أنشطة بديلة.. شجعي طفلك عليها بدلاً من أضرار وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تتشكى أغلب الأمهات من إدمان أولادهم للأجهزة الإليكترونية، لذلك نقدم بعض الأنشطة البديلة التي يمكنك تشجيع طفلك على ممارستها بدلاً من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفقا لما نشره موقع هيلثي :
القراءة: قومي بتشجيع طفلك على قراءة الكتب المفضلة لديه.
الأنشطة الرياضية: قومي بتشجيع طفلك على ممارسة الأنشطة الرياضية مثل ركوب الدراجات، والسباحة، وكرة القدم، والتنس، أو أي نشاط رياضي آخر يثير اهتمامه.
الفنون والحرف اليدوية: شجعي طفلك على ممارسة الفنون مثل الرسم، والتلوين، والنحت، والخياطة، وإنشاء الحرف اليدوية. يمكنك توفير مواد فنية مثل الألوان والقماش والورق لتشجيع إبداعه.
الموسيقى: شجعي طفلك على تعلم العزف على آلة موسيقية مثل البيانو، الغيتار، أو العود. يمكنه أيضًا تعلم الغناء أو الانضمام إلى فرقة موسيقية في المدرسة.
التطوع والمساعدة: شجعي طفلك على المشاركة في أنشطة التطوع والمساعدة في المجتمع. يمكنه مثلاً المشاركة في حملات التنظيف، أو زيارة دور الرعاية، أو التطوع في المطبخ الاجتماعي.
الألعاب الجماعية: شجعي طفلك على اللعب مع الأصدقاء أو الأشقاء في الهواء الطلق. يمكنهم لعب الكرة، لعب ألعاب الخفة، أو القفز على الترامبولين.
الاستكشاف والرحلات: قومي بتنظيم رحلات استكشافية مع طفلك إلى الطبيعة، الحدائق، المتاحف، والمعارض. يمكنك استكشاف أماكن جديدة وتعلم أشياء جديدة معًا.
اللغات الجديدة: شجعي طفلك على تعلم لغة جديدة أو تحسين مهاراته في لغات أخرى. يمكنه استخدام تطبيقات أو دورات عبر الإنترنت لتعلم اللغات بطريقة ممتعة.
الألعاب الذهنية: شجعي طفلك على حل الألغاز والألعاب الذهنية مثل السودوكو، والكلماتالمتقاطعة، وألعاب الذاكرة. يمكنك أيضًا تشجيعه على حل الألعاب اللوحية التي تعزز التفكير الاستراتيجي والتعاون.
الأنشطة الاجتماعية: شجعي طفلك على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية في المدرسة أو في المجتمع، مثل النوادي الطلابية، والمجموعات الرياضية، والفعاليات الثقافية. يمكن أن يكون لديه فرصة للتعرف على أصدقاء جدد وتطوير مهارات التواصل.
يجب أن تكون هذه الأنشطة ممتعة وملائمة لعمر واهتمامات طفلك، قم بالمشاركة معه وتوفير الدعم والتشجيع له في اكتشاف أنشطة جديدة وتطوير مهاراته في مجالات مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسائل التواصل الإجتماعي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أنشطة
إقرأ أيضاً:
أخطاء فادحة تدمر شخصية الأطفال
أخطاء فادحة يقع فيها الآباء والأمهات خلال تربية أطفالهم وتؤدي الى تدمير شخصية الطفل دون شعورهما.
وتتطلب تربية الأطفال اهتماماً كبيراً وتوازناً دقيقاً، حيث أن الأخطاء التربوية يمكن أن تؤثر سلباً على شخصية الطفل ونموه النفسي والعاطفي.
ونستعرض عدد من الأخطاء التي تدمر شخصية الطفل1. التقليل من مشاعر الطفل
يحتاج الأطفال إلى معرفة أنه من الصحي التعبير عن مشاعرهم والتحدث عنها، عندما يقول الآباء لأطفالهم بأشياء مثل ”إنها ليست مشكلة كبيرة”، فإنهم يرسلون رسالة مفادها أن المشاعر غير مهمة وأنه من الأفضل قمعها.
