوجود الفرنسي.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، إن السفير الفرنسي لدى النيجر سيظل هناك رغم الضغوط من قادة الانقلاب الذي شهدته البلاد في الآونة الأخيرة.
وذكر ماكرون، خلال كلمة أمام دبلوماسيين، أن فرنسا و دبلوماسيوها واجهوا مواقف صعبة بشكل خاص في بعض البلدان خلال الأشهر الأخيرة.
وأشاد ماكرون بالسفير الفرنسي الذي يعمل في النيجر والذي ما يزال في تلك البلاد.
وأكد أن الدبلوماسية هي طريق الالتزام، وفي بعض الأحيان تكون هذه الطريق محفوفة بالمخاطر، متعهدًا بمواصلة دعم الرئيس محمد بازوم.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيجر السفير الفرنسي فرنسا السفیر الفرنسی فی النیجر
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون دولية: سياسات ماكرون وراء الدعم الجماهيري الكبير لليمين المتطرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماهر نقولا، خبير الشؤون الدولية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يدرك أن نسبة كبيرة ستؤيد اليمين المتطرف من جميع طبقات المجتمع الفرنسي.
وأضاف "نقولا"، خلال مداخلة لبرنامج "ملف اليوم"، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه بلغة الأرقام، فإن اليمين المتطرف في فرنسا قبل عامين فقط من الآن، لم يحصد سوى حوالي 4 ملايين صوت، أما الآن ربما تجاوز الرقم أو وصل لـ12 مليون صوت كذلك نسب الإقبال ربما فقط 66%.
وأشار إلى أن هناك رأي عام في الدول الأوروبية وخاصة فرنسا للذهاب إلى الانتخابات، مضيفًا أن الرئيس الفرنسي كان مطمئنا لفوز حزبه في الإنتخابات، لافتًا إلى أنّ الطبقات العليا والوسطى والفقيرة، انحازوا بشكل كبير لليمين المتطرف، بسبب سياسة الرئيس الفرنسي الأخيرة، مؤكدًا أن هناك الكثير من المصوتين لماكرون منذ سنتين أو منذ سبعة سنوات قد انتقلوا من اليسار إلى اليمين.