تعريف 30 صيدلانيا بمفاهيم علم السموم
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
نظمت وزارة الصحة صباح اليوم بفندق كراون بلازا مسقط ممثلة بدائرة الرعاية الصيدلانية بالتعاون مع قسم مكافحة السموم بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض حلقة عمل في مجال علم السموم.
حاضرت في الحلقة الدكتورة بدرية الهطالية رئيسة قسم مكافحة السموم بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بالوزارة، بمشاركة 30 صيدلانيا من مختلف المؤسسات الصحية.
هدفت الحلقة إلى تعريف الصيادلة المشاركين بمفاهيم وأساسيات علم السموم المتعلقة بالمستحضرات الطبية وغيرها وكيفية معالجتها وتجنب حدوثها.
الحلقة اشتملت على عدة محاور أبرزها: كيفية إدارة وعلاج حالات التسمم الحاد، كيفية التعامل مع الجرعات الدوائية الزائدة والشائعة واختيار العلاج المناسب لها، كيفية التعامل مع لدغات الثعابين واستخدام مضادات السموم الخاصة بها، وغيرها من المحاور الخاصة باستنشاق الغازات السامة والمواد الكيميائية المختلفة وطرق تجنبها وعلاجها.
الجدير بالذكر بأن الحلقة اعتمدت من المجلس العماني للاختصاصات الطبية ضمن سلسلة من البرامج والدورات التدريبية والتأهيلية المخصصة لصقل الكوادر الصيدلانية، وتدريب وتأهيل الصيادلة لتقديم خدمات صيدلانية شاملة في مختلف المؤسسات الصحية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«الطريق إلى إكسبوجر».. يعيد تعريف مفهوم السرد الفوتوغرافي
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي زخم الفعاليات والمعارض التي يحتضنها المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» 2025، يبرز معرض «الطريق إلى إكسبوجر»، الذي ينظمه اتحاد المصورين العرب، كواحد من أبرز المحطات البصرية التي تعيد تعريف مفهوم السرد الفوتوغرافي، إذ يجمع المعرض بين التراث والتكنولوجيا والروح الإنسانية، ويقدّم شهادة حيّة على الإبداع العربي، حيث تلتقي عدسات المصورين لتوثّق مشاهد من التاريخ والثقافة والطبيعة بأسلوب فني يعكس رؤية عميقة وثرية.
في المعرض، تتنوّع الأعمال بين توثيق المعالم الأثرية، واللقطات الرياضية، والمشاهد الطبيعية التي تجسّد تفرّد البيئة العربية والعالمية.
من القدس، تروي عدسة عبد الله خضر قصة «قبة الصخرة» بكل تفاصيلها، حيث تتوهج معمارياً كرمزٍ خالد في قلب المدينة المقدسة.
ومن سحر الطبيعة، يقدّم عمار السيد أحمد صورة «ريش الطاووس»، التي تعكس ألوان الحياة وتنوعها الساحر.
أما أسماء غانم عبد الله، فتلتقط لحظة رياضية استثنائية في صورة «المباراة»، التي تجسّد شغف التنافس خلال بطولة كأس آسيا.
وفي انتقال إلى المرتفعات، تأخذنا عدسة فاضل عبد الله المتغوي إلى أعالي جبال الهيمالايا، حيث وثّق في صورة «جمال الأريان» ملامح طفلة تحمل في تفاصيل وجهها إرث أجدادها، الذين يُقال إنهم من بقايا جيش الإسكندر الأكبر.
بينما تبرز الطبيعة اللبنانية في صورة «تضاريس جزّين الخيالية»، بعدسة هشام طقش، حيث تتداخل المياه والضوء لتصنع لوحة بصرية استثنائية.