وزير التعليم يضع حجر أساس مجمع مدارس الريفية ويفتتح المدرسة اليابانية بمطروح
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
وضع الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم الفنى، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الخميس، حجر أساس مجمع مدارس الريفية، كما افتتح المدرسة المصرية اليابانية بمدينة مرسى مطروح.
واستمع وزي التربية والتعليم لشرح مفصل عن إنشاء مجمع المدارس من حيث المساحة، وعدد الفصول، وكثافتها فى المراحل الدراسية المختلفة، حيث يتضمن المجمع مدرسة أجيال المستقبل وتضم جميع المراحل الدراسية من مرحلة الحضانة حتى المرحلة الثانوية بمساحة ٤٢٨٧ متر مربع وعدد ٢٨ فصلا، ومدرسة سما العلم لمرحلة التعليم الأساسي للبنات بعدد ٢٢ فصلا ومساحة ٤٤٨٠ مترا مربعا.
وأعقب وضع حجر الأساس افتتاح المدرسة المصرية اليابانية بمدينة مرسى مطروح والتى تضم جميع المراحل التعليمية، ويبلغ عدد الفصول ١٤ فصلا دراسيا وتمتد المدرسة على مساحة ٥٥٠٠ مترا مربعا، وتفقد الوزير والمحافظ أحد فصول رياض الأطفال بالمدرسة، واستمعا لشرح مفصل حول النظام التعليمي بالمدرسة وتطبيق أنشطة التوكاتسو.
وأوضح الوزير، أن هذا النظام التعليمي يسعى لتلبية الاحتياجات النفسية وتطوير المهارات الأساسية للطفل، مؤكدا أهمية تعليم الطلاب أنشطة التوكاتسو، والتى تتضمن المهارات الشخصية، وتنمية الذات، والبحث، والمسئولية، واحترام الآخر، وكيفية إدارة الوقت، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف التوسع في هذه المدارس بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة؛ لتصبح تجربة رائدة في إحداث نقلة نوعية في تطوير التعليم بمصر، وفق أحدث النظم التعليمية العالمية.
حجاي وشعيب يضعان حجر أساس مجمع مدارس الريفية ويفتتحان المدرسة اليابانية بمطروح IMG-20230831-WA0041 IMG-20230831-WA0040 IMG-20230831-WA0039 IMG-20230831-WA0038 IMG-20230831-WA0034 IMG-20230831-WA0035 IMG-20230831-WA0036 IMG-20230831-WA0037المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم مجمع مدارس الريفية المدرسة المصرية اليابانية IMG 20230831
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع: دور المدرسة ليس مقتصرًا على التعليم فقط
قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع، إن دور الأسرة كان ممتدا في البيوت المصرية طوال الفترة الماضية، فإذا فقد الأطفال الأب أو الأم يقوم العم أو الخال بدور الأب، وهذا الأمر ما زال موجودًا في الصعيد حتى الآن.
وأضافت "زكريا"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المجتمع في الماضي كان يصون نفسه بنفسه من خلال توفير أب بديل أو أم بديلة من خلال العم أو العمة أو الخال والخالة، ولكن هذا الأمر لم يعد متوفرًا بكثرة، فبدأت الدولة تقوم بهذا الدور من خلال العديد من المؤسسات، فدور المدرسة ليس مقتصرًا على توصيل العلم ولكن تقوم بتكوين وحدة إنسانية مع الأسرة، فينشأ طفل لا يعاني من فقدان الأمان.
وأوضحت أن الاحتفال بيوم اليتيم يعني أو الوعي الاجتماعي بقضية اليتامى أصبح كبيرًا، وعلينا أن نتذكر جميعًا أن هناك أطفالاً لم يجدوا الرعاية الكاملة، وعلينا أن نُساهم في هذا الأمر من خلال دعم دور الأيتام، والعمل على نشرها بقوة.