ميقاتي: المؤامرات على لبنان كبيرة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الخميس، أن "المؤامرات على لبنان كبيرة ولكن بوجود الجيش لا خوف على الوطن". وقال "الحمد لله أن البلد لا يزال واقفاً ومحمياً".
وأضاف ميقاتي، خلال زيارته قاعدة بيروت الجوية اليوم، في حضور قائد الجيش العماد جوزيف عون، أن "المؤامرات على هذا الوطن كبيرة، ونحتار من أين تأتي، وهي تستهدف وحدة هذا الوطن وسيادته وحدوده.
وأضاف "جيشنا اليوم بقوم بمهام كثيرة وصعبة والاتكال عليه، أنتم حماة الوطن، ومن دونكم لا وطن ولا حضور فعلياً للدولة".
وأشار إلى أن قائد الجيش "يتحمّل اليوم عبئاً لا يستطيع أن يتحمّله إنسان، خصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد مالياً واقتصادياً، وهو يجاهد ليبقى هذا الجيش واقفاً على قدميه وحامي سيادة الوطن".
ورأى أن "لبنان محميّ اليوم بقوة عظيمة هي العناية الإلهية وندعو الله أن يحمي جيشنا الباسل" ، مضيفاً "نحن نمر بظروف صعبة جداً، في ظل شغور منصب رئيس الجمهورية وتولّي الحكومة تصريف الأعمال، وعدم انعقاد جلسات مجلس النواب والتشنجات السياسية المستمرة".
وقال ميقاتي :"علينا أن نستمر في العمل لبناء الدولة، لأن لا خيار لنا سواها، وأن نقوم بعملنا بطريقة صحيحة، وهذا ما نسعى دوماً لفعله".
زار دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي قاعدة بيروت الجوية بحضور قائد الجيش العماد جوزاف عون، وقدّم التعازي بالنقيب الطيّار جوزيف حنا والملازم أول الطيّار ريشار صعب اللذَين استشهدا على أثر تحطّم طوافة للجيش في منطقة حمانا. ٥/١#الجيش_اللبناني #LebaneseArmyhttps://t.co/IEyOzClHjn pic.twitter.com/P3PqijKcyo
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) August 31, 2023وبدوره، قال قائد الجيش إن "العسكريين متسلحون بإرادتهم الصلبة وإيمانهم بلبنان وبرسالتهم ومؤسستهم، ومستمرون في أداء مهماتهم، لن ينال شيء من عزيمتهم، وسوف يحافظون على المؤسسة التي ستحافظ بدورها على الوطن".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان نجيب ميقاتي قائد الجیش
إقرأ أيضاً:
المجلس الشرعي الإسلامي نوه بجهود ميقاتي خلال توليه المسؤولية في الظروف الخطيرة
عقد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى اجتماعه الدوري برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، وبحث في الشؤون الإسلامية والوطنية والعربية. وبعد التداول والمناقشة، اصدر بيانا تلاه عضو المجلس المفتي زيد بكار زكريا، وأعلن فيه أن "المجلس توقف عند ذكرى الإسراء والمعراج وما تحمله من معان سامية مرتبطة بالمسجد الأقصى والقدس وفلسطين التي لا تزال ترزح الاحتلال الصهيوني الذي يمارس أبشع أنواع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني الصامد والمرابط والمقاوم حتى تحرير أرض فلسطين المباركة والقدس الشريف".توجه المجلس بـ"الشكر والتقدير إلى مجلس النواب ورئيسه على انتخاب رئيس للجمهورية، هذا الإنجاز الدستوري، التاريخي والوطني، الذي طال انتظاره، والذي لقي ترحيباً كبيراً وواسعاً من الشعب اللبناني، والذي اعتبر بمثابة إيذان بفجر جديد يطل على لبنان، ويحمل معه الأمل والرجاء بطَي صفحة الآلام والأحزان التي عاشها الشعب اللبناني، وفتح صفحة تبشّر ببناء دولة قانون ومؤسسات، دولة ديمقراطية تقوم على مبادئ الحق والمساواة والعدالة، ويسودها الأمن والأمان والازدهار، والتي أراد رئيس الجمهورية المنتخب العماد جوزاف عون أن يعلن للعالم بأسره عبر خطاب القسم، بكل ما يختزن به قلبه ووجدانه من حب للبنان وشعبه، وما ينبض به ضميره وصدقه من إخلاص للوطن وأهله، إنه في هذا اليوم بدأت مرحلة جديدة في تاريخ لبنان".
وثمّن المجلس عالياً "ما ورد في كلام القاضي نواف سلام بعد تسميته وتكليفه تشكيل الحكومة من مواقف مسؤولة لامست قلوب المواطنين وهمومهم، وباللغة التي يفقهونها، عندما قال: لست من أهل الإقصاء بل من أهل الوحدة، ولست من أهل الاستبعاد، بل من أهل التفاهم والشراكة الوطنية ويداي الاثنتان ممدودتان إلى الجميع للانطلاق سوياً في مهمة الإنقاذ والإصلاح وإعادة الإعمار، وأن لبنان الذي سنعمل لأجله هو لبنان الذي يحتضنكم لتعيشوا فيه بأمان".
ودعا اللبنانيين جميعاً إلى "تسهيل مهمة الرئيس المكلف لأنه واجب وطني لتشكيل حكومة وطنية جامعة من أصحاب الاختصاص والكفاءات، ودعوة القوى السياسية إلى التعاون مع رئيس الدولة والرئيس المكلف لإنقاذ البلد والنهوض بالوطن سياسياً واقتصادياً وحياتياً وإنمائياً لينعم لبنان بمستقبل زاهر وأمن يسوده السلام والاستقرار".
ونوّه المجلس ب"الجهود التي قام بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال توليه سدة المسؤولية في الظروف الدقيقة والخطيرة التي مرت بها البلاد، مع شكره على ما بذله من أجل لبنان واللبنانيين".
وأكد على "وجوب قيام الدول المعنية العمل على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم ١٧٠١ بجميع مندرجاته حفاظاً على الأمن والسلم الدولي، والحرص على منع ارتكاب العدو الاسرائيلي الخروقات للقرار وللترتيبات الأمنية التي تمّ الاتفاق عليها من الجانبين في الجنوب اللبناني، وإلزام العدو الاسرائيلي على الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة والتي احتلها بعد إعلان وقف إطلاق النار، تحت رعاية دولية".
وختم المجلس بيانه موجها شكره وتقديره "إلى الدول العربية الشقيقة ولا سيّما المملكة العربية السعودية واللجنة الخماسية، والدول الصديقة على الجهود الكبيرة التي بذلتها لإعادة السلام إلى لبنان، وإلى المساعدة في توفير الظروف المؤاتية لإجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان، والمباشرة في إجراءات تشكيل الحكومة، وبدء عملية البناء والإعمار في لبنان كله".