لكنكم لا تريدون.. رئيس بيلاروسيا يمد يد السلام إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إن بيلاروسيا مستعدة لاستعادة العلاقات الجيدة مع دول الاتحاد الأوروبي المجاورة، لكنها ردا على ذلك لا تسمع سوى الاتهامات والتهديدات.
وأضاف لوكاشينكو خلال اجتماع لـ مجلس الأمن الدولي: "نحن مستعدون لاستعادة العلاقات الطيبة مع جيراننا، لأن الجيران ليسوا مختارين، بل هم من الله، ولكن ردا على جميع رسائلنا لا نسمع سوى الاتهامات والتهديدات وهذا يعني أنهم لا يحتاجون إلي أي تطبيع".
وشدد لوكاشينكو على أنه لتأكيد ما قاله للتو واستبعاد أي تلميحات، تمت دعوة ممثلين من بولندا كمراقبين إلى مناورة منظمة معاهدة الأمن الجماعي "الأخوة القتالية - 2023"، والتي ستبدأ غدًا في منطقة بريست.
وأشار الرئيس البيلاروسي إلى أن الوضع المتوتر في العالم وبالقرب من الحدود البيلاروسية وكذلك ضغوط العقوبات، لم يتركا أي فرصة "للشعور بالهدوء التام والثقة في المستقبل".
وفي هذا السياق، طلب لوكاشينكو من المشاركين في اجتماع مجلس الأمن النظر في عدد من المجالات المتعلقة بقضايا الأمن القومي.
نحذركم والاقتراب.. تصريحات شديدة الخطورة من رئيس بيلاروسيا لدول حلف الناتو عمل قاسٍ.. تعليق رئيس بيلاروسيا على تورط بوتين في مصرع قائد فاجنرالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو الرئيس البيلاروسي الاتحاد الأوروبي مجلس الأمن الدولي بولندا منظمة معاهدة الأمن الجماعي
إقرأ أيضاً:
رئيس أستونيا: الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر توفر إطارًا قويًا لتعزيز التعاون الثنائي
أكد رئيس أستونيا ألار كاريس، أن الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، توفر إطارًا قويًا لتعزيز التعاون الثنائي؛ وتدعم إستونيا، بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، هذه الشراكة بشكل كامل وترى فيها وسيلة لتحقيق فوائد اقتصادية وأمنية مشتركة مع مصر، مشيرا إلى إمكانية أن تستفيد البلدين من موارد وأطر الاتحاد الأوروبي لدعم التنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي وذلك من خلال حشد الجهود والتعاون في قطاعات مثل التجارة والأمن والرقمنة.
وأوضح ألار كاريس - في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن العمل سويا بين أستونيا ومصر في هذا الإطار يمكن أن يؤدي إلي جذب المزيد من الاستثمارات المدعومة من الاتحاد الأوروبي وتعزيز المشروعات التعاونية، مؤكدا أن العلاقات مع مصر دخلت مرحلة جديدة بهذه الزيارة التاريخية باعتبارها أول زيارة لرئيس أستونيا منذ أكثر من 30 عاما، لافتا إلى أن زيارته لمصر تهدف إلى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأضاف أن أستونيا تعتبر مصر شريكًا مهمًا، في مجالات مثل الخدمات الرقمية والأمن السيبراني والتعليم، بالإضافة إلى خلق المزيد من الفرص للتعاون التجاري بين البلدين مشيرا إلي مرافقته وفد من رجال الأعمال يمثلون 8 شركات تسعي إلي إيجاد شركاء لها من مصر.
وأعرب الرئيس الأستوني عن اعتقاده بأن التعاون الاقتصادي بين البلدين، يحمل آفاقا واعدة، موضحا أن هناك العديد من الشركات الإستونية التي تعمل بالفعل في مصر، معربا عن تطلع بلاده لمشاركة مصر خبراتها في التحول الرقمي، وكذلك دعم التعاون في مجالي التعليم والسياحة.
وعن غزة، أكد كاريس أن بلاده تعترف وتدعم دور مصر كصانعة للسلام، وتؤيد بشكل كامل حل الدولتين كمسار للسلام الدائم، معربا عن قلقه العميق إزاء تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وأكد أن مصر تلعب دورا هاماً في الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار دائم للصراع في غزة وجهودها المبذولة لتأمين اتفاقيات وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية ضرورية للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية ومنع المزيد من التصعيد.
وشدد علي الحاجة الملحة للتوصل إلي لوقف إطلاق النار، وزيادة دخول المساعدات الإنسانية، ودعم عمل وكالة (الأونروا) في توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين مؤكدا أن استقرار الشرق الأوسط أمر بالغ الأهمية ليس فقط للمنطقة ولكن أيضًا للسلام والأمن العالميين.
ودعا الرئيس الأستوني المجتمع الدولي إلى العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي قائم على القانون الدولي والمبادئ الإنسانية، مؤكدا أهمية التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي أوكرانيا، مشيرا إلي أهمية أن تضمن جميع الدول تحقيق السلام القائم على المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة في الشرق الأوسط وأيضا في أوكرانيا.