بتجرد:
2024-09-30@09:51:23 GMT

ليلة وردية في البترا لـ هبة طوجي و أسامة الرحباني

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

ليلة وردية في البترا لـ هبة طوجي و أسامة الرحباني

متابعة بتجــرد: وسط الجبال الوردية وبحضور جماهيري واسع، استأنف مهرجان ليالي البترا الوردية فعالياته، بحفل فني للنجمة اللبنانية هبه طوجي والمنتج والمؤلف الموسيقي أسامة الرحباني على مسرح القرية القرية الثقافية – البترا ليلة الجمعة الماضية بحضور جماهيري من عشاق الموسيقى الراقية و الفن الرحباني من الأردنيين، العرب و السياح الأجانب.

تسعى سلطة إقليم البترا التنموي السياحي وهيئة تنشيط السياحة  بالتعاون مع جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن من خلال ليالي البترا الوردية إلى تعزيز حضور البترا كمدينة للسياحة والثقافة والفن و الترويج لمشروع القرية الثقافية.

وقال رئيس مجلس مفوضي إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات بتصريح له خلال الحفل إن ليالي البترا الوردية تسعى إلى التقليل من موسمية السياحة في الصيف، وإلى تنويع المنتج السياحي المقدم لزوار المدينة الوردية، ولاستقطاب الزوار من مختلف أسواق السياحة.

وأضاف أن السلطة تسعى ومن خلال هذا المهرجان إلى رفع أعداد زوار المدينة في الصيف، وزيادة نسب اشغال المنشآت السياحية والتجارية المختلفة، وبما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي في اللواء.

وثمن الفرجات دعم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في إقامة مسرح القرية الثقافية، الذي تم افتتاحه في الآونة الأخيرة من قبل رئيس الديوان الملكي.

و من جهتها عبرت النجمة اللبنانية هبه طوجي عن سعادتها بزيارة البترا وإقامة حفل فني فيها، مشيرة إلى أن جمال المدينة وما تحتويه من آثار ومعالم جمالية وطبيعية، قد فاق الوصف والتوقعات. أوضحت طوجي أن البترا حضارة تستحق أن يفتخر بها كل العرب، لأنها إرث عربي عظيم، داعية جميع الراغبين بالسياحة إلى زيارة المدينة.

كما اكد المؤلف الموسيقي اسامة الرحباني على اهمية استمرار  مشروع ليالي البترا الوردية مع المحافظة على مستوى العروض المقدمة لترتقي بمكانه مدينة البترا التاريخية كونها احدى عجائب الدنيا السبعة.

استهلت طوجي العرض بمقطوعة بترا من رائعة للعظيمين الاخوين رحباني والاسطورة فيروز  من مسرحية  بترا التي عرضت لأول مرة عام ١٩٧٧ مع مجموعة من الراقصين  بتوزيع اوركسترالي جديد لأسامة الرحباني، استمر العرض لساعة و نصف منوعة من اغاني هبة المشهورة و الارشيف الرحباني الغني، قدمت طوجي  مجموعة من اغاني البومها الأخير  “بعد سنين”  واغنيات أخرى ك Que sera sera  بميدلي لاتيني مميز مصحوب بالراقصين مثل و لوحات اخرى لشعر العظيم منصور الرحباني و غدي الرحباني لتشكل عرضا” مبهرا” يجمع الكلاسيكية و الشبابية و يبقى في الذاكرة.

 كما قدمت اغنية “ليلة” لعبد الرب ادريس و “حنا السكران” و “كان عنا طاحون” تحية لروح الراحل الياس الرحباني و “طلعت يا محلى نورها” ، بالإضافة

ختام الحفل كان بمحطة لبنانية بامتياز  مع الدبكة و اغنية “بلد التناقض” ومن ثم اغنية “لا بداية ولانهاية” التي اصبحت علامة مميزة لحفلات طوجي خصوصاً مع التفاعل الكبير مع الحاضرين.

و من جهة اخر أكدت المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء مهرجانات الأردن السيدة سهى البواب، أن ليالي البترا الوردية تسعى إلى ابراز جماليات البترا والتعريف بالأهمية التاريخية التي تشكلها المدينة، من خلال إقامته في منطقة البيضاء ذات الخصوصية الجمالية. وأشارت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إقامة العديد من العروض لفنانين عرب وعالميين، وذلك بهدف تنشيط حركة السياحة في البترا.

 شهدت فعاليات ليالي البترا الوردية منذ البداية حضور واسع للآلاف من الزوار المحليين والعرب والأجانب لتستمر لغاية مطلع أيلول القادم بحفلين أولهما للأوركسترا الأوروبية بقيادة المايسترو جويدو ديتيرين ليلة الخميس ٣١/٨/٢٠٢٣ و  الفنانة فايا يونان ليلة الجمعة ١/٩/٢٠٢٣، فيما كان المهرجان قد استضاف في شهر أيار الماضي فنان العرب محمد عبده، وبدأ فعالياته بسمفونية المملكة الأردنية الهاشمية من تأليف وقيادة المؤلف الأردني المايسترو الدكتور هيثم سكرية .

main 2023-08-31 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تسعى لتجنيد طالبي اللجوء الأفارقة

كشفت مصادر صحفية فرنسية، أنّ إسرائيل، وفي محاولة يائسة لاستقطاب مجندين جدد لجيشها، بدأت في اختبار إمكانية التجنيد من بين 30 ألف طالب لجوء أفريقي. ففي مواجهة النقص الخطير في الأفراد، يسعى الجيش الإسرائيلي، الذي يقاتل على جبهات متعددة، إلى تجديد قواته بأيّ ثمن.