إذا كان طفلك يُظهر تعبيرات عن الخوف أثناء عاصفة شديدة، على سبيل المثال، فكري في قول، ”أعلم أنك خائف الآن.” ثم اسأليه ما الذي يشعرك بالتحسن في الوقت الحالي لتعليم طفلك كيف يدير مشاعره بنفسه.
يصعب على بعض الآباء مشاهدة طفلهم يتخطى الصعاب أو يقف أمامه عائق يمكنهم بسهولة حله.
لكن على الآباء التفكير قليلاً، إذا كان أداء الطفل سيئاً في المدرسة، فيقع بعض الآباء في إخبار الطفل بالواجبات، وهذا السلوك لا يجعل الطفل يتعلم أو يحسن الإجابة داخل الفصل الدراسي، علم طفلك أن الفشل جزء كبير من النجاح. إذا لم تُمنح الفرصة للأطفال لتعلم الدروس التي تأتي مع الفشل، فلن يطوروا أبداً المثابرة التي يحتاجون إليها للنهوض مرة أخرى بعد الانتكاسة.
3. الإفراط فى تناول متطلبات الطفل
يحب الأطفال الأشياء، ويحب الآباء إعطاءها لهم، لكن تظهر الأبحاث أنه عندما تمنح أطفالك كل ما يريدونه، فإنهم يفقدون المهارات المتعلقة بالقوة العقلية، مثل الانضباط الذاتي.
تريد أن يكبر أطفالك وهم يعلمون أنه من الممكن تحقيق ما يريدون، إذا عملوا من أجله، يمكن للوالدين تعليم أطفالهم ضبط النفس من خلال وضع قواعد واضحة لأشياء مثل إنهاء الواجب المنزلي قبل وقت الشاشة أو القيام بالأعمال المنزلية لزيادة البدل (حتى يتمكنوا من شراء الأشياء بأنفسهم، مع العلم أنهم حصلوا عليها).
من الطبيعي أن ترغب في أن يسعى طفلك لتحقيق أهداف كبيرة، وأن يكون الأفضل في كل شيء، لكن هذه ليست الطريقة التي يشعر بها طفلك باحترام الذات، ولكن قم ببناء القوة العقلية لدى أطفالك من خلال التأكد من أن النكسات التي يواجهونها ستظل تعلمهم دروساً قيّمة في الحياة وكيفية النجاح في المرة القادمة.
5. التأكد من أنهم يشعرون دائماً بالراحةهناك العديد من الأشياء التي قد تجعل ابنك يشعر بعدم الارتياح، خاصةً عندما يتعلق الأمر بشيء جديد: تجربة أطعمة جديدة، تكوين صداقات جديدة، ممارسة رياضة جديدة أو الانتقال من المنزل والالتحاق بمدرسة جديدة.
ولكن تماماً مثل الفشل، فإن اعتناق اللحظات غير المريحة يمكن أن يعزز القوة العقلية، شجع أطفالك على تجربة أشياء جديدة، ساعدهم على البدء؛ لأن هذا هو الجزء الأصعب، ولكن بمجرد أن يتخذوا هذه الخطوة الأولى، قد يدركون أنها ليست بالصعوبة التي كانوا يعتقدون بأنها ستكون وأنهم قد يجيدونها!
تريد أن يتخذ أطفالك قراراتهم بأنفسهم، لكنهم بحاجة أيضاً إلى معرفة أنك الرئيس، على سبيل المثال، إذا قمت بتعيين حظر تجول لطفلك البالغ من العمر 12 عاماً، فتأكد من التزامه به كل ليلة.
الأطفال الأقوياء عقلياً لديهم آباء يفهمون أهمية الحدود والاتساق، يمكن أن يؤدي الرضوخ والسماح للتفاوض على القواعد في كثير من الأحيان إلى صراعات على السلطة بينك وبين طفلك.
كلما تقدمنا في العمر، أصبح من الصعب الحفاظ على عادات صحية (مثل الأكل الصحي، وممارسة الرياضة يومياً، واستعادة الوقت). لهذا السبب من المهم أن تصمم عادات الرعاية الذاتية لأطفالك.
من المهم أيضًا ممارسة مهارات التأقلم الصحية أمام أطفالك. على سبيل المثال، إذا كنت متوتراً بشأن العمل، ففكر في إخبار طفلك، ”لقد مررت بيوم متعب للغاية في العمل، وسأسترخي مع الشاي وكتاب.”
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية