انتقادات حقوقية وجمعوية للوضع الصحي بتاونات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
دخلت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، الفرع الإقليمي بتاونات، على خط واقعتي وفاة طفلة بجماعة اخلالفة، وطفل بجماعة عين عيشة، إثر تعرضهما للسعة عقرب سامة.
وطالب المكتب الإقليمي للعصبة، في بيان توصل “اليوم 24” بنسخة منه، بفتح تحقيق في أسباب وفاة الضحيتين، مع إيفاد لجنة خاصة من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في ضوء تردي الوضع الصحي بإقليم تاونات.
ودعا البيان عموم ساكنة تاونات، والجمعيات المدنية، والنقابات، ومعها التنظيمات السياسية إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام المستشفى الإقليمي، في ظل غياب أي “تحرك أو مبادرة من أجل تحسين الأوضاع المزرية أمام تعالي الأصوات المنددة بما يقع بالإقليم”.
بيان العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، سبقته مبادرة أطلقتها فعاليات مدنية بدائرة طهر السوق، وتتعلق بتوقيع عريضة “الوحدة” للنهوض بواقع الصحة بمنطقة حوض ورغة العليا، وبمجموع تراب إقليم تاونات.
وتهدف المبادرة، حسب بلاغ سابق للجنة المكلفة بالتنسيق، إلى تعزيز الملف الترافعي، وعرضه على السلطات الحكومية المختصة، من أجل إدراجه كمقترح لبرامج هيكلة العرض الصحي بالجماعات التي تعاني هشاشة بنيوية في العرض الصحي.
في السياق، أكد مصدر من جماعة بني وليد أن المركز الصحي المحلي يفتقر إلى طبيب قار، إذ ما زالت ساكنة الجماعة تنتظر تعيين طبيب بالمركز الصحي المحلي، لتعويض طبيبة غادرت إبّان فترة جائحة كورونا، للانضمام لخلية “كوفيد19” الإقليمية، بينما يظل الطبيب الممارس يتردد بشكل مؤقت على المرفق الصحي، في انتظار تعيين طبيب قار.
كلمات دلالية عقرب لسعة وفاةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
اعتقال الصحفي عبد الوكيل بلام يشعل جدلًا في الجزائر ومنظمات حقوقية تستنكر قمع الحريات
أصدرت محكمة الشراقة في الجزائر قرارًا يقضي بإيداع الصحفي والناشط السياسي عبد الوكيل بلام الحبس المؤقت، بتهم تتضمن "المشاركة في تنظيم "إرهابي" مع معرفة غرضه ونشاطه"، و"نشر أخبار كاذبة قد تُخلّ بالأمن العمومي والنظام العام"، و"المساس بسلامة الوحدة الوطنية".
اعلانوقد ذكرت المحكمة أن التهم الموجهة إلى بلام تستند إلى منشورات عبر موقع فايسبوك ومراسلات مزعومة مع معارضين خارج البلاد. وتم اعتقال بلام بعد تحقيقات أمنية، وقد أوقف للمرة الثانية خلال أيام قليلة، قبل أن يتم الإعلان رسميًا عن إيداعه الحبس المؤقت.
ويُعد بلام، المدير السابق لموقع "أوراس" الإخباري، من أبرز وجوه حركة "بركات" التي عارضت ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة في 2014. كما لعب دورًا نشطًا في الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 شباط/ فبراير 2019، وشهد العديد من الاعتقالات بسبب نشاطه الإعلامي والسياسي.
Relatedبظروف غامضة.. وفاة روسي داخل السجن بعد اعتقاله بتهمة تشغيل وكالة سفر للمثليين والمتحولينالطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية يدفع ثمن إنسانيته.. اعتقال وضرب وتعذيب على يد الجيش الإسرائيلي روما تتحرك: استدعاء السفير الإيراني بعد اعتقال الصحفية سيسيليا سالا في طهرانمنظمات حقوقية تستنكرأثار اعتقال عبد الوكيل بلام قلقًا واسعًا في الأوساط الحقوقية والإعلامية، واعتُبر تصعيدًا إضافيًا في مسار التضييق على حرية الصحافة والنشاط السياسي في الجزائر.
من جهة، أعربت منظمة "شعاع لحقوق الإنسان" عن قلقها البالغ من اعتقال بلام، معتبرة أن هذه الإجراءات تمثل تصعيدًا خطيرًا ضد حرية التعبير. وقالت المنظمة في بيانها إن توقيف بلام وتوجيه تهم خطيرة إليه يشير إلى نمط ممنهج من التضييق على الصحفيين. وأوضحت أن التهم المتعلقة بمراسلات مع معارضين خارج البلاد، والتي استندت إلى استغلال هاتفه المصادَر، تعد انتهاكًا صارخًا للخصوصية والقوانين الدولية.
وأكدت المنظمة أن اعتقال الصحفي يمثل استهدافًا واضحًا للأصوات المستقلة، وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه وعن جميع معتقلي الرأي، مع مراجعة القوانين لضمان توافقها مع المعايير الدولية. كما دعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لدعم حرية الصحافة والنشطاء في الجزائر.
بدورها، أصدرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان (LADDH)، منذ أيام، بيانًا حذرت فيه من تصاعد القمع ضد الصحفيين والنشطاء. وذكرت الرابطة أن بلام تم توقيفه من قبل عناصر أمن بلباس مدني بالقرب من منزله، ثم ظل مصيره مجهولًا حتى إعلان اعتقاله رسميًا.
وأكدت أن الصحفي سبق أن تعرض للتوقيف والاستجواب قبل أيام من اعتقاله الأخير، مع مصادرة هاتفه. وطالبت الرابطة السلطات بالكشