مواجهة العنف الأسري في ندوة توعوية بقصر ثقافة طنطا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني فعالياتها التثقيفية والتوعوية بمحافظة الغربية، حيث عقد قصر ثقافة طنطا، مساء أمس الأربعاء، ندوة توعوية بعنوان "العنف الأسري"، أدارتها نجلاء نصر مديرة قصر الثقافة بحضور عدد من الرواد.
وأكدت الدكتورة أميرة صابر، أستاذ مساعد بقسم الصحافة والإعلام بكلية التربية النوعية جامعة طنطا، بأن للعنف الأسري العديد من الأشكال، منها: اللفظي، والجسدي، والاجتماعي.
وأفادت بأن هناك فرقا بين العنف والعدوان، مشيرة إلى أن العنف هو جزء من العدوان وشكل من أشكاله سواء كان هذا العدوان على الأفراد أو على الممتلكات أو على المجتمع، كما وتابعت بأن العنف الأسري ترجع أسبابه لعدة عوامل من بينها: العوامل الاجتماعية، والاقتصادية، والنفسية، والثقافية والأسرية.
وأكدت أستاذ الصحافة والإعلام أن آثار العنف الأسري على الأبناء قد تولد لديهم العديد من الأمراض النفسية كالقلق، والتوتر، والاكتئاب، كما وتظهر على الأطفال تصرفات عنيفة، بالإضافة إلى إصابة الأطفال بضعف في الشخصية وضعف في التحصيل الدراسي، ما قد يدفعهم للبحث عن أصحاب السوء أو إدمان بعض الممنوعات كالتدخين، والمخدرات، أو إدمان الإنترنت والأجهزة الإلكترونية، أو الوقوع في براثن الأفكار التكفيرية.
عن خطوات التصدي لظاهرة العنف الأسري، قالت "صابر" إنه لابد من زيادة الوعي عند الأسرة، والسعي الجاد نحو الاستقرار والبحث عن الهدوء وطرح المشكلات أمام جميع أفراد الأسرة، وفتح باب الحوار، وعدم اللجوء مطلقا للعنف في حالة الخلافات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة العنف الأسری
إقرأ أيضاً:
"أهمية وكيفية توثيق وتسجيل الآثار المصرية".. ندوة جديدة بقصر الأمير طاز غدا
ينظم مركز إبداع قصر الأمير طاز بحي الخليفة، مساء غد الثلاثاء الموافق 14 أكتوبر، ندوة جديدة بعنوان "أهمية وكيفية توثيق وتسجيل الآثار المصرية"، وذلك ضمن فعاليات الصالون الثقافي الذي تنظمه مؤسسة الدكتور زاهي حواس للآثار والتراث.
ويحاضر في الندوة مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، وأحد أبرز الباحثين المتخصصين في شرح وتبسيط التاريخ والآثار المصرية، والذي قدم خلال مسيرته العديد من المحاضرات والبرامج التوعوية في مصر وخارجها، مسلطًا الضوء على عظمة الحضارة المصرية القديمة وضرورة الحفاظ على تراثها المادي واللامادي.
ويتناول اللقاء، أهمية التوثيق العلمي للآثار المصرية كأداة لحماية الهوية الوطنية، ووسيلة للحفاظ على الممتلكات الثقافية من السرقة أو التزوير.
ويشرح الإجراءات العلمية والإدارية التي تتبعها الدولة لتسجيل المواقع الأثرية والمعالم التاريخية في السجلات الوطنية والدولية.