المناطق_واس

أقامت هيئة الأدب والنشر والترجمة مساء أمس لقاءً عبر الاتصال المرئي بعنوان “الوكالات الأدبية ودورها في صناعة النشر وتجويد الإنتاج”، لمناقشة أهمية هذه الصناعة والتعرف على وظائفها ومهامها، وذلك بحضور الوكلاء الأدبيين إبراهيم آل سنان، و الدكتور محمد حسنين، وحاتم الشهري.

 

وبدأ اللقاء بالحديث عن هذا القطاع الذي شهد مؤخراً وثبات مدهشة؛ وقال الشهري:” لم يكن يتحقق ذلك لولا جهود وزارة الثقافة وهيئة الأدب والنشر والترجمة، ولا بد من تكاتف جهود كل الأطراف المعنية حتى يستمر التطور والتحسن”، مشيراً إلى ضرورة توعية الوسط الثقافي بدور الوكيل الأدبي حيث لم يستوعب بعض المؤلفين نجاعته، لا سيما أن دور النشر العربية ما زالت تستقبل الكاتب بنفسه، بينما في العالم الغربي لا يستقبلون سوى الوكلاء.

 

كما تناول المهام التي يلتزم بها الوكيل الأدبي، بعد أن يخوله الكاتب حتى يتفاوض نيابة عنه مع دور النشر فيصبح وسيطاً بينهما ويبحث عن مصلحة موكله، ويتولى واجبات مثل تدقيق العقود، وتحرير الكتاب، والترويج والتسويق، وتقديم الكاتب في منصات الإعلام، وتنسيق مناسبات لتوقيع الكُتب.

 

من جانبه أكد إبراهيم آل سنان؛ أن التعامل مع وكيل أدبي يسهل المعاملات المطلوبة ويختصر الوقت، كما أنه يغني عن موظف علاقات المؤلفين في الدار، إذ يتعامل ويتواصل لوحده مع عدد كبير من الكُتّاب، كما أن الكاتب يثق بالوكيل وبمصداقيته.

 

ويرى آل سنان أن الوكيل يتوجب عليه الاستثمار في أدواته، حتى يتسم بالعين القارئة التي تميز بين الجيد والرديء، وأن يمتلك أسلوباً مقنعاً ومعرفة في حقوق الملكية الفكرية، بجانب الاضطلاع بالخبرة في تقييم حاجة الكتاب إلى التحرير والتجويد.

 

وقال الدكتور محمد حسنين:” الكاتب يشعر أحياناً أنه في موقف أضعف خلال التواصل مع دار النشر لا سيما في نتاجه الأول، بينما يستطيع الوكيل إضفاء الأريحية وحفظ حقوقه المادية”، مؤكداً أن الوكيل الأدبي يقتطع نسبة من إجمالي الأرباح، متعارف عليها عالمياً أنها تتراوح من %10 إلى %15.

 

يذكر أن اللقاء يأتي ضمن جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة في تنظيم لقاءات دورية افتراضية مفتوحة، تسعى من خلالها إلى مناقشة المواضيع المتعلقة بالقطاع، والتواصل مع المتخصصين والخبراء، وإتاحة مساحة للحضور لإبداء آرائهم ومقترحاتهم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: هيئة الأدب والنشر والترجمة الأدب والنشر والترجمة

إقرأ أيضاً:

“هيئة الطيران المدني” تُعرف بمبادراتها المقدمة لتحسين تجربة المسافر

شاركت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، في جلسة بعنوان “دور الهيئة التنظيمي في تحويل تجربة المسافرين في المملكة”، وذلك ضمن أعمال “منتدى الطيران المدني الدولي 2024م” والمنعقد بمدينة شنغهاي الصينية خلال الفترة من 21 – 22 نوفمبر الحالي، بمشاركة خبراء دوليين.
وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للجودة وتجربة العميل المهندس عبدالعزيز الدهمش خلال المشاركة، أن الهيئة تبنت عدة برامج ومبادرات لتحسين تجربة المسافر ووضعت المعايير والأهداف بشكل طموح وفق أفضل الممارسات العالمية والاعتماد على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي بما يتواءم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران والمتوافقة مع رؤية المملكة 2030 لدفع قطاع الطيران نحو التميز.
ولفت النظر إلى أنه لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران واستيعاب زيادة أعداد المسافرين ثلاثة أضعاف لتصل إلى 330 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2030م، تركز المملكة على عدة مجالات رئيسة منها: توسيع البنية التحتية, حيث يجري العمل على بناء مطارات جديدة مثل مطار الملك سلمان الدولي، وتوسيع المطارات القائمة، لاستيعاب الحركة المتزايدة، إلى جانب تحسين الكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة المسافرين

مقالات مشابهة

  • “الإيسيسكو” تدعو إلى الحفاظ على المواقع التراثية اللبنانية من مخاطر العدوان الإسرائيلي
  • أمسية ثقافية بشريك هيئة الأدب والترجمة بالباحة حول “دور الفلسفة في تشكيل المستقبل”
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق فعالية “أسبوع الطفل الأدبي” في بريدة
  • «دبي للثقافة» تجمع رواد الثقافة في «ملتقى تعبير الأدبي 3»
  • الكاتب إبراهيم الخليل: الأدب لم يكن محايدًا في الحروب وكان تابعًا للسياسي عند كثيرين
  • “دبي للثقافة” تنظم “ملتقى تعبير الأدبي “
  • هيئة الأفلام تشارك في “فيلم بازار” لتعزيز التعاون الدولي
  • “هيئة الطيران المدني” تُعرف بمبادراتها المقدمة لتحسين تجربة المسافر
  • جلسة في “العين للكتاب” تناقش دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة
  • “بيغ باد وولف 2024” يعود إلى دبي بأكثر من مليوني كتاب