بكين تنفي انقطاع الاتصال العسكري مع واشنطن
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الخميس، إن الاتصالات العسكرية بين بكين وواشنطن "لم يتوقف"، وسط توترات كبيرة بين القوتين حول مسألتي بحر الصين الجنوبي وتايوان وقضايا أخرى.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع وو تشيان في إفادة أسبوعية "أود التوضيح أن الاتصالات العسكرية بين الصين والولايات المتحدة لم تتوقف"، مضيفاً أن العلاقات لا تزال تواجه "العديد من الصعوبات والعقبات".
ورفضت الصين دعوة من الولايات المتحدة لعقد اجتماع بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الصيني لي شانغ فو على هامش منتدى سنغافورة الدفاعي في يونيو (حزيران).
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على لي في 2018 لمزاعم تتعلق بشراء عتاد عسكري روسي.
"ملف" #الصين في الخارجية الأمريكية في "عهدة" مارك لامبيرت https://t.co/7Mxl9VzCoU
— 24.ae (@20fourMedia) August 29, 2023وعلى صعيد آخر، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، في مؤتمر صحافي اليوم أن بلاده تعارض بشدة بيع أمريكا أسلحة لتايوان. معتبراً أن تلك السياسة تعرض أمن المنطقة للخطر.
كما رأى أن جميع العقبات والصعوبات التي تواجه العلاقات بين البلدين مصدرها واشنطن.
وجاءت تصريحات المتحدث باسم الخارجية الصينية، بعدما أقرت حكومة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اعتماداً عسكرياً لتايوان، وفق برنامج التمويل العسكري الخارجي المخصص عادة للدول ذات السيادة، حسب ما أظهر إخطار تلقاه الكونغرس.
وبلغ هذا الإخطار، وفق رويترز، لجاناً في الكونغرس بنية وزارة الخارجية تخصيص ما يصل إلى 80 مليون دولار من مبالغ التمويل العسكري الخارجي لدعم تايوان، وتعزيز قدراتها الدفاعية، فضلاً عن تعزيز الوعي بالمجال البحري والقدرة الأمنية البحرية".
وأكد مسؤول بالخارجية الأمريكية أن الإخطار المرسل وقرار إمداد تايوان بمساعدة عبر برنامج التمويل العسكري الخارجي لا يعكس أي تغيير في سياسة بلاده.
ومن جهتها، أبدت وزارة الدفاع التايوانية امتنانها، لكنها رفضت التعليق أو الإفصاح عن تفاصيل المساعدة، منوهة بمساعدة الولايات المتحدة لتعزيز القدرات القتالية للجزيرة وفق السياسات والقوانين القائمة.
وترى الصين أن الدعم الأمريكي للجزيرة الخاضعة لحكم ديمقراطي يقوض أمن المنطقة. لاسيما أن السلطات الصينية ترى تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضي الصين وتعتزم ضمها وإن بالقوة إذا اقتضى الأمر، وتحذر باستمرار من مغبة أي شكل من أشكال "المعاملات الرسمية" بين واشنطن وتايبيه، في حين ترفض تايبيه مطالبات السيادة الصينية، مؤكدةً أن الشعب التايواني وحده هو الذي يقرر مستقبله.
#FMsays China urges the US to stop strengthening military contact with Taiwan or arming the island by any means or under whatever pretext, FM spokesman Wang Wenbin said after US President Joe Biden's administration approved a military transfer to #Taiwan under the Foreign… pic.twitter.com/YI2bq0foFF
— China Daily (@ChinaDaily) August 31, 2023
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصين أمريكا تايوان
إقرأ أيضاً:
واشنطن توافق على تزويد مصر بأسلحة جديدة
مصر – أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية موافقة وزارة الخارجية على صفقة أسلحة محتملة مع مصر بقيمة تتجاوز 5 مليارات دولار.
ويشكل تجديد ودعم ومعدات الدبابة إبرامز الجانب الأكبر من الصفقة، كما تشمل كذلك أسلحة دقيقة وصواريخ “هيلفاير” بقيمة 630 مليون دولار.
وكشف بيان لوزارة الدفاع أن الحكومة المصرية طلبت شراء 720 صاروخ ستينغر للاستخدام على المركبات على أنظمة أفنغر، بما في ذلك قطع غيار ومعدات للاختبار وخدمات الدعم الهندسي والفني واللوجستي.
واعتبرت الدفاع الأمريكية أن “من شأن هذه الصفقة المحتملة أن تدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة صديقة لا تزال قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط”.
وقالت إن “البيع المقترح من شأنه أن يحسن قدرة مصر على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تعزيز قدرتها على الدفاع عن نفسها ضد الجهات الفاعلة الخبيثة الإقليمية وتحسين التوافق مع الأنظمة التي تديرها القوات الأميركية وشركاء الأمن الإقليميين الآخرين”.
وأضافت أن “استمرار مصر في الاستثمار في قدراتها الدفاعية أمر بالغ الأهمية لحماية حدودها والبنية التحتية للنقل وسكانها”، وأنها لن تجد مصر صعوبة في استيعاب صواريخ ستينغر في قواتها المسلحة.
وأشارت إلى أن هذه الصفقة المحتملة لن تغير من التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.
والصواريخ من طراز “ستينغر” وهي صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف تستخدم الأشعة فوق البنفسجية.
المصدر : وكالات