موقع 24:
2024-12-28@04:04:37 GMT

بشار الأسد لأنقرة: الانسحاب مقابل عودة العلاقات

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

بشار الأسد لأنقرة: الانسحاب مقابل عودة العلاقات

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، أن انسحاب القوات التركية من الشمال يعتبر السبيل الوحيد لعودة العلاقات بين البلدين.

وجاء تصريحات الرئيس السوري خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في العاصمة السورية دمشق.

وقال الأسد إن "الانسحاب التركي من الأراضي السورية أمر حتمي ولا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".




وبحث الرئيس الأسد مع عبد اللهيان العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة والجهود المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، إضافة لموضوع الانسحاب التركي من الأراضي السورية.

وشدد على أن العلاقة السليمة بين إيـران والدول العربية تساهم في استقرار المنطقة وازدهارها.

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق.#بشار_الأسد #سوريا #ايران pic.twitter.com/3l0R5brW11

— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) August 31, 2023

ومن جهته، أكد وزير الخارجية الإيـراني ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين سورية وإيـران، وحرص بلاده على تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى سوريا.

وتشدد الحكومة السورية على ضرورة انسحاب القوات التركية من أراضيها قبل الحديث عن عودة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ عام 2011.

#بشار_الأسد: الإرهاب في سوريا صناعة تركية https://t.co/w3CPXjcJn7

— 24.ae (@20fourMedia) August 9, 2023

وفي المقابل، تقول أنقرة إنه لا يجب أن يكون انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية مقدمة للمحادثات بين الطرفين.

وفي وقت سابق، صرّح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان،  أنه يشترط على الأسد المساعدة في مكافحة الإرهاب لعودة العلاقات، في إشارة إلى القوات الكردية، لكن لا يبدو أن هذا الأمر مشكلة بالنسبة إلى سوريا التي تتوجس أيضاً من هذه القوات.

وبدورها، أعلنت موسكو مراراً عن جهود روسية لحل الأزمة بين تركيا والأسد وسط حديث عن مزيد من المناقشات بين الطرفين حول آخر التطورات في سوريا، والوضع شمالها، ومحاربة التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى عودة اللاجئين.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سوريا تركيا بشار الأسد بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تعلن عودة 58 ألف شخص إلى سوريا منذ سقوط الأسد

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير صدر عنها اليوم الجمعة عن عودة نحو 58 ألف شخص إلى سوريا منذ 8 ديسمبر عقب سقوط نظام بشار الأسد.

 

وأكدت المفوضية أن اللاجئين عادوا من لبنان وتركيا والأردن، وكانت وجهة العائدين الرئيسية محافظات الرقة وحلب وحمص ودرعا، وما يقارب نصف العائدين إلى سوريا من الأطفال.

 

وأضافت أن الزيادة بطيئة لكنها ثابتة منذ تلك الفترة، إذ أسست علاقات عمل مع الحكومة الجديدة. في المقابل، لا تزال العمليات العسكرية في شمال شرق سورية تعيق إيصال المساعدات الإنسانية. أما في الشمال الغربي، فقد جرى الإبلاغ عن أنشطة إجرامية في بعض المناطق الحضرية الكبرى، بما في ذلك عمليات خطف وسرقة. كما لا تزال الحوادث الناتجة عن الذخائر غير المنفجرة تؤثر على المدنيين.

 

وأشارت إلى أن الحكومة التركية أعلنت أنها ستنشئ آلية لزيارات مؤقتة "اذهب وشاهد" من 1 يناير حتى 1 يوليو 2025، تسمح لرئيس الأسرة بزيارة سورية ثلاث مرات خلال فترة الأشهر الستة.

 

واعتبرت المفوضية هذه خطوة مهمة لبناء الثقة، ما يتيح للاجئين اتخاذ قرارات مستنيرة والاستعداد في حال اختيارهم العودة.

 

أنصار الله: عدوان أمريكي بريطاني استهدف بغارة حديقة 21 سبتمبر بمديرية معين في صنعاء

 

أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) ، اليوم ، أن غارة جوية مشتركة نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفت حديقة 21 سبتمبر في مديرية معين بالعاصمة اليمنية صنعاء. وأضافت التقارير أن الهجوم يأتي ضمن تصعيد عسكري مستمر، وسط تزايد القلق من تداعيات هذه العمليات على الوضع الإنساني. 

 

في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام يمنية أن دوي انفجارات عنيفة هز العاصمة صنعاء في الساعات الأولى من فجر اليوم، حيث استهدف القصف عدة مواقع متفرقة. وأفادت المصادر بأن أعمدة الدخان شوهدت تتصاعد من مواقع الاستهداف، إلا أنه لم ترد حتى الآن معلومات دقيقة حول حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن الهجمات. 

 

وأشارت التقارير إلى أن الأهداف المحتملة قد تكون منشآت ذات طابع عسكري، فيما رجحت مصادر إعلامية أن الولايات المتحدة تقود هذه العمليات بالتعاون مع حلفاء آخرين، في إطار تصعيد الجهود العسكرية ضد الحوثيين. 

 

ورغم ذلك، لم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من الحكومة اليمنية أو التحالف العربي بشأن تفاصيل الهجمات أو الجهة المنفذة لها. كما التزمت الولايات المتحدة الصمت، دون تقديم أي تصريحات حول طبيعة هذه العمليات أو أهدافها. 

 

من جانبهم، أكد شهود عيان في صنعاء أن الغارات أحدثت حالة من الذعر بين السكان، خاصة في المناطق القريبة من المواقع المستهدفة. وأوضح الشهود أن أصوات الانفجارات كانت قوية، وأن الطائرات الحربية ظلت تحلق على ارتفاع منخفض لفترات طويلة، مما زاد من حالة التوتر بين المدنيين. 

 

وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري مستمر في اليمن، حيث تعاني البلاد من أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم وفقًا للأمم المتحدة. وقد أثارت الهجمات الأخيرة مخاوف من تأثيرها على جهود الإغاثة الإنسانية وإمدادات المساعدات التي تعتمد عليها شريحة واسعة من السكان. 

 

من المتوقع أن تزيد هذه العمليات العسكرية من تعقيد المشهد اليمني المتأزم أصلًا، وسط دعوات دولية متكررة لوقف إطلاق النار والعمل على تحقيق حل سياسي شامل لإنهاء الصراع الذي دخل عامه التاسع.

 

مقالات مشابهة

  • المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تعلن عودة 58 ألف شخص إلى سوريا منذ سقوط الأسد
  • تعيين رئيس جديد للاستخبارات في سوريا
  • سوريا.. بطلة «العميل» تعود و«بشار إسماعيل»: «الأسد» أجبرنا على التصفيق
  • وفد عراقي يلتقي أحمد الشرع في سوريا لأول مرة منذ سقوط بشار الأسد
  • سفير مصر الأسبق بدمشق: سوريا تحتاج توحيد الفصائل لتحقيق الاستقرار
  • سوريا الجديدة تطالب إيران بـ300 مليار دولار كتعويضات
  • مسيحيو سوريا يحتفلون بالكريسماس تحت حماية أمنية مشددة بعد سقوط الأسد
  • مسيحيو سوريا يحتفلون بعيد الميلاد تحت إجراءات أمنية مشددة
  • المرصد السوري: القوات الإسرائيلية توغلت أكثر في سوريا
  • السلطات السورية تعلن إحراق مليون حبة كبتاغون