قالت مجموعة (OCP) المغربية لإنتاج الفوسفات والأسمدة، الخميس، إن إيراداتها في النصف الأول من العام انخفضت 33 بالمئة إلى 37.5 مليار درهم (3.73 مليار دولار) بسبب تباطؤ الطلب وانخفاض الأسعار.

وقالت المجموعة إن الطلب سيتعافى في النصف الثاني من العام، مضيفة أنها ستفصح عن مزيد من تفاصيل الأرباح في وقت لاحق من الشهر.

وفي العام الماضي، أسهم ارتفاع الأسعار في تحقيق المجموعة إيرادات قياسية بلغت 11.29 مليار دولار بزيادة 40 بالمئة مقارنة بعام عن 2021، وتحقيق أرباح صافية قدرها 4.9 مليار دولار بزيادة 38 بالمئة.

وتعتزم المجموعة، التي تسيطر على أكبر احتياطي فوسفات في العالم، زيادة الطاقة الإنتاجية للأسمدة إلى 15 مليون طن هذا العام وإلى 20 مليون طن في 2027.

وفي مايو الماضي، أتمت مجموعة (OCP) استحواذها على 50 في المائة من رأسمال شركة شركة الفوسفات الإسبانية GlobalFeed وذلك لتعزيز مكانة المجموعة في قطاع المنتجات المخصصة للتغذية الحيوانية، وتوسيع وجودها الجغرافي.

وتخطط مجموعة (OCP) لزيادة الطاقة الإنتاجية لشركة GlobalFeed لتصل إلى 40 ألف طن بحلول 2027.

يذكر أن المغرب يمتلك أكبر مخزون من الفوسفات، بنسبة تقدر بـ85 بالمئة من الاحتياطي العالمي.

وتُعد المملكة ثاني أكبر منتج لمادة الفوسفات، بنحو 30 مليون طن سنويا، وأول مصدر لها على مستوى العالم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطلب فوسفات المغرب المغرب الفوسفات الطلب فوسفات المغرب أخبار المغرب

إقرأ أيضاً:

مصر تخسر 70% من إيرادات قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر

قال صندوق النقد الدولي إن توترات البحر الأحمر أفقدت مصر 70% من إيرادات قناة السويس التي تعد مصدرا رئيسًا للعملة الأجنبية للبلاد.

جاء ذلك في بيان صادر عن الصندوق، مساء الأربعاء، عقب اختتام وفده زيارة لمصر استمرت منذ 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري حتى 20 من الشهر نفسه، لإجراء المراجعة الرابعة لبرنامج إصلاحات اقتصادية يرافقه قرض بـ8 مليارات دولار.

وذكر الصندوق أنه مع استمرار التوترات الجيوسياسية المتعددة في المنطقة "تظل التوقعات الاقتصادية للمنطقة، بما في ذلك مصر، صعبة".

وأضاف أن "الآثار المترتبة على الصراعات في غزة وإسرائيل وانقطاعات التجارة في البحر الأحمر ما زالت تؤثر سلبا على المعنويات، وتتسبب في انخفاضات كبيرة تصل إلى 70% في عائدات قناة السويس التي تشكل مصدرا كبيرا للعملة الأجنبية لمصر".

وتضامنا مع غزة التي تتعرض لإبادة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يهاجم الحوثيون في اليمن بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مما دفع سفنا عديدة إلى عدم المرور من قناة السويس وتفضيل استخدام مسار رأس الرجاء الصالح رغم ارتفاع التكلفة.

وأشار الصندوق إلى أن "العدد المتزايد من اللاجئين يضيف ضغوطا مالية على الخدمات العامة، وخاصة قطاعي الصحة والتعليم في البلاد".

وقال "تم الاتفاق مع السلطات أنه ستكون هناك حاجة إلى بذل مزيد من الجهود لتعبئة الإيرادات المحلية، واحتواء المخاطر المالية (خاصة تلك الناجمة عن قطاع الطاقة)، وتوسيع شبكة الأمان الاجتماعي".

إيرادات قناة السويس تراجعت 25% خلال العام المالي الماضي المنتهي في يونيو/حزيران الماضي (المكتب الإعلامي لقناة السويس)

وعانت مصر هذا العام من ارتفاع في التضخم تجاوز 35%، قبل أن يبدأ رحلة هبوط وصولا إلى قرابة 26% في الوقت الحالي.

وتراجعت إيرادات قناة السويس 25% خلال العام المالي الماضي المنتهي في يونيو/حزيران الماضي، وفق بيانات البنك المركزي المصري، وإيرادات القناة 6.6 مليارات دولار نزولا من 8.8 مليارات في العام المالي السابق له.

ووقّعت مصر في مارس/آذار الماضي اتفاقا مع صندوق النقد بشأن حزمة دعم مالي قيمتها 8 مليارات دولار، للمساعدة على مواجهة تداعيات أزمة اقتصادية عالمية أسهمت في رفع أسعار سلع وخدمات في مصر.

ويتضمن الاتفاق أن تطبق مصر إصلاحات اقتصادية، أهمها:

الانتقال إلى نظام سعر صرف مرن. خفض الإنفاق على مشروعات البنية التحتية. تمكين القطاع الخاص.

وحصلت مصر من صندوق النقد، بعد المراجعة الثالثة في نهاية يونيو/حزيران الماضي، على شريحة قيمتها 820 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • توترات البحر الأحمر أفقدت مصر 70% من إيرادات قناة السويس
  • 35 مليار دولار إيرادات «إنفيديا» خلال 3 أشهر
  • مصر تخسر 70% من إيرادات قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر
  • حجم الاستثمارات الخاصة ناهز 25 مليار درهم خلال النصف الأول من 2024
  • الجمارك الكورية: 5.8% زيادة نسبة الصادرات الكورية في النصف الأول من نوفمبر الجاري
  • أرباح "لولو للتجزئة" ترتفع 126% في الربع الثالث
  • 1.86 مليار دولار إيرادات "لولو للتجزئة" في الربع الثالث
  • أكثر من 100 دعوى فضائية باختراق هواتف ضد مجموعة ميرور البريطانية
  • صادرات اليابان تسجل ارتفاعاً أكبر من المتوقع في أكتوبر
  • هل تستطيع الشركات الناشئة المغربية دخول نادي "يونيكورن"؟