غزة - صفا

تواصل جرافات فلسطينية لليوم الثاني على التوالي، عمليات تسوية وتجهيز مخيمات العودة شرقي قطاع غزة؛ لاستئناف التظاهرات الشبابية وفعاليات الإرباك؛ المناوئة للحصار الإسرائيلي.

وأفاد مراسل "صفا"، الخميس، بقيام جرافات فلسطينية بتسوية وتجهيز مخيم "ملكة" شرقي مدينة غزة، ووضع الأعلام الفلسطينية في المنطقة.

يشار إلى عمليات التجهيز بدأت بشكل مفاجئ أمس الأربعاء في مخيم العودة شرقي مخيم جباليا شمالي القطاع.

وشهدت تلك المخيمات في السنوات الأخيرة نشاطًا كبيرًا وحراكًا شعبيًا سلميًا بشكل شبه أسبوعي؛ رفضًا للحصار، والمماطلة الإسرائيلية والتنصل من الاتفاقات التي أبرمتها المقاومة معه عبر وسطاء دوليين.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مخيمات العودة شرق غزة

إقرأ أيضاً:

المتغطي باللحاف الأمريكي عريان

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

الآن وفي خضم التحالف الأوروبي الأمريكي ضد اهلنا في غزة، لم تترك الأردن وسيلة من وسائل التخادم مع الاعداء إلا وفعلتها، ولم تترك بقعة من ارضها إلا وأنشأت فيها أو عليها قاعدة حربية معادية للعرب، وكانت هي التي تحمي تل ابيب من الهجمات الصاروخية القادمة جواً من الشرق والشمال والجنوب، حتى جاء اليوم الذي أعلنت فيه عن احتضانها لمكاتب حلف شمال الأطلسي (الناتو) فوق ارضها على الرغم من تصاعد مؤشرات القلق والتوتر في المنطقة. .
هكذا وبكل جرأة أعلنت الأردن عن تحالفها مع أعضاء حلف الناتو بدون استثناء، وهكذا وفرت لهم الموقع الاستراتيجي الذي كانوا يبحثون عنه لمواصلة تهديداتهم لبلدان الشرق الأوسط، آخذين بعين الاعتبار اتفاقياتها المبرمة مع إسرائيل، وعلاقاتها الحميمة مع القوى الاستعمارية القديمة، والمنظمات الظلامية المرتبطة بها. .
جاء في البيان المشترك الصادر عن وزارة الخارجية الأردنية وحلف الناتو: (اعتمد الحلفاء في قمة الناتو لعام 2024 خطة مدروسة لتعزيز نهج التعاون في منطقة الشرق الأوسط لمواكبة تطورات المشهد الأمني الإقليمي والعالمي). . وأضاف البيان: (حرصت هذه الخطة على إظهار التزام الحلف بتعزيز التعاون مع الاردن من خلال إنشاء مكتب اتصال للحلف في المملكة، وهو مكتب الاتصال الأول في المنطقة). .
في ضوء ما تقدم سوف تتولى الأردن توفير الدعم اللوجستي لحلف الناتو على المستوى العسكري والإداري بالتزامن مع زيادة حدة الصدام بين إيران واسرائيل، وبالتزامن مع ما بقوم به الحوثيون في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلا عن توتر الجبهة اللبنانية والسورية. والاستعدادات المبنية على احتمالات توسع الحرب في المنطقة، والرغبة في بناء القدرات والإمكانيات اللازمة لدعم اسرائيل. .
نحن الآن في مرحلة يمكن ان نطلق عليها: (مرحلة اللعب على المكشوف)، فقد تبرعت الاردن بموقعها الجيوسياسي وسط منطقة مشحونة بالصراعات، فالمنطقة قريبة جدا من خطوط التماس مع العراق وسوريا والسعودية ولبنان، وعلى مقربة من العمليات الإيرانية. .
وهذا يعني ان الأردن اختارت ان تلعب دور البطولة في مسرحية اللعب على المكشوف (وربما أرغمت على ذلك)، وكانت منذ امد بعيد هي العنصر المشارك بطريقة أو بأخرى في حروب الخليج (الاولى والثانية والثالثة)، وباتت تقف الان على مسافة قريبة جدا من انطلاق شرارة حرب الخليج الرابعة (الله يكفينا شرها)، التي سوف تحرق الأخضر واليابس. والسم أول من يُسقى به الطاهي، ويتعين على الشعب الأردني ان يتذكر المثل الهندي الشائع: (عندما تتصارع الفيلة يموت العشب). فإذا قلبنا أحرف كلمة (العشب) يصبح (الشعب) هو المتضرر، وربما تدور عليه الدوائر لا سمح الله. فالمتغطي باللحاف الأمريكي عريان. . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • ضمن مخططات الاستيطان والتهويد.. الاحتلال الإسرائيلي يهدم عمارة تؤوي أسرًا فلسطينية في القدس المحتلة
  • الاحتلال يهدم بناية سكنية في حي وادي الجوز بالقدس
  • التسوية قريبة والرئاسة من ضمنها.. هذا ما كشفه مصدر سياسي
  • أمير منطقة جازان يكرّم الجهات المشاركة في فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • في مناطق قريبة من لبنان... ماذا طلبت إسرائيل من مواطنيها؟
  • الغارات الإسرائيلية على مخيمات المدنيين لم تتوقف طوال الليل (شاهد)
  • المتغطي باللحاف الأمريكي عريان
  • اختبارات المقاولون العرب للكرة النسائية تتواصل لليوم الثاني على التوالي
  • أسعار النفط تواصل الانخفاض لليوم الثاني على التوالي
  • بالفيديو| أبرزها حفل كاظم الساهر.. تعرف على فعاليات الأسبوع الثاني من مهرجان العلمين 2024