يشارك اليوم البريد المصري في منتدى الأعمال البريدي الذي ينظمه الاتحاد البريدي الإفريقي الشامل بمدينة أروشا بتنزانيا، بوفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، ويضم الوفد إيهاب أبوبكر، نائب رئيس مجلس إدارة البريد المصري للتحول الرقمي، وعمرو عصمت، الرئيس التنفيذي لشركة ويفز، وأحمد علي، الرئيس التنفيذي لشركة البريد للاستثمار، ونرمين حسن، رئيس قطاع التعاون الدولي، وحاتم الصولي، رئيس قطاع الجودة.

تتناول العديد من الموضوعات المحورية الهامة

ويشارك في المنتدى نابي موسيس، وزير المعلومات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التنزاني، ومحمد عبدالله، الأمين الدائم لوزارة المعلومات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التنزانية، وسيفوندو مويو، الأمين العام للاتحاد البريدي الإفريقي الشامل، وجبيري بكاري، رئيس جهاز تنظيم الاتصالات التنزاني، وماكريس مبودو، المدير العام للبريد التنزاني.

ومن جانبه قال الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري: "إن جلسات المنتدى تحمل أهمية كبيرة حيث إنها تتناول العديد من الموضوعات المحورية الهامة التي تخص مستقبل العمل البريدي والتحديات التي تواجهه حول العالم، حيث تم مناقشة إعادة صياغة نموذج الأعمال البريدية في ظل عصر التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار والتنوع في القطاع البريدي، وتحقيق التوازن بين الخدمات والمنتجات؛ لتعزيز استدامة الأعمال البريدية".

 التعاون المشترك مع كل من السيدة أنجل باندا

وأوضح الدكتور شريف فاروق، أن مشاركة البريد المصري في مثل هذه الجلسات تأتي بهدف تعزيز دوره الريادي وتعزيز سبل التعاون على مستوى قارة إفريقيا بما يسهم في نقل خبراته في مجالات تقديم الخدمات البريدية واللوجستية إلى كافة البلدان الشقيقة، بالإضافة إلى بحث فرص الاستثمار المشتركة.

وقد عقد الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري على هامش فعاليات المنتدى؛ العديد من الاجتماعات الثنائية لمناقشة تعزيز سبل التعاون المشترك مع كل من السيدة أنجل باندا، المدير العام لبريد مالاوي و السيد جون توني، المدير العام لبريد كينيا، والسيدة ساندرا توشي بونج، المدير العام لبريد الكونغو الديمقراطية.

الاتحاد الإفريقي الشامل وفرق الخبراء

وجدير بالذكر أن هذا الاجتماع يأتي عقب انعقاد الدورة العادية الحادية والأربعين لمجلس إدارة الاتحاد الإفريقي الشامل وفرق الخبراء الذي شارك فيه البريد المصري بصفته رئيسًا لفريقي خبراء الأجور و فريق المسائل المعنية بمقترحات المؤتمر الاستثنائي للاتحاد البريدي العالمي المقرر انعقاده خلال الفترة من ١ إلى ٥ أكتوبر القادم بالمملكة العربية السعودية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البريد المصري البريد هيئة البريد وزارة الاتصالات المدیر العام

إقرأ أيضاً:

انطلاق منتدى الأعمال بين الإمارات وكوستاريكا في دبي

دبي (الاتحاد)
 أكدت دولة الإمارات وجمهورية كوستاريكا التزامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع فرص التجارة والاستثمار في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التاريخية التي أبرمتها الدولتان، وذلك خلال النسخة الأولى من منتدى الأعمال المشترك الذي عُقد في دبي.

أخبار ذات صلة 339 مليار درهم إجمالي الناتج المحلي لدبي في 9 أشهر لورينا تُتوج بمرحلة «إرث دبي» في «طواف الإمارات للسيدات»

