وزير الخارجية الإيراني يزور سوريا ولبنان ويلتقي الأسد
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يجري وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان رحلة خارجية تشمل سوريا ولبنان التقى خلالها رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ووصل أمير عبداللهيان دمشق الأربعاء، في زيارة استمرت حتى اليوم الخميس ومنها غادر إلى العاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان، اليوم الخميس، إن "الأسد استقبل أمير عبداللهيان، وبحث معه العلاقات الثنائية والتعاون المشترك".
وأضاف البيان أن عبداللهيان أبلغ الأسد بدعوة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لزيارة طهران.
وأكّد عبداللهيان: "ضرورة احترام جميع الأطراف لسيادة سوريا ووحدة أراضيها"، وأضاف: "نحن مستمرون في الوقوف إلى جانب سوريا لاستكمال عملية مكافحة الإرهاب".
اقرأ أيضاً
عبداللهيان يزور الحدود اللبنانية الإسرائيلية ويجدد دعم إيران للمقاومة
من جهتها أفادت وكالة أنباء النظام (سانا) بأن الأسد بحث مع عبداللهيان العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة والجهود المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، إضافة لموضوع الانسحاب التركي من الأراضي السورية وحتمية حصوله كشرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة.
وحسب "سانا" أكد وزير الخارجية الإيراني ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا وإيران، وحرص بلاده على تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى دمشق.
الرئيس #الأسد لـ عبد اللهيان: ما يشهده العالم يثبت أن القضايا التي دافعنا عنها ودفعنا ثمناً لها كانت صحيحة وسياساتنا كانت سليمة
???? https://t.co/GzIy3QokAh#سورية #إيران
وزيارة وزير خارجية إيران إلى سوريا هي السابعة له خلال العامين الأخيرين منذ تولي هذا المنصب عام 2021.
في غضون ذلك وصل عبداللهيان، الخميس العاصمة بيروت للقاء مسؤولين لبنانيين.
وقالت مصادر لبنانية إن عبداللهيان وصل إلى مطار بيروت الدولي، صباح اليوم، مبينا أن الزيارة ستستمر ليومين، وفق ما نقلته قناة "روسيا اليوم".
يذكر أن عبد اللهيان زار لبنان، في شهر أبريل/ نيسان الماضي، التقى خلالها رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وقادة آخرين لبحث الأوضاع في البلاد وتعزيز العلاقات الثنائية.
كما زار عبداللهيان خلال تلك الزيارة الحدود اللبنانية مع إسرائيل، بعد أن اجتمع مع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وبحث معه عددا من قضايا المنطقة.
اقرأ أيضاً
عبداللهيان من دمشق: إيران وسوريا في خندق واحد وعلاقاتنا بأفضل حال
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران سوريا لبنان بشار الأسد وزير خارجية إيران العلاقات الثنائیة الخارجیة الإیرانی
إقرأ أيضاً:
تبون وماكرون يتعهدان بترميم العلاقات الثنائية بعد أشهر من الأزمة
أكد الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون -في اتصال هاتفي، أمس الاثنين- أن العلاقات بين بلديهما عادت إلى طبيعتها بعد أشهر من الأزمة، مع استئناف التعاون في مجال الأمن والهجرة، بحسب بيان مشترك.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان إن الرئيس تلقى "اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعرب من خلاله عن تمنياته للرئيس تبون والشعب الجزائري بالتوفيق والازدهار بمناسبة عيد الفطر المبارك".
وأشارت إلى أن الرئيسين تحادثا "بشكل مطول وصريح وودّي حول وضع العلاقات الثنائية والتوترات التي تراكمت الأشهر الأخيرة" في أول اتصال بين الزعيمين منذ يوليو/تموز الماضي في ظل أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين.
واتفق ماكرون وتبون -خلال المكالمة الهاتفية- على عقد لقاء قريب بينهما، دون تحديد موعد معين.
وجدد الرئيسان رغبتهما في "استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر في أغسطس/آب 2022، والذي أفضى إلى تسجيل بوادر هامة تشمل إنشاء اللجنة المشتركة للمؤرخين الفرنسيين والجزائريين، وإعادة رفات شهداء المقاومة والاعتراف بالمسؤولية عن مقتل الشهيدين علي بومنجل والعربي بن مهيدي" وفق البيان.
Le Président @EmmanuelMacron et le Président de la République algérienne démocratique et populaire se sont entretenus ce soir par téléphone. Le communiqué :https://t.co/v4jSnR6Lj8
— Élysée (@Elysee) March 31, 2025
إعلان "حوار متكافئ"وأعرب الرئيس الفرنسي عن "ثقته في حكمة وبصيرة الرئيس تبون، ودعاه إلى القيام بـ"لفتة صفح وإنسانية" تجاه الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي قضت محكمة جزائرية بسجنه 5 سنوات.
وتحدث البيان عن أهمية "العودة إلى حوار متكافئ بين البلدين باعتبارهما شريكين وفاعلين رئيسيين في أوروبا وأفريقيا، مُلتزمين تمام الالتزام بالشرعية الدولية وبالمقاصد والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة".
واتفق تبون وماكرون بحسب الرئاسة الجزائرية، على "العمل سويا بشكل وثيق وبروح الصداقة هذه بُغية إضفاء طموح جديد على هذه العلاقة الثنائية بما يكفل التعامل مع مختلف جوانبها ويسمح لها بتحقيق النجاعة والنتائج المنتظرة منها".
كما اتفق الرئيسان على "استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري" مؤكدين "ضرورة الاستئناف الفوري للتعاون في مجال الهجرة بشكل موثوق وسلس وفعّال، بما يُتيح مُعالجة جميع جوانب حركة الأشخاص بين البلدين وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين".
وللمضي في تحسين العلاقات، سيزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجزائر في السادس من أبريل/نيسان "من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة".
وانتكست العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا بعدما أعلنت باريس في يوليو/تموز 2024 دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية التي تصنفها الأمم المتحدة من بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي" وتسعى جبهة البوليساريو إلى جعلها دولة مستقلة.
وفي الخريف، تفاقم الخلاف مع توقيف بوعلام صنصال بسبب تصريحات أدلى لوسيلة الإعلام الفرنسية "فرونتيير" المعروفة بتوجهها اليميني المتطرف، واعتبر القضاء الجزائري أنها تهدد وحدة أراضي البلاد.
كما ساهم في إذكاء التوتر ملف إعادة الجزائريين الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد عن الأراضي الفرنسية.
إعلانوبلغت الأزمة ذروتها بعد الهجوم الذي وقع في مدينة ميلوز شرق فرنسا وأسفر عن مقتل شخص في 22 فبراير/شباط، والذي ارتكبه جزائري رفضت الجزائر إعادته بعد صدور قرار إبعاد بحقه.