صادرات النفط الكويتي لليابان تسجل ارتفاعا بنسبة 14.9% في يوليو
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أظهرت بيانات حكومية يابانية اليوم الخميس ارتفاعا في صادرات النفط الخام الكويتي إلى اليابان في يوليو وللشهر الثامن على التوالي بنسبة 14.9% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي لتصل إلى 7.58 مليون برميل او (244 ألف برميل يوميا).
وذكرت وكالة الموارد الطبيعية والطاقة اليابانية في تقرير أولي ان دولة الكويت باعتبارها ثالث أكبر مزود نفط لليابان صدرت في الشهر الماضي ما نسبته 10.
وأضافت ان إجمالي واردات اليابان من النفط الخام في يوليو انخفض بنسبة 10.6% على أساس سنوي ليصل إلى 2.34 مليون برميل يوميا ما يمثل انخفاضا للمرة الأولى منذ شهرين.
وأشارت الوكالة إلى ان الشحنات من الشرق الاوسط شكلت في الشهر الماضي نسبة 95.2% من الإجمالي بانخفاض نسبته 2.5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وعادت الإمارات العربية المتحدة لتكون المورد الأول للنفط لليابان على الرغم من أن الواردات من البلاد تراجعت بنسبة 11.7% عن العام الماضي لتصل إلى 968 ألف برميل يوميا تليها المملكة العربية السعودية ب 889 ألف برميل يوميا بانخفاض 3.2%.
وجاءت قطر في المرتبة الرابعة ب 98 ألف برميل يوميا والولايات المتحدة الخامسة ب 70 ألف برميل يوميا.
وتعد اليابان ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر كونا الوسوماليابان صادرات النفطالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: اليابان صادرات النفط ألف برمیل یومیا العام الماضی
إقرأ أيضاً:
اليابان تسجل رقما قياسيا في حالات إساءة معاملة الأطفال
سجلت اليابان رقماً قياسياً جديداً في عدد حالات سوء معاملة الأطفال، حيث تلقت مراكز رعاية الطفل في البلاد أكثر من 225 ألف بلاغات خلال العام المالي 2023، وفقاً لبيانات حكومية نشرتها وزارة الصحة والعمل والرفاهية بالتعاون مع وكالة رعاية الأطفال والأسر.
ووفقاً لوكالة أنباء "كيودو" اليابانية، ارتفع إجمالي الحالات بنسبة 5 بالمئة مقارنة بالعام السابق، مما يمثل العام الـ33 على التوالي الذي يشهد زيادة في معدلات العنف ضد الأطفال منذ بدء تسجيل هذه البيانات.
ووصل الزيادة إلى أكثر من 10 آلاف حالة، مما يجعل عام 2023 العام الـ33 على التوالي الذي يشهد زيادة في معدلات العنف ضد الأطفال منذ بدء تسجيل هذه البيانات.
وتشير الإحصاءات إلى أن الإيذاء النفسي كان الشكل الأكثر شيوعاً من سوء المعاملة، حيث شكل 59.8 بالمئة من إجمالي الحالات، أي ما يعادل 134,948 حالة.
من بين هذه الحالات، تم تسجيل 78,914 حالة كان الأطفال فيها شهوداً على عنف منزلي، وهي ظاهرة معروفة بتأثيراتها السلبية العميقة على الصحة النفسية للأطفال ونموهم.
أما الإيذاء الجسدي، فبلغت حالاته 51,623 حالة، أي ما يمثل 22.9 بالمئة من إجمالي البلاغات، وتضمنت هذه الحالات تعرض الأطفال للضرب والاعتداء البدني، مما استدعى تدخلاً من الجهات المختصة لحمايتهم.
فيما بلغت حالات الإهمال 36,465 حالة، حيث تم الإبلاغ عن أطفال يعانون من سوء التغذية أو عدم توفير الاحتياجات الأساسية لهم مثل الرعاية الصحية والتعليم.
أما الاعتداءات الجنسية، فقد تم تسجيل 2,473 حالة، وهو رقم يثير القلق نظراً لحجم الأثر النفسي العميق الذي يتركه هذا النوع من الإساءة على الضحايا.
وتعكس هذه الأرقام المتزايدة التحديات التي تواجهها السلطات اليابانية في التعامل مع قضايا العنف ضد الأطفال، حيث تتزايد المخاوف بشأن تأثير بيئة الأسرة والمجتمع على رفاهية الأطفال.
وقد دعت جهات حقوقية ومنظمات معنية بحماية الطفل إلى تشديد القوانين وزيادة التدخلات الوقائية، بما في ذلك تعزيز دور مراكز رعاية الطفل، وتدريب المختصين على اكتشاف حالات سوء المعاملة في وقت مبكر، بالإضافة إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على مرتكبي الجرائم ضد الأطفال.
وفي هذا الإطار، تعمل الحكومة اليابانية على تعزيز برامج الدعم الأسري، وزيادة حملات التوعية حول أهمية الإبلاغ عن أي حالات إساءة، بهدف الحد من هذه الظاهرة التي تهدد مستقبل آلاف الأطفال كل عام.