وشهد الحدث، الذي نظمته غرف دبي بالتعاون مع مجلس الأعمال الكوستاريكي في دبي ووكالة التجارة الخارجية والاستثمار في كوستاريكا (بروكومر)، مشاركة كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال وممثلي التجارة من كلا البلدين. ووفر منصة لاستكشاف مزايا اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكوستاريكا، والتي تم توقيعها في عام 2024 في إطار استراتيجية دولة الإمارات لتعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري مع شركائها العالميين الرئيسيين. 
وشارك في المنتدى معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي مانويل توفار ريفيرا، وزير التجارة الخارجية في كوستاريكا، إلى جانب كبار المعنيين من القطاعين الحكومي والخاص في كلا البلدين. كما شارك في المنتدى أيضاً سعادة فرانسيسكو تشاكون، سفير كوستاريكا لدى دولة الإمارات؛ وعيسى عبد الله الغرير، رئيس مجلس إدارة شركة عيسى الغرير للاستثمار؛ وويليام روبن سوتو، رئيس مجلس الأعمال الكوستاريكي في دبي؛ ولورا لوبيز سالازار، الرئيس التنفيذي لوكالة بروكومر؛ وجوليان أغيلار، منسق شؤون الشرق الأوسط في وزارة التجارة الخارجية في كوستاريكا.
وفي كلمته خلال المنتدى، أكد معالي الدكتور الزيودي على الإمكانات الكبيرة التي توفرها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكوستاريكا لتعزيز التجارة الثنائية وتدفقات الاستثمار.
 وقال معاليه: «تشكّل هذه الاتفاقية دفعة قوية نحو تعاون اقتصادي أعمق، وفتح آفاق جديدة في التجارة والاستثمار والابتكار لكلا البلدين. كوستاريكا تُعد من الاقتصادات الأكثر ديناميكية وتقدمًا في أمريكا الوسطى، إذ تبرز في مجالات التكنولوجيا والتصنيع المتقدم والتنمية المستدامة. في المقابل، تلعب دولة الإمارات دوراً محورياً كمركز عالمي للتجارة والاستثمار، مما يوفر للشركات الكوستاريكية فرصاً غير مسبوقة للوصول إلى الأسواق في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. ومن خلال إزالة الحواجز التجارية، وتسهيل تدفقات الاستثمار، وتعزيز التعاون في القطاعات الاستراتيجية، تُمهد هذه الاتفاقية الطريق لعهد جديد من الرخاء والازدهار الاقتصادي المشترك».
ومن جهته، قال معالي مانويل توفار ريفيرا: «تعكس اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الإمارات التزام كوستاريكا القوي بتنويع الأسواق وتوسيع فرص التصدير أمام منتجاتها. وباعتبارها أول دولة في أمريكا اللاتينية تبرم اتفاقية تجارية مع الإمارات، تحظى كوستاريكا بوصول تفضيلي إلى سوق متطورة وديناميكية مع تعزيز الاستثمار والتعاون في القطاعات الرئيسية لتحقيق أهداف التنمية الوطنية. وهذا الإنجاز يعزز مكانتنا التجارية العالمية ويفتح فرصاً جديدة للصناعات الاستراتيجية».
وبدوره، قال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: «ترتبط دولة الإمارات بعلاقات اقتصادية وثيقة مع جمهورية كوستاريكا، وستساهم اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين في دفع الآفاق الواعدة لحركة التجارة والاستثمار الثنائية، وتطوير الفرص المشتركة لمجتمعات الأعمال في كافة القطاعات الاستراتيجية».
وأضاف:«تلتزم غرف دبي بدعم التعاون الدولي لتحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية، والمساهمة في نمو وتوسع التجارة عالمياً. وفي هذا الإطار، نحرص على تعزيز قدرة الشركات والمستثمرين في كوستاريكا على تنمية وتوسيع أعمالها في دبي والانطلاق منها إلى الأسواق الإقليمية والعالمية».
وتعمل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكوستاريكا على إزالة أو خفض الرسوم الجمركية على مجموعة واسعة من السلع، وتبسيط الإجراءات الجمركية لتعزيز سهولة تدفق التجارة، وفتح الأسواق أمام السلع والخدمات والاستثمارات في مختلف القطاعات. وتركز الاتفاقية على دعم النمو في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والبنية التحتية والتصنيع والتكنولوجيا المتقدمة والأمن الغذائي والزراعة والسياحة والضيافة.
وتعتبر كوستاريكا رائدة إقليميًا في تصدير المنتجات عالية القيمة، بما في ذلك الأجهزة الطبية والسلع الزراعية ومكونات التصنيع المتقدم، إلى جانب الطاقة المتجددة والسياحة البيئية. وستستفيد هذه القطاعات من تحسين النفاذ إلى الأسواق بموجب اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة المبرمة بين البلدين. كما توفر البنية التحتية لدولة الإمارات، بما في ذلك شبكات الخدمات اللوجستية العالمية ومناطق التجارة الحرة بوابة استراتيجية للشركات الكوستاريكية للتوسع في الأسواق الدولية.
وشهدت التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وكوستاريكا نموًا مطرداً، حيث بلغت 82.6 مليون دولار في العام 2024، بنمو بلغ 27.5٪ مقارنة بعام 2023 وأكثر من ضعف مستويات ما قبل الجائحة. ومن المتوقع أن تواصل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تعزيز هذا النمو من خلال تسهيل حركة السلع والخدمات وتحفيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لدى الدولتين بما يسهم في إتاحة فرص استثمارية جديدة.

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق منتدى الأعمال بين الإمارات وكوستاريكا في دبي
  • «رئيس الوزراء»: مبادرة «الرواد الرقميون» ستبدأ نهاية الربع الثاني من العام الجاري بتمويل من صندوق تحيا مصر
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يلتقي نائب رئيس مجلس الشورى
  • رئيس الوزراء يتابع تطوير شركات قطاع الأعمال العام
  • مدبولى في جولة مكوكية بمدينة المعرفة.. أبرزها مركز إمحوتب
  • رئيس الوزراء يتفقد المعامل التكنولوجية المتطورة بمدينة المعرفة في العاصمة الإدارية الجديدة
  • رئيس الوزراء يتفقد الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الأعاقة
  • انطلاق فعاليات منتدى الاتصالات السادس عشر بمراكش بحضور عبدالفتاح الجبالي
  • غرفتا التكنولوجيا المصرية والرياض تبحثان تعزيز الشراكة الاقتصادية
  • اقليم كوردستان يشارك في منتدى صناعة أبراج الاتصالات في الإمارات (صور)