موقع 24:
2025-03-10@09:10:07 GMT

بشار الأسد لأنقرة: الانسحاب مقابل عودة العلاقات

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

بشار الأسد لأنقرة: الانسحاب مقابل عودة العلاقات

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، أن انسحاب القوات التركية من الشمال يعتبر السبيل الوحيد لعودة العلاقات بين البلدين.

وجاء تصريحات الرئيس السوري خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في العاصمة السورية دمشق.

وقال الأسد إن "الانسحاب التركي من الأراضي السورية أمر حتمي ولا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".




وبحث الرئيس الأسد مع عبد اللهيان العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة والجهود المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، إضافة لموضوع الانسحاب التركي من الأراضي السورية.

وشدد على أن العلاقة السليمة بين إيـران والدول العربية تساهم في استقرار المنطقة وازدهارها.

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق.#بشار_الأسد #سوريا #ايران pic.twitter.com/3l0R5brW11

— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) August 31, 2023

ومن جهته، أكد وزير الخارجية الإيـراني ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين سورية وإيـران، وحرص بلاده على تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى سوريا.

وتشدد الحكومة السورية على ضرورة انسحاب القوات التركية من أراضيها قبل الحديث عن عودة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ عام 2011.

#بشار_الأسد: الإرهاب في سوريا صناعة تركية https://t.co/w3CPXjcJn7

— 24.ae (@20fourMedia) August 9, 2023

وفي المقابل، تقول أنقرة إنه لا يجب أن يكون انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية مقدمة للمحادثات بين الطرفين.

وفي وقت سابق، صرّح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان،  أنه يشترط على الأسد المساعدة في مكافحة الإرهاب لعودة العلاقات، في إشارة إلى القوات الكردية، لكن لا يبدو أن هذا الأمر مشكلة بالنسبة إلى سوريا التي تتوجس أيضاً من هذه القوات.

وبدورها، أعلنت موسكو مراراً عن جهود روسية لحل الأزمة بين تركيا والأسد وسط حديث عن مزيد من المناقشات بين الطرفين حول آخر التطورات في سوريا، والوضع شمالها، ومحاربة التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى عودة اللاجئين.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سوريا تركيا بشار الأسد بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

القوات السورية تطلق “عملية نوعية” في مدينة القرداحة مسقط الأسد

المناطق_متابعات

أعلنت السلطات في سوريا، اليوم الجمعة، إطلاق عملية أمنية في مسقط عائلة الأسد، بعد معارك دامية وفظائع أسفرت عن مقتل أكثر من 140 شخصاً في غرب البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الدفاع قوله: “تقوم قواتنا الآن بتنفيذ عمليات نوعية دقيقة بالتنسيق مع قوى الأمن العام ضد فلول النظام البائد التي غدرت بقواتنا وأهلنا في مدينة القرداحة”.

أخبار قد تهمك القوات السورية تسيطر على مركز محافظتي اللاذقية وطرطوس.. وعمليات تمشيط واسعة ضد فلول الأسد 7 مارس 2025 - 3:51 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم خمسة مشاريع طبية تطوعية في دمشق ضمن برنامج أمل السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا 7 مارس 2025 - 2:31 مساءً

يأتي هذا بينما قال رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، أنس خطاب، اليوم، إن التحقيقات الأولية أظهرت أن قيادات عسكرية وأمنية تتبع للنظام السابق تقف وراء التخطيط والتدبير لما تشهده مدن الساحل السوري حالياً من أعمال عنف.

وفقا للعربية :أضاف خطاب أن هذه القيادات يتم توجيهها من قبل بعض شخصيات نظام الأسد الهاربة خارج سوريا والمطلوبة للعدالة والقضاء.

وشدد رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية على أنه لن يتم التسامح مع من تلطخت أيديهم بدماء السوريين، داعياً المطلوبين إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى أقرب جهة أمنية، لضمان سلامة سوريا وشعبها وعودة الأوضاع مستقرة.

وحذّر من أن “عناصر من النظام السابق تخطط لضرب سوريا الجديدة”، مضيفاً: “لا نزال ندعو لضبط النفس”.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية حسين عبد الغني، إن “الوضع الميداني الحالي جيد”، مشيراً إلى أن الجيش السوري تمكن من السيطرة على أغلب مناطق اللاذقية.

كما أكد حسين عبد الغني، في تصريح لقناتي “العربية” و”الحدث”، أن القوات المسلحة تتعامل مع البؤر الخارجة عن القانون في طرطوس واللاذقية، مشيراً إلى تعزيز قوات الأمن لاستعادة الاستقرار في مدينة جبلة.

يأتي هذا بينما خرج مئات الآلاف من السوريين، اليوم الجمعة، في مظاهرات في عموم مناطق سيطرة الحكومة السورية الجديدة، تأييداً لقوات وزارة الدفاع والأمن العام في معاركهم في محافظتي طرطوس واللاذقية.

وشهدت العاصمة دمشق ومدن ريفها مظاهرات حاشدة شارك بها الآلاف، إضافة إلى مظاهرات في محافظة درعا والقنيطرة وحمص وحماة وحلب والرقة ودير الزور، فضلاً عن المناطق الواقعة في الشمال السوري.

ودعا المتظاهرون قوات الجيش والأمن العام للقضاء على المجموعات المسلحة التي قتلت عناصر الأمن العام والمدنيين وهم مطالبون للمحاكم باعتبارهم من مجرمي قوات النظام السابق.

وتشهد محافظتا طرطوس واللاذقية معارك عنيفة منذ ساعات الصباح، وتتقدم قوات وزارة الدفاع باتجاه مدينة جبلة بعد تكثيف القصف المدفعي والصاروخي على مواقع عناصر نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وكانت اشتباكات وقعت، أمس الخميس، قد أسفرت عن سقوط أكثر من 70 قتيلاً، بينهم 35 على الأقل من وزارتي الدفاع والداخلية، و32 من المسلحين التابعين لنظام الأسد.

مقالات مشابهة

  • رامي مخلوف يتهم بشار الأسد بتدمير سوريا والمتاجرة بدماء العلويين
  • اتهم الإسلاميين والموالين لتركيا..قائد "قسد" يطالب الشرع بمحاسبة مرتكبي المجازر في سوريا
  • تحديات متوقعة.. أحمد الشرع يعلق على الاشتباكات بين القوات السورية وأنصار الأسد
  • الدفاع السورية: اشتباكات عنيفة بريف طرطوس
  • فرنسا تطالب بالتحقيق في جرائم غرب سوريا
  • بعد 13 عاما.. سوريا تستعيد عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي
  • أين تحصّن أتباع بشار الأسد في سوريا؟
  • القوات السورية تطلق “عملية نوعية” في مدينة القرداحة مسقط الأسد
  • سوريا.. القبض علي رئيس المخابرات العامة السابق
  • سوريا .. اشتباكات عنيفة في اللاذقية وإعدام 52 شخصاً