بعد إعلان تأهيل اللاعبين.. غضب جماهيري بتطوان بسبب قرار العصبة الاحترافية ولقجع يدخل على الخط
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ محمد الحبشاوي
تسود حالة من الاحتقان والغضب بين صفوف جماهير فريق المغرب التطواني وأعضاء اللجنة المؤقتة لتصريف أعمال النادي، بعدما رفضت العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، منح رخص تأهيل اللاعبين الجدد الذين تعاقد معهم الفريق خلال الميركاتو الصيفي الحالي، رغم تمكن لجنة تسيير الفريق من تسوية جميع ملفات المنازعات التي كانت عالقة برفوف الجامعة الملكية والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وإعلانها تأهيل الانتدابات الجديدة السبت الماضي.
ووفق مصادر مقربة من فريق الحمامة البيضاء، فإن اللجنة المكلفة بتسيير النادي تفاجأت منذ شروعها في حل مشاكل الفريق المتراكمة خلال السنوات الماضية، من تعامل العصبة الوطنية مع قضية تأهيل لاعبي الماط، منذ تصريحها للواقفين على شؤون الفريق أن المبالغ المستحقة على النادي تقدر ب788 مليون سنتيم، موزعة مابين 300 مليون لفائدة الفيفا و488 مليون لفائدة الجامعة الملكية لكرة القدم.
وأضافت المصادر عينها، أن اللجنة وبعد تنسيقها وتخطيطها مع السلطات المحلية بالمدينة، تمكنت من توفير المبالغ المستحقة، إلا أنها تفاجأت بعد ذلك بمراسلة عاجلة من العصبة أخبرتها فيها بوجود أربعة ملفات جديدة تم الحكم فيها بشكل مستعجل.
وأردفت المصادر نفسها، أن اللجنة وخلال اطلاعها على القوانين المعمول بها في هذا الشأن، وجدت إحدى الثغرات القانونية في الملفات المذكورة، والتي تقول المادة المتعلقة بها "أن اللاعب الذي لم يرسل رقم حسابه للنادي في أجل 45 يوما بعد الحكم لفائدته يتم تأجيل ملفه تلقائيا للميركاتو القادم"، الأمر الذي دفع اللجنة لتوجيه مراسلة بهذا الشأن للعصبة لخصم المبالغ المستحقة، غير أن الأخيرة لم تجب على المراسلة لحدود كتابة هذه الأسطر، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام..
وكشفت المصادر عينها، أن رئيس الجامعة فوزي لقجع تدخل بشكل شخصي في القضية، منبها العصبة إلى ضرورة فتح "البرنامج" الرقمي الخاص بتسجيل اللاعبين من أجل تمكين نادي المغرب التطواني من تسجيل عقود لاعبيه الجدد في أفق الحصول على رخصهم ليصبحوا جاهزين لحمل قميص الفريق في المباريات القادمة من البطولة الوطنية.
وأشارت ذات المصادر إلى أن عضو بلجنة تصريف الأعمال توجه أمس الثلاثاء إلى الرباط من أجل التوصل برخص اللاعبين، غير أن العصبة رفضت ذلك بحجة وجود طلب من وسيط لاعبين سابقين بالفريق يزعم فيه أن اللاعب "عبدالواحد الشخصي" والحارس "رضى بوناگة" لم يتوصلا بمستحقاتهما، وهو الأمر الذي تنفيه اللجنة جملة وتفصيلا، وتحتفظ بما يثبت ذلك بالأدلة القانونية، تردف نفس المصادر.
وكان فريق المغرب التطواني قد انهزم في الجولة الأولى من البطولة الوطنية الاحترافية أمام مضيفه المغرب الفاسي، بهدفين لواحد، علما أن المدرب العلوي الإسماعيلي اضطر لخوض المواجهة بتشكيلة محدودة ضمت اللاعبين المتبقين من مجموعة الموسم الفارط، محتفظا في كرسي الاحتياط بأربعة لاعبين فقط من بينهم الحارس الثاني، وذلك بسبب غياب تأهيل اللاعبين الجدد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من تجاوز الخط الأحمر بسبب مساعدات أميركية لتايوان
انتقدت الصين اليوم الأحد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لتايوان، قائلة إن الحزمة البالغ قدرها 571 مليون دولار تنتهك بشكل خطير "مبدأ الصين الواحدة".
وقال بيان لوزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها "خط أحمر يجب عدم تجاوزه" في العلاقات الصينية الأميركية.
ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم المساعدات العسكرية الجديدة لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلنه البيت الأبيض الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن المساعدات الإضافية الممنوحة.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وخلال العقود الخمسة الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" وسفن حربية.
إعلانوكانت بكين كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه الأسبوع الماضي إن الصين نفذت انتشارا بحريا ضخما قرب مياهها، متحدثة عن انتشار "نحو 90 سفينة". لكنّ هذا الانتشار، وهو الأكبر منذ سنوات، لم تؤكّده بكين.