هيئة الأدب والنشر والترجمة تناقش “دور الوكالات الأدبية” افتراضياً
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
المناطق_واس
أقامت هيئة الأدب والنشر والترجمة مساء أمس لقاءً عبر الاتصال المرئي بعنوان “الوكالات الأدبية ودورها في صناعة النشر وتجويد الإنتاج”، لمناقشة أهمية هذه الصناعة والتعرف على وظائفها ومهامها، وذلك بحضور الوكلاء الأدبيين إبراهيم آل سنان، و الدكتور محمد حسنين، وحاتم الشهري.
وبدأ اللقاء بالحديث عن هذا القطاع الذي شهد مؤخراً وثبات مدهشة؛ وقال الشهري:” لم يكن يتحقق ذلك لولا جهود وزارة الثقافة وهيئة الأدب والنشر والترجمة، ولا بد من تكاتف جهود كل الأطراف المعنية حتى يستمر التطور والتحسن”، مشيراً إلى ضرورة توعية الوسط الثقافي بدور الوكيل الأدبي حيث لم يستوعب بعض المؤلفين نجاعته، لا سيما أن دور النشر العربية ما زالت تستقبل الكاتب بنفسه، بينما في العالم الغربي لا يستقبلون سوى الوكلاء.
كما تناول المهام التي يلتزم بها الوكيل الأدبي، بعد أن يخوله الكاتب حتى يتفاوض نيابة عنه مع دور النشر فيصبح وسيطاً بينهما ويبحث عن مصلحة موكله، ويتولى واجبات مثل تدقيق العقود، وتحرير الكتاب، والترويج والتسويق، وتقديم الكاتب في منصات الإعلام، وتنسيق مناسبات لتوقيع الكُتب.
من جانبه أكد إبراهيم آل سنان؛ أن التعامل مع وكيل أدبي يسهل المعاملات المطلوبة ويختصر الوقت، كما أنه يغني عن موظف علاقات المؤلفين في الدار، إذ يتعامل ويتواصل لوحده مع عدد كبير من الكُتّاب، كما أن الكاتب يثق بالوكيل وبمصداقيته.
ويرى آل سنان أن الوكيل يتوجب عليه الاستثمار في أدواته، حتى يتسم بالعين القارئة التي تميز بين الجيد والرديء، وأن يمتلك أسلوباً مقنعاً ومعرفة في حقوق الملكية الفكرية، بجانب الاضطلاع بالخبرة في تقييم حاجة الكتاب إلى التحرير والتجويد.
وقال الدكتور محمد حسنين:” الكاتب يشعر أحياناً أنه في موقف أضعف خلال التواصل مع دار النشر لا سيما في نتاجه الأول، بينما يستطيع الوكيل إضفاء الأريحية وحفظ حقوقه المادية”، مؤكداً أن الوكيل الأدبي يقتطع نسبة من إجمالي الأرباح، متعارف عليها عالمياً أنها تتراوح من %10 إلى %15.
يذكر أن اللقاء يأتي ضمن جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة في تنظيم لقاءات دورية افتراضية مفتوحة، تسعى من خلالها إلى مناقشة المواضيع المتعلقة بالقطاع، والتواصل مع المتخصصين والخبراء، وإتاحة مساحة للحضور لإبداء آرائهم ومقترحاتهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الأدب والنشر والترجمة الأدب والنشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
جامعة عدن تطلق برنامج دورات لتدريس اللغات الأجنبية بكلية اللغات والترجمة
شمسان بوست / خاص:
دشنت كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن يوم الأحد، البرنامج الأول للعام 2025م لتدريس اللغات الأجنبية، حيث قام أمين عام الجامعة، الأستاذ محمد حسن سالم، مع عميد الكلية، الأستاذ الدكتور جمال محمد الجعدني، بزيارة ميدانية لمتابعة سير الدراسة في برنامج اللغة الصينية للمستوى الثالث. وقد هنّأ المسؤولان الطلاب الذين حصلوا على منح دراسية في جامعة لاتشو الصينية.
وأعربا عن شكرهما لرئاسة الجامعة، وللقائم بأعمال السفير الصيني في اليمن، والملحق الثقافي في سفارة اليمن ببكين، على الجهود التي أسهمت في توفير 25 منحة دراسية لطلاب كلية اللغات والترجمة الذين أكملوا دورات اللغة الصينية.
تجدر الإشارة إلى أن كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن تضم تسعة برامج تعليمية لتدريس اللغات الأجنبية، وهي: الروسية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، الصينية، اليابانية، التركية، الإنجليزية، إلى جانب تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها.