أكد وزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري، أن هناك حاجة ماسة إلى تعزيز مرونة السياسات الاقتصادية في دولنا العربية؛ لكي تكون قادرة على احتضان نماذج الأعمال في قطاعات الاقتصاد الجديد القائم على التكنولوجيا المتقدمة، وننظر إلى اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي تحت مظلة جامعة الدول العربية، باعتبارها المنصة الأمثل لمخاطبة تلك التحديات واستشراف فرص نمو جديدة خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف وزير الاقتصاد الإماراتي خلال كلمته في أعمال الدورة 112 للمجلس الاقتصادي لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، المنعقد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، أنه تم قطع خطوات مهمة وجيدة لتفعيل عدد من المبادرات العربية ذات الأولوية وعلى رأسها الاتحاد الجمركي الموحد، ومنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، ونتطلع إلى مواصلة جهود العمل المشترك في تلك الملفات والعمل على إزالة المعوقات والتحديات التي تواجه مراحل التنفيذ بما يضمن نمو التجارة البينية العربية واستمرارية تدفق السلع والبضائع بين دولنا دون عوائق وبما يصب في دعم جهود التكامل الاقتصادي العربي.

وأشار وزير الاقتصاد الإماراتي،  إلى أن ملف تمكين المرأة العربية وإعطائها دور أكبر في صنع القرار مسألة بالغة الأهمية تستلزم منا تطوير سياسات تهدف إلى تعزيز مكانتها في مواقع القيادة باعتبارها عنصر أساسي في بناء نهضة الأمم. ولقد قطعت دولة الإمارات شوطاً كبيراً في مجال تمكين المرأة في مختلف ميادين العمل في ظل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة والنابع من إيمان حقيقي بأهمية دورها كشريك رئيسي في تطوير المجتمع وركيزة من ركائز النمو الشامل والمستدام.

وأعرب وزير الاقتصاد الإماراتي، عن تطلعه لدعم المجلس الاقتصادي لإدارة دولة الإمارات العربية المتحدة، الخاصة "بمركز الممارسات العربية للتوازن بين الجنسين" من خلال توقيع اتفاقية تعاون بين مركز الإمارات للتوازن بين الجنسين وجامعة الدول العربية، وتضمينها مع التوصيات التي سيرفعها المجلس للعرض خلال أعمال الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية والمقرر انعقادها في العاصمة الموريتانية نواكشوط، لا سيما وأن المبادرة ستسهم في توفير فهم أفضل لجهود الدول العربية فيما يتعلق بتمكين المرأة وتعزيز مساهماتها الاقتصادية والمجتمعية، ودعم مكانة دولنا العربية في مختلف مؤشرات التنافسية الدولية المرتبطة بالمساواة بين الجنسين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السياسات الاقتصادية المجلس الاقتصادي والاجتماعي جامعة الدول العربية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى منطقة التجارة الحرة العربية الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

استعراض الفرص الاستثمارية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين عُمان وأذربيجان

مسقط- الرؤية

استعرضت غرفة تجارة وصناعة عُمان بالعاصمة الأذربيجانية باكو، سبل تعزيز مجالات التعاون الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين القطاع الخاص العُماني ونظيره الأذربيجاني؛ وذلك في إطار مشاركتها في أعمال المنتدى الاقتصادي الخليجي الأذربيجاني الثاني الذي ينظمه اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ويستمر يومين.

وبدأت أعمال المنتدى اليوم بزيارة منطقة "آلات" الاقتصادية الحرة بمدينة باكو بجمهورية أذربيجان؛ للاطلاع على بيئة الأعمال والمميزات والحوافز التي تقدمها المنطقة للمستثمرين وأبرز المشروعات الموطنة فيها.

وقال سعادة فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان ورئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، إن هناك فرصا كبيرة لزيادة التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية أذربيجان بحكم موقعهما الاستراتيجيين وقربهما من عدة أسواق، مشيرًا إلى أن الزيارة تطرقت إلى إمكانية عقد شراكات استراتيجية بين الجانبين والاستفادة من الحوافز التي تقدمها المناطق الاقتصادية الحرة الخليجية والأذربيجانية؛ ما من شأنه إيجاد ممر لدخول البضائع إلى أسواق جديدة.

من جانبه، أشار مصطفى بن أحمد سلمان عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيس لجنة المال والتأمين بالغرفة، إلى أنه تم خلال الزيارة التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في أذربيجان وإمكانية استقطابها إلى سلطنة عُمان عبر إقامة شراكات بين رجال الأعمال والمستثمرين في كلا البلدين، مبينا أن الفرص التي تتيحها المناطق الاقتصادية والحرة في سلطنة عُمان ستسهل على المنتجات الأذربيجانية الوصول إلى الأسواق الأفريقية والهندية والآسيوية إضافة إلى دول مجلس التعاون؛ ما سيعزز من زيادة معدلات التبادل التجاري بين الجانبين.

وتحدث فاليه ألاسجروف رئيس منطقة "آلات" الاقتصادية الحرة، عن الموقع الاستراتيجي للمنطقة القريب من ميناء باكو التجاري وممرات النقل العالمية، موضحًا أن المنطقة تسعى إلى جذب الاستثمارات الأجنبية من مختلف دول العالم لاسيما دول مجلس التعاون. كما دعا إلى الاستفادة من الحوافز التي تقدمها المنطقة وإقامة المشروعات فيها سواء تستهدف السوق الأذربيجانية أو التصدير للأسواق المجاورة لها.

يشار إلى أن المنتدى الاقتصادي الخليجي الأذربيجاني الثاني يناقش اليوم الخميس بمركز حيدر علييف بمدينة باكو، موضوعات عدة تتصل بالتعاون في مجالات الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة والمياه والكهرباء واستعراض التحديات والفرص في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية والشراكات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون وأذربيجان في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والصناعات الغذائية.

ويصاحب أعمال المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب وصاحبات الأعمال الخليجيين ونظرائهم من الجانب الأذربيجاني، لبحث إقامة شراكات مشتركة تسهم في تعزيز التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون وأذربيجان.

مقالات مشابهة

  • خلال فعالية لـ “الترويكا” في نيويورك .. رئيس COP28 يدعو كافة الدول إلى الربط بين العمل المناخي والنمو الاقتصادي
  • وزير الخارجية يشارك في اجتماع الترويكا العربية مع مجلس الأمن
  • نقابة الصيادلة: الصناعة الدوائية المحلية باتت تغطي جزءا كبيراً من حاجة السوق
  • رئيس COP28 يدعو الدول إلى الربط بين العمل المناخي والنمو الاقتصادي
  • مرونة القطاع المصرفي الإماراتي تعزز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة
  • استعراض الفرص الاستثمارية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين عُمان وأذربيجان
  • المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي: إنشاء مصانع جديدة في أوزبكستان لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • المجلس الأعلى للاقتصاد العربي يوقع برتوكول لإنشاء مصانع في أورزبكستان لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • المركزي الإماراتي يتوقع نمو الاقتصاد 4% في عام 2024
  • وزير الخارجية يدعو الشركات الأمريكية للمشاركة بمنتدى مستقبل مصر الاقتصادي