«الري»: منظومة مراقبة لحظية لمناسيب البرك والمصارف في سيوة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تلقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريرا من الدكتور أسامة الظاهر، رئيس قطاع المياه الجوفية، يستعرض موقف أعمال التطوير الجارية بواحة سيوة.
وكشف التقرير أنّ أعمال التطوير من شأنها استعادة الواحة لتوازنها البيئي، وتحقيق التوازن بين معدلات سحب المياه وتحقيق المناسيب الآمنة لبرك الصرف الزراعي بالواحة، وبدء استرداد الواحة لعافيتها بعد تحسن حالة الأراضي الزراعية التي تدهورت خلال السنوات الماضية.
وأضاف التقرير أنّه يتم حاليا اتخاذ الخطوات اللازمة لعمل منظومة مراقبة لحظية لمناسيب البرك والمصارف الرئيسية والنقاط الساخنة بالواحة بربطها بشبكة الرصد عند بعد (التليمتري) إيمانا بأهمية استمرار المتابعة لما تم إنجازه من أعمال تطوير، وضمان تحقيق المناسيب الآمنة لبرك الصرف بدون التأثير سلبا على الأراضى الزراعية.
وأوضح أنّه تم الانتهاء من أعمال حفر قناة مفتوحة بطول 33.70 كيلومتر لنقل مياه الصرف الزراعي لـ5 من المصارف المؤدية لبركة سيوة (وهي مصارف أنطفير 3 مصارف، وسيوة الغربي، وملول) ونقلها إلى منخفض عين الجنبي شرقي الواحة عن طريق إنشاء محطة رفع أنطفير والتي تم عمل التشغيل التجريبي لها بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في شهر مايو من العام الجاري 2023 والتي ضخت مياه الصرف الزراعي من خلال قناة بطول 5.70 كيلومتر تصل إلى القناة المفتوحة.
وأشار إلى الانتهاء من حفر 12 بئرا عميقا لإنتاج المياه العذبة من خزان الحجر الرملي النوبي للخلط مع مياه الآبار السطحية، وفي المقابل تم غلق العديد من الآبار الجوفية التي كانت تسحب المياه من الخزان الجوفي السطحي بشكل جائر، وتنفيذ أعمال لتقوية وتعلية وتدعيم 4 جسور حول بركة سيوه بغرض تقليل الأضرار الناتجة عن ارتفاع مناسيب المياه خلال السنوات الماضية، والتي أثرت سلبا على بعض الأراضي الزراعية والمباني والمنشآت السياحية المطلة على البحيرة.
ومن المقرر أن تمتد أعمال التطوير الجارية بالواحة لتشمل إنشاء محطة رفع لنقل جزء من مياه بركة بهي الدين لمنحفض عين الجنبي، وجرى الانتهاء من التصميمات التفصيلية للأعمال المطلوبة، وجار التجهيز للتنفيذ خلال الأشهر القليلة المقبلة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية حول مراقبة نوعية المياه لتعزيز قدرة مجتمعات الغوطة الشرقية في مواجهة ندرة المياه
دمشق-سانا
في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو” والهيئة العامة للبحوث العلميّة الزراعية أقيمت اليوم، دورة تدريبية بعنوان (مراقبة نوعية المياه) ضمن مشروع تعزيز قدرة المجتمعات المحلية في الغوطة الشرقية بريف دمشق على التكيف مع تغير المناخ وتحديات ندرة المياه، من خلال الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية وتدخلات التكيّف الفورية.
وتتضمن الدورة التدريبية التي تستمر أربعة أيام في مبنى الهيئة العامة للموارد المائية بدمشق، عدة جلسات تناقش مواصفات مياه الري ومؤشرات التلوث وحدودها، وتعاريف أساسية في الكيمياء التحليلية، وتحضير المحاليل اللازمة، إضافة إلى إجراء تجارب مخبرية.
وخلال محاضرة لها، تحدثت مديرة مراقبة نوعية المياه في الهيئة العامة للموارد المائية بدمشق مريم مشتا عن كيفية التحكم ومراقبة نوعية المياه عبر الاستمرار في تطبيق برامج الرصد والمراقبة، ومواجهة المخالفين والإزالة الفورية للمخالفات، مبينةً أن نوعية المياه تتعرض للتلوث نتيجة لصرف الملوثات المختلفة، وتتنوع طبيعة الملوثات في مخلفات الصرف الصناعي تبعاً لنوع الصناعة.
بدوره، أوضح مدير مراقبة نوعية المياه في مديرية الموارد المائية بطرطوس الدكتور نور الدين يوسف، أهمية تصحيح واقع مخابر مراقبة نوعية المياه التي تعتمد الكواشف الجاهزة والمحضرة خارجياً وذات التكلفة العالية جداً، واستبدالها بالكواشف المحضرة مخبرياً، كونها ذات مصداقية عالية وتوفر المال العام..
يشارك في الدورة التدريبية عدد من المهندسين والمخبريين العاملين في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية ومديرية الأراضي والمياه بوزارة الزراعة والهيئة العامة للموارد المائية.