وزير التجارة يلتقي وزير «الاقتصاد» الإماراتي و «الصناعة» اليمني
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
شارك المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، في فعاليات الاجتماع الوزاري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية في دورته الـ١١٢ برئاسة الجمهورية اليمنية، وذلك بحضور الوزراء المعنيين بالشؤون الاقتصادية والمالية والتجارية من الدول العربية الأعضاء والمنظمات العربية المتخصصة، ومشاركة أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية.
وقال الوزير إن الاجتماع الوزاري تناول اعتماد القرارات المنبثقة عن الاجتماعات التحضيرية للخبراء والفنيين وكبار المسؤولين والخاصة بالموضوعات الاجتماعية والاقتصادية ذات الاهتمام العربي المشترك، وعلى رأسها متابعة تنفيذ القرارات الاقتصادية والاجتماعية الصادرة عن الدورة السابقة للمجلس، وإعداد ملف القمة العربية التنموية في دورتها الخامسة بالجمهورية الموريتانيا المقرر عقدها خلال شهر نوفمبر المقبل، والتوافق حول الموضوعات المقرر إدراجها ضمن الملف الاقتصادي والاجتماعي على مستوى القمة القادمة فى الدورة العادية الـ٣٣ المقرر عقدها بمملكة البحرين العام المقبل.
مستجدات منطقة التجارة الحرةوأوضح سمير أن الاجتماع بحث أيضاً مستجدات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والاتحاد الجمركي العربي، حيث تم اعتماد عدد من القرارات التي من شأنها تعميق التكامل بين الدول العربية وتنمية التبادل التجاري البيني.
وفي سياق متصل عقد الوزير اجتماعات ثنائية على هامش اجتماعات المجلس مع كلٍ من عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي و محمد حزام الاشول وزير الصناعة والتجارة اليمني، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.
ولفت سمير إلى أن اللقاء تناول متابعة أهم التطورات التجارية والاستثمارية وكافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين مصر والإمارات واليمن.
اقرأ أيضاًوزير التجارة والصناعة يصدر قرارًا بتعديل قانون الاستيراد والتصدير
وزير التجارة يبحث مع شركة تسليح روسية التوسع بالسوق المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التجارة الدول العربیة وزیر التجارة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: التدفقات الاستثمارية في الاقتصادات الناشئة تتزايد رغم اضطراب حركة التجارة
أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أنه يجب أن تنظر المؤسسات الدولية للأسواق الناشئة باعتبارها جزءً لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي، لافتًا إلى أن التدفقات الاستثمارية في الاقتصادات الناشئة تتزايد رغم حالة عدم اليقين العالمي واضطراب حركة التجارة.
وقال «كجوك»، في مائدة مستديرة حول «الأسواق الناشئة» على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إن «الأسواق الناشئة» توفر فرصًا جاذبة للاستثمار، وستسهم بـ ٦٥٪ من نمو الاقتصاد العالمي بحلول ٢٠٣٥، موضحًا أننا لدينا فرص واعدة في قطاعات متنوعة تتميز بالتنافسية، وبيئة صديقة للمستثمرين.
وأضاف أنه يجب على الاقتصادات الناشئة تبني سياسات أكثر استدامة وابتكارًا، لتعزيز مكانتها في الاقتصاد العالمي، موضحًا أن تكلفة «التمويل» تتزايد أمام الأسواق الناشئة، والحل في مضاعفة «الجهود الدولية» والتنسيق المستمر وجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة.
وأشار «كجوك»، إلى أهمية العمل المتواصل على تنويع مصادر التمويل بأدوات أكثر كفاءة وابتكارًا، والدفع بالقطاع الخاص لقيادة النمو المستدام.