والصفقة المقترحة بسيطة، إذ في مقابل الخدمة العسكرية في الجيش، يُعرض على هؤلاء المهاجرين، وأغلبهم يعيشون في وضع غير قانوني وغير مستقر، وضع الإقامة الدائمة الرسمية، وهو ما من شأنه أن يمنع طردهم المحتمل.

ولم يعد 300 ألف جندي احتياط كافين لسدّ الثغرات في الجيش الإسرائيلي، حيث عدّة جبهات مُشتعلة، في قطاع غزة، جنوب لبنان، الضفة الغربية، الجولان السوري، العراق حيث ميليشيات إيران، وفي اليمن مع المتمردين الحوثيين، وفي الخلفية كلّها طهران نفسها.

L’armée israélienne recrute-t-elle des demandeurs d’asile africains ? https://t.co/Rga9WqQvJO

— Jeune Afrique (@jeune_afrique) September 18, 2024 مُهاجرون في زيّ عسكري

ومع الحاجة لنحو 20.000 جندي إضافي، فإنّ ظهور "مهاجرين أفارقة غير شرعيين يرتدون زي الجيش الإسرائيلي" باتت أحدث فكرة من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين للتعامل مع النقص في الجنود.

ونقلت مجلة "ماريان" الفرنسية عن صحيفة "هآرتس" اليسارية المعارضة في إسرائيل، أنّ بعض المرشحين المحتملين للتجنيد تمّ التحقيق والتفاوض معهم بشكل سرّي من خلال تقديم تدريب عسكري سريع لمدة أسبوعين، وذلك مقابل أجور تُعادل رواتبهم .

وقد تمّ بالفعل استخدام صيغة مماثلة للمهاجرين الذين وصلوا إلى إسرائيل كأطفال مع والديهم، والذين تابعوا بعد ذلك تعليمهم بالكامل في المدارس الإسرائيلية قبل التطوع لارتداء الزي العسكري الرسمي وبالتالي الحصول على الوضع القانوني لهم ولعائلاتهم المباشرة.

ويرى الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي جوليان لاكوري، أنّه من الصعب التنبؤ بما إذا كانت عملية المُقايضة هذه ستنجح أم لا. لكن الشيء الوحيد المؤكد هو أن بعض هؤلاء المهاجرين قد تقاسموا بالفعل مصير الإسرائيليين، حيث قتلت حركة حماس اثنين منهم يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول). كما تطوّع بعضهم سيما للعمل في الزراعة أو لتوصيل المساعدات الطارئة إلى المجتمعات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة.

Confrontée à une grave pénurie d'effectifs, l'armée israélienne, qui se bat sur de multiples fronts, cherche à tout prix à regarnir ses troupes, y compris en envisageant de faire appel à des demandeurs d’asile africains. https://t.co/C416DNsyBa

— Marianne (@MarianneleMag) September 26, 2024 إجراءات أخرى

لكنّ الاستعانة بهؤلاء المجندين، حتى لو انتشر على نطاق واسع، لن يكون كافياً لسدّ الثغرات، حسب مصادر لاكوري. لذلك فإنّ حكومة بنيامين نتنياهو تُحاول القيام بالمزيد، حيث سيتم رفع الحد الأقصى لسنّ جنود الاحتياط المحتمل استدعاؤهم بمقدار عام واحد إلى 41 عاماً للجنود و46 عاماً للضباط. وسيتعين على أكثر من 15 ألف جندي احتياط، لم يتم استدعاؤهم لسنوات بعد تفكيك وحداتهم أو تقليصها، أن يعودوا. وستزيد مدة الخدمة العسكرية من 32 إلى 36 شهراً على مدى خمس سنوات، بعد أن اتجهت إلى الانخفاض تدريجياً في السنوات الأخيرة.

Selon «Haaretz», l'armée israélienne recrute des demandeurs d'asile africains pour combattre à Gaza
➡️ https://t.co/VeUb5IZrEn pic.twitter.com/0wa7gzXhEi

— RFI (@RFI) September 16, 2024

وأخيراً، تدور معركة على قدم وساق حول اليهود الأرثوذكس المتطرفين الذين استفادوا حتى الآن من إعفاء شبه كامل من الخدمة العسكرية بينما لا تزال الحرب مُشتعلة. ويستفيد ما مجموعه 60.000 من "الحريديم" الذين يلتزمون بندوات دراسية دينية، من عدم الخدمة في الجيش الإسرائيلي. وفي يونيو (حزيران)، قضت المحكمة العليا بأنّ هذا الوضع غير قانوني ويجب أن ينتهي. وسيتم فرض حرمان المدرسة الدينية، التي لا يخدم طلابها في الجيش الإسرائيلي، من الأموال العامة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: مصر تسعى للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني
  • طرابلس الغرب المدينة البائسة
  • "رهبانية الكلمة المتجسد" تنظم صلاة المسبحة الوردية على ضفاف نهر الأردن
  • سبب مهم يدفع "الونش" للاتجاه إلى الإمارات
  • وائل جسار نجم ليالي مهرجان الموسيقى العربية بهذا الموعد
  • ننشر الحصاد الاسبوعى لوزارة الأوقاف
  • فروا مشياً وامضوا ليلتهم في العراء.. هكذا عاش اللبنانيون اعنف ليالي القصف على الضاحية
  • عدد ليالي المبيت في الفنادق المصنفة تجاوز 15 مليونا بعائدات ناهزت 59 مليار درهم
  • 11 أكتوبر.. أنغام في حفل غنائي ضمن ليالي مصر
  • إسرائيل تسعى لتجنيد طالبي اللجوء الأفارقة