أخبارنا:
2025-03-25@13:00:00 GMT

ما الذي يحدث تحديدا في الغابون؟

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

ما الذي يحدث تحديدا في الغابون؟

استولى الجيش في الغابون على السلطة ووضع الرئيس علي بونغو (64 عاما) قيد الإقامة الجبرية. وجاءت عملية الاستحواذ بعد وقت قصير من إعلان نتائج الانتخابات التي أشارت إلى إعادة انتخاب بونغو على الرغم من شكاوى المعارضة بالتزوير. وكان الرئيس بونغو قد انتخب لأول مرة في عام 2009 بعد وفاة والده عمر بونغو أونديمبا، الذي حكم البلاد لمدة 41 عاما.

تعد الغابون أحدث مستعمرة فرنسية سابقة في أفريقيا وتشهد انقلابا في السنوات الأخيرة، بعد مالي وبوركينا فاسو وغينيا ومؤخرا النيجر.

لماذا استولى الجيش على السلطة؟

اختلف قادة الانقلاب مع النتائج الرسمية للانتخابات، التي قالت إن بونغو فاز بحوالي ثلثي الأصوات. فقالت المعارضة يوم الثلاثاء إن مرشحها هو الفائز الشرعي الذي فاز به ألبرت أوندو أوسا، وقالت أيضًا إن هناك تزويرًا واسع النطاق. وقال ضباط الجيش إنهم قرروا "الدفاع عن السلام من خلال وضع حد للنظام الحالي"، مضيفين أن الانتخابات "لم تستوف شروط إجراء انتخابات شفافة وذات مصداقية وشاملة كما كان شعب الغابون يأمل فيها".

ماذا نعرف عن دولة الغابون؟

وتقع الغابون على الساحل الغربي لأفريقيا وتشتهر بمواردها الطبيعية الغنية، وخاصة النفط والكاكاو، ولكن يقال إن أكثر من ثلث سكانها يعيشون في فقر. ويبلغ عدد سكانها، وهي دولة تعادل مساحة المملكة المتحدة تقريبا، 2.4 مليون نسمة فقط، وتغطي الغابات 90% من مساحة البلاد.

وفي عهد علي بونغو، أصبحت الغابون أول دولة أفريقية تحصل على أموال مقابل خفض انبعاثات الكربون من خلال حماية غاباتها المطيرة. منحت مبادرة "غابات أفريقيا الوسطى" المدعومة من الأمم المتحدة أكثر من 17 مليون دولار، وهو الجزء الأول من صفقة بقيمة 150 مليون دولار تم إبرامها في عام 2019. وكانت الغابون مستعمرة فرنسية حتى عام 1960، وترأسها ثلاثة زعماء منذ ذلك الحين.

أعلنت دولة الغابون استقلالها عن فرنسا في 17 غشت 1960، وفي فبراير 1961 أصبح ليون مبا رئيسا للبلاد قبل الإطاحة به في انقلاب عسكري بعد 3 سنوات، ثم تدخلت فرنسا عسكريا وأعادته للسلطة. في عهد رئيسها الثاني، عمر بونغو، كانت لها علاقة وثيقة جدًا مع فرنسا بموجب نظام يعرف باسم "فرانكافريك"، حيث تتلقى الحكومة الغابونية الدعم السياسي والعسكري من فرنسا مقابل خدمات تجارية. لكن العلاقات فترت بعد فوز ابنه علي في انتخابات متنازع عليها في عام 2009، وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقا طويل الأمد في الفساد في أصول عائلة بونغو، على الرغم من أنه تم إسقاطه منذ ذلك الحين.

من هو علي بونغو؟

يعد علي بونغو شخصية ملونة للغاية - فهو ماسوني بارز، ومشجع متحمس لكرة القدم، وأصدر أيضا ألبوما لموسيقى الفانك في السبعينيات، قبل فترة طويلة من توليه منصب الرئيس. ولد آلان برنارد بونغو في الكونغو برازافيل المجاورة في فبراير 1959. كان لا يزال في المدرسة الابتدائية عندما تولى والده عمر بونغو الحكم في الغابون عام 1967. وفي عام 1973، اعتنق الإسلام وتغيّر اسمه من "ألان برنارد بونغو" إلى علي بونغو.

ويواجه بونغو انتقادات أيضا لدوره البارز في الحركة الماسونية التي يقود جناحها في الغابون علنا. في مواجهة هذه الانتقادات يدافع عنه أنصاره قائلين إنه يحاول تنويع مصادر البلاد عوضا عن اعتمادها على النفط الذي تراجعت عائداته حيث جعل هدفه تحول البلاد إلى التكنولوجيا المتقدمة وجذب الاستثمارات التي قام من أجلها بالعديد من الرحلات إلى الخارج. وكشف تحقيق للشرطة الفرنسية استغرق 7 سنوات أن 39 عقارا ملكا لعائلة بونغو في فرنسا و9 سيارات فارهة ولكن التحقيق توقف عام 2017 لعدم توافر أدلة على "مكاسب غير مشروعة" يمكن توجيه اتهامات على أساسها. وبدرها نفت عائلة بونغو اتهامات الفساد. في عهد أبيه، كان علي الوريث للسلطة وشغل منصبي وزير الدفاع والخارجية قبل أن يصبح رئيسا لبلاده بعد وفاة والده. وفي عام 2018، أصيب علي بونغو بجلطة دماغية أبعدته عن الميادين السياسية لمدة عام تقريبا وأدت إلى مطالبته بالتنحي. ولكنه تجاهلهم وترشح لإعادة انتخابه، وهو القرار الذي وصّل البلاد إلى الأزمة الحالية.

 

 

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی الغابون علی بونغو فی عام

إقرأ أيضاً:

لاعبو النرويج مستاؤون من مواجهة إسرائيل: ما يحدث في غزة مروّع

عبّر عدد من لاعبي المنتخب النرويجي لكرة القدم عن تضامنهم مع سكان قطاع غزة الذين يعيشون تحت وطأة حرب الإبادة الإسرائيلية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

جاء ذلك قبل مواجهة النرويج ضد إسرائيل والمقررة الثلاثاء المقبل في مدينة دبرتسن المجرية، ضمن مباريات المجموعة التاسعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

???????????? Today, Norway's attempt to qualify for the 2026 World Cup begins…

The last time they qualified for a major tournament was EURO 2000.

They are in a group up against Moldova, Israel, Estonia and Italy/Germany. pic.twitter.com/vbHeU1bABq

— EuroFoot (@eurofootcom) March 22, 2025

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إدارة ترامب ترحّل لاعبا فنزويليا بسبب وشم يشبه شعار ريال مدريدlist 2 of 2الأرجنتين دون ميسي تهزم أوروغواي وتقترب من التأهل لكأس العالم 2026end of list

وتجددت الانتقادات الدولية لإسرائيل بعد إعلانها بدء عملية عسكرية جديدة على قطاع غزة حملت اسم "القوة والسيف"، وصلت صداها إلى عالم كرة القدم الأوروبية.

ولم يخف لاعبو المنتخب النرويجي رغبتهم في عدم خوض المباراة، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته أن الأمر ليس في أيديهم، في إشارة إلى إمكانية تعرضهم لعقوبات في حال قرروا مقاطعة اللقاء.

وقالت صحيفة "في جي" (VG) النرويجية إن هذه المباراة تأتي في وقت تشن فيه إسرائيل هجوما واسعا وعنيفا على غزة أسفر عن استشهاد مئات الفلسطينيين خلال يومين فقط، واصفة ما الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه "الأكثر دموية منذ بداية الحرب خاصة وأن أكثر الضحايا من الأطفال".

إعلان

وقال مارتن أوديغارد قائد منتخب النرويج ولاعب أرسنال الإنجليزي في تصريحات "لا يمكن تجاهل الأحداث المحيطة بهذه المباراة، ما يحدث هناك (قطاع غزة) أمر مروّع لكن علينا التعامل مع حقيقة أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قرر إقامة هذه المباراة".

وأضاف "الجميع يعلم مدى فظاعة الوضع"، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود نقاشات داخلية بين اللاعبين حول الوضع في غزة.

وتابع أوديغارد "هذا ملف سيبقى محل نقاش دائم، نحن نقرأ الأخبار ونعرف ما يجري هناك، من الطبيعي أن نتحدث عنه لكن تركيزنا الرئيسي الآن على المباراة القادمة (ضد مولدافا)، وبعد ذلك ربما يكون هناك نقاش أوسع".

"ليس بأيدينا"

وعندما سُئل زميله أرون دونوم مدافع نادي تولوز الفرنسي عما إذا كان وزملائه يفضّلون عدم خوض هذه المباراة أجاب "هذا الأمر ليس بأيدينا".

وعن مشاعره وزملائه اتجاه ما يعانيه سكان القطاع بسبب الحرب الإسرائيلية قال دونوم "ببساطة، ما يحدث هناك أمر مروّع، لا ينبغي أن يمر أي إنسان بهذه المعاناة".

بدوره أدلى ستاله سولباكن مدرب المنتخب النرويجي بتصريحات مشابهة للاعبيه حيث قال "الأمر لا يتعلق بي فقط، بل إنه سياق لا يمكننا تجاهله".

لاعبو منتخب النرويج خلال حصة تدريبية استعدادا لمباريات تصفيات كأس العالم 2026 (الإسبانية)

وبدورها كشفت ليز كلافينيس رئيسة الاتحاد النرويجي لكرة القدم عن موقف الاتحاد الرسمي من هذه المباراة فقالت "نحن على تواصل مباشر مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم. في الحقيقة هم ممتنون للدعم المستمر من الاتحاد النرويجي".

وأوضحت "هم متفهمون لضرورة إقامة المباراة طالما أن إسرائيل تشارك في تصفيات كأس العالم. يتحمل الجميع مسؤولية احترام المباريات واللاعبين من كلا الفريقين".

وبسبب حربها على القطاع والأوضاع الميدانية المتوتيرة، منع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إسرائيل من خوض مبارياتها البيتية في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم بالمدن الفلسطينية المحتلة، وقرر أن تُلعب على ملاعب محايدة حتى إشعار آخر.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الذهب يتراجع في إسطنبول.. ما الذي يحدث؟
  • رونالدو: سأتزوج جورجينا عندما يحدث شيء معين
  • هذا "لم ولن يحدث".. واشنطن توضح غرض رسالة ترامب إلى إيران
  • المطران عطا الله حنا: ما يحدث في قطاع غزة وحشية منقطعة النظير
  • لاعب القادسية يجدد آمال الغابون في التأهل للمونديال
  • خالد أبو بكر: أؤمن أن الأرض تحكم بالقوة.. وتهجير الفلسطينيين لن يحدث
  • الأنزلاق التركي:- هذا الذي يحدث في تركيا!
  • متهم بقضايا فساد.. من هو «عبد السلام بوشوارب» الذي ترفض فرنسا تسليمه للجزائر؟
  • لاعبو النرويج مستاؤون من مواجهة إسرائيل: ما يحدث في غزة مروّع
  • هاشم: الاعتداءات اليوم هي استكمال للعدوان الذي لم يتوقف رغم اتفاق وقف النار