فضل دعاء سورة يس لقضاء الحوائج.. تجلب لصاحبها البركة والثواب
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يحرص الكثير من المسلمين على قراءة سورة يس كونها من الآيات القرآنية التي تجذب الرزق لصاحبها، وتقضي الحوائج وتكشف الغم عن قارئها، وتساءل البعض خلال الفترة الماضية، عن فضل دعاء سورة يس لقضاء الحوائج.
دعاء سورة يس لقضاء الحوائجونستعرض فضل دعاء سورة يس لقضاء الحوائج، وفقًا لما أعلنته دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني، حيث قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنّ الأصل أنّه ليس هناك دعاء خاصا بسورة يس.
وأضاف أمين الفتوى، خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على «يوتيوب»، أنّه لو قرأ الإنسان سورة يس ونوى بها التوسل إلى الله لفضلها وعظمها وبركتها؛ ليستجيب دعاءه فهذا جائز ويدعو بما يشاء.
سورة يسدعاء سورة يس لقضاء الحوائج، كما أكدت دار الإفتاء، أنّ قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل؛ ومن السور التي ورد في فضل قراءتها عدة أحاديث: سورة «يس»؛ فعن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «و"يس" قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء سورة يس قضاء الحوائج
إقرأ أيضاً:
هل المعاصي تؤثر على البركة في الرزق؟.. داعية يجيب
أجاب الدكتور عمرو مهران، الداعية الإسلامي، على سؤال حول هل تؤثر المعاصي والذنوب على البركة فى الرزق؟.
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال تصريح له: "هناك نقطة مهمة جدًا يجب أن نوضحها، وهي أن الرزق لا يتأثر مباشرة بالذنب من حيث توقفه أو تعطل مجيئه، فالله سبحانه وتعالى لا يعاملنا برد فعل مباشر، بمعنى أنه لا يوقف الرزق مباشرة إذا ارتكبنا ذنبًا، لكن المعصية تؤثر في التوفيق والبركة في الرزق، قد يحصل الإنسان على الرزق، لكنه لن يشعر ببركته ولن يكون لديه توفيق في استخدامه."
وأوضح أن الذنب قد يسبب أن يصبح الرزق غير مُبارك، حتى وإن كنت تكسب المال بطرق حلال، فإن المعاصي قد تؤثر في شعورك بالبركة فيه، وقد تشعر أن هذا المال لا قيمة له، أو أن توجيهه في أماكنه الصحيحة يصبح صعبًا، والرزق قد يكون موجودًا، لكن مع الذنوب، قد لا تشعر بقيمته، وقد لا تستخدمه بشكل صحيح."
وأشار إلى أن التوفيق والبركة هما من أهم النعم التي يرزقنا بها الله، وهما لا يقتصران على كم المال الذي نكسبه، بل يتعلقان أيضًا كيف نشعر بهذا المال وكيف نستخدمه في حياتنا، لافتا إلى أن البركة تجعلنا نشعر بأن ما نملكه كافٍ، حتى وإن كان قليلًا، بينما دون البركة قد لا نشعر بالرضا ولو كان لدينا الكثير.
وأردف قائلاً: "الرزق المبارك يجعل الإنسان يشعر بالقناعة والطمأنينة، ويشعر أن المال الذي في يده يباركه الله سبحانه وتعالى ويجعله يستخدمه في ما يرضي الله.. أما إذا كانت البركة مفقودة، فقد يشعر الإنسان أنه لا يمتلك شيئًا، رغم أنه يملك المال، وقد لا يكون لهذا المال أي تأثير إيجابي في حياته."