الوحدة نيوز/ استنكر محافظ حضرموت لقمان باراس، التحركات العسكرية الأمريكية والبريطانية في المحافظة.

وأشار المحافظ باراس، إلى أن وصول سفير واشنطن والعشرات من عناصر المارينز الأمريكي إلى وادي حضرموت، بعد أيام من وصول تعزيزات بريطانية مماثلة إلى مديرية غيل باوزير، تعكس رغبة أمريكية بريطانية في استمرار الحرب والحصار وتكشف دوافعهما الخفية المناهضة للسلام.

وأكد أن التحركات المعادية في مختلف المحافظات الجنوبية براً وبحراّ مرصودة من قبل قوات الجيش وأحرار حضرموت، لافتاً إلى أن الظهور العلني للقوات الأمريكية في مدينة الغرفة بوادي حضرموت، يكشف مدى خطورة التوغل الأجنبي في المحافظة.

واعتبر محافظ حضرموت، ذلك الظهور تحدياً جديداً لإرادة أحرار حضرموت الذين رفضوا تموضع القوات البريطانية الغازية في مزارع الشين في غيل باوزير شمالي شرق مدينة المكلا، مبيناً أن أهالي الغرفة في الوادي رفضوا التحركات الأمريكية المستفزة وأدانوا زيارة عناصر المارينز للمدارس الثانوية في المدينة.

وأشاد بالموقف الوطني المسؤول لسكان مديريات وادي حضرموت الذين رفضوا المظاهر الأمريكية المستفزة في شوارعهم ومدنهم، داعياً كافة أحرار المحافظة إلى رفض كل التحركات العسكرية الاستعمارية واستنكارها، كما طالب مشايخ واعيان الوادي والصحراء باتخاذ موقف مشرف تجاه ما يحدث من مؤامرة خارجية في المحافظة.

وشدد المحافظ باراس على أن العربدة الأمريكية والبريطانية والسعودية والإماراتية في المحافظة النفطية والمحافظات الجنوبية المحتلة لن تطول، منوهاً إلى أن المخطط الاستعماري الأمريكي البريطاني أكبر من خلافات حضرموت الداخلية، وأن مايحدث من تباينات صنعها العدوان تأتي في إطار تفكيك المجتمع الحضرمي وإضعافه من الداخل بهدف نهب ثروات المحافظة والتمركز في سواحلها وتحويلها إلى مستعمرة يديرها سفير واشنطن عن بعد.

وحمّل محافظ حضرموت، حكومة المرتزقة والاحتلال السعودي الإماراتي، مسؤولية التفريط بالسيادة الوطنية، مؤكداً أن تعاطي تلك القيادات العميلة مع تحركات السفير الأمريكي والقوات الأجنبية في المحافظة دون اعتراض يضعها موضع المساءلة الشعبية والقانونية .

وجدد دعوته للولايات المتحدة الأمريكية إلى احترام إرادة الشعب اليمني ووقف تدخلاتها الاستعمارية في المحافظة، داعياً القوات الأجنبية متعددة الجنسيات إلى مغادرة المحافظة بسلام قبل أن تعظ أصابع الندم كونها قوات غازية معادية لاحصانة لها.

وحذر محافظ حضرموت من أنه وفي حال إصرار تلك القوات على البقاء فستكون محل استهداف مشروع، وسيكون الرد مفاجئاً ومؤلماً لكل الغزاة والمحتلين في مختلف مناطق تموضعهم المرصودة في حضرموت والمحافظات الجنوبية المحتلة.

 

سبأ

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي محافظ حضرموت فی المحافظة

إقرأ أيضاً:

اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

 

توعدت اللجنة الأمنية العليا بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن من التعاطي مع أي تشكيلات عسكرية أو أمنية خارجة عن إطار الدولة، كما شدده على رفضها القاطع لأي محاولات من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة، مؤكدة أنها ستتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بسكينة المواطنين أو استغلال الأزمات لتنفيذ أجندات ضيقة تضر بمصالح حضرموت وأهلها.

ودعت اللجنة، في بيان لها ، كافة أبناء المحافظة، بمختلف مكوناتهم الاجتماعية والسياسية، إلى توحيد الصف وتغليب المصلحة العامة على أي اعتبارات شخصية، مشددة على أن أمن حضرموت واستقرارها مسؤولية جماعية، وأن المحافظة تتسع للجميع.

 داعية المواطنين للتمسك بالمؤسسات الرسمية، والابتعاد عن الخطابات التحريضية التي تستهدف النسيج الاجتماعي الحضرمي، مؤكدة أن أي تجاوزات سيتم التعامل معها بردع قانوني صارم.

وأكدت أن القوات العسكرية والأمنية بحضرموت في جاهزية ويقظة تامة، وتتمسك بالحياد السياسي والعقيدة الوطنية، مشيرة إلى أن حفظ الأمن والاستقرار هو أولوية قصوى لن تساوم عليها.

وأقرت اللجنة حظر دخول أو التجول بالأسلحة في كافة المنافذ والنقاط العسكرية داخل المحافظة، داعية الجميع إلى التعاون مع الأجهزة المختصة، والالتفاف حول قيادة السلطة المحلية لدعم جهود الاستقرار وتجاوز الأزمة الراهنة في ملف الكهرباء.

وأشادت بالدور الكبير الذي لعبته السلطة المحلية في مواجهة الأزمة "المفتعلة" للوقود، وبالنجاح الذي تحقق في إنجاز مصفاة تكرير مادة "المازوت" كمشروع استراتيجي يضع حضرموت على طريق الاكتفاء في قطاع الطاقة.

واختتمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أن حضرموت ستبقى عصية على محاولات التفكيك، وأن أبناءها قادرون على تجاوز التحديات إذا ما توحدت كلمتهم، داعية الجميع إلى عدم الانجرار خلف الشائعات، ومساندة المؤسسات الرسمية لضمان استمرار الخدمات الأساسية

 

مقالات مشابهة

  • حضرموت على صفيح ساخن: صراع سعودي-إماراتي يدفع نحو الانفجار
  • تصعيد غير مسبوق بين.. أدوات الاحتــــلال فــــي حضــرموت
  • عبر تحرك خطير.. السعودية تتجه لطرد الإمارات في هذه المحافظة  
  • اللقاء الموسع لقبائل حضرموت يجدد تأكيده على ” الحكم الذاتي ” 
  • اللقاء الموسع لحلف قبائل حضرموت يجدد تأكيده على تحقيق "الحكم الذاتي" في المحافظة
  • حلف قبائل حضرموت : لن نتراجع عن الحكم الذاتي وندعو لتدخل دولي فوري!
  • توتر ينذر بالانفجار في حضرموت
  • لن نسمح باستغلال المواطنين.. محافظ بورسعيد يتفقد الميناء البري
  • حضرموت على صفيح ساخن.. صراع نفوذ بين أدوات العدوان ينذر بانفجار مسلح
  • اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة