حرب الألتراس متواصلة بالدار البيضاء والمصالح الأمنية تضرب بيد من حديد
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية- الدار البيضاء
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بنمسيك بمدينة الدار البيضاء، مساء أمس الثلاثاء 29 غشت الجاري، من توقيف عشرة أشخاص، من بينهم ستة قاصرين وثلاثة أشخاص من ذوي السوابق القضائية، وذلك للإشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض وعدم الامتثال وإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة وعامة.
وجرى توقيف المشتبه فيهم على خلفية تورطهم في تعنيف ثلاث ضحايا وتعريضهم للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، لأسباب تتعلق بنزاعات بين إلترات مشجعي كرة القدم، فضلا عن رفضهم الامتثال وإلحاقهم لخسائر مادية بمجموعة من السيارات التي كانت مستوقفة بعين المكان وسيارة تابعة للشرطة، قبل أن يسفر التدخل الفوري لدوريات الشرطة عن ضبطهم بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
عمليات الجس الوقائي التي أخضع لها المشتبه فيهم لحظة توقيفهم مكنت من حجز 223 قرص طبي مخدر بحوزة أحدهم، بالإضافة إلى حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء والأدوات الراضة والأقنعة وقنينات الغاز المسيل للدموع، فضلا عن حجز هواتف نقالة ومبالغ مالية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم، المتراوحة أعمارهم بين 14 و20 سنة، تحت تدبير الحراسة النظرية بالنسبة للراشدين والمراقبة بالنسبة للقاصرين منهم، رهن إشارة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بمنطقة بنمسيك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضايا وكذا تحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: عمليتنا العسكرية في شمال الضفة الغربية متواصلة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن عمليته العسكرية في شمال الضفة الغربية ما زالت مستمرة.
وأفاد جيش الاحتلال، بمقتل 55 فلسطينيا واعتقال نحو 380 آخرين في سلسلة عمليات أمنية نفذتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والشرطة في الضفة الغربية خلال شهر يناير الماضي.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية أدانت الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين وممتلكاتهم والبنى التحتية في مخيمات وقرى شمال الضفة الغربية المحتلة، خاصة في جنين وطولكرم وطوباس والفارعة وطمون.
وأشارت إلى جريمة التهجير القسري وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم تحت تهديد السلاح، كما حدث مع 20 عائلة في طمون مؤخراً، و15 ألف مواطن في مخيم جنين، إضافة الى عشرات العائلات في مخيم طولكرم، واستنكرت جرائم تدمير الأحياء والمنازل بالمتفجرات، وما يترتب عليها من تغيير قسري للجغرافيا الفلسطينية.
وأكدت الخارجية في بيان لها، اليوم أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، وتجسد سياسة إسرائيلية رسمية تهدف إلى فرض المزيد من السيطرة على حياة المواطنين، وتعميق الضم التدريجي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة لصالح الاستيطان.
وشددت على أن الشعب سيواصل صموده في وطنه متمسكاً بحقوقه الوطنية المشروعة، محذرة من مخاطر سياسة التهجير التي تعتمد على تدمير منازل المواطنين، ما يشجع الاحتلال على توسيع عمليات القصف والتدمير الممنهج لمقومات الوجود الفلسطيني.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات، داعية المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذا العدوان.