معهد الشرق الأوسط: بالإمكان معالجة أزمة ليبيا لو تعاونت القاهرة وأنقرة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
ليبيا – تطرق تقرير تحليلي لمعهد الشرق الأوسط للدراسات والأبحاث في الولايات المتحدة إلى تأثيرات سير العلاقات بين تركيا ومصر على ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد تحدث عن تفاقم الصراع بشأن القضايا الإقليمية بين أنقرة والقاهرة خلال السنوات الممتدة بين 2013 و2021 على خلفية أيدولوجيات وجهات نظر متباينة للرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي حول ليبيا.
ووفقا للتقرير بإمكان تركيا ومصر التعاون لضمان الأمن والاستقرار في البلاد نظرا للنفوذ الذي تتمتعان به على الأطراف المتصارعة مع أهمية توافقهما على وجوب استئناف العملية السياسية ودعم الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وبحسب التقرير من الممكن أن تمثل مبادرة إيطاليا الأخيرة لفتح ممر اقتصادي مع ليبيا فرصة لإنشاء آلية تعاون ثلاثية بين مصر وتركيا وإيطاليا لدعم سلامة البلاد وإعادة إعمارها مع معالجة الهجرة غير الشرعية الإقليمية والمخاوف الاقتصادية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أحمد بدرة: السياسة الأمريكية بعد الانتخابات لن تتغير تجاه مصر وقضايا الشرق الأوسط
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن العلاقات المصرية الأمريكية لن تتغير كثيرا بفوز ترامب أو هاريس، فعلاقات القاهرة وواشنطن ترتبط بمصالح اقتصادية واعتبارات أمنية واستراتيجية منذ عقود.
وأكد "بدرة"، أن فوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أو الجمهوري دونالد ترامب لن يحدث اختراقا حقيقيا في قضايا الشرق الأوسط وفي
مقدمتها القضية الفلسطينية بسبب الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل الحليف الأبرز لواشنطن في الشرق الأوسط.
ويرى أن العلاقات بين القاهرة وواشنطن تتأرجح منذ عقود بيت توافق تام وشراكة استراتيجية أحيانا وفتور وتوتر أحيانا أخرى، لكنها لم تصل إلى حد القطيعة في ظل تعاقب الإدارات الأميركية بين الديمقراطيين والجمهوريين.
وكشف عن أن هاريس إذا فازت كأول امرأة تحكم البيت الأبيض وسط رؤساء من الذكور منذ إعلان الاستقلال ستبدو أكثر توازنا عن دونالد ترامب الذي لا يمكن التنبؤ بسياساته وفقا لشخصيته التي تعتمد على مبدأ الصفقات، والفائدة الشخصية المباشرة، لكن التغير الذي سينتج عن التباين بين المرشحين في حالة فوز أي منهما لن يكون له أثر على علاقة القاهرة وواشنطن على عكس ما يمكن أن يحدث بين الإدارة الأميركية وأوروبا في حال فوز ترامب وموقفه ضد حلف الناتو.
وأشاد بحرص مصر على إحداث توازن في علاقاتها بين القوى الإقليمية والدولية الأخرى مثل موسكو وبكين، وهي سياسة منطقية تسعى لها أغلب الدول منذ انتهاء حقبة الحرب الباردة وظهور النظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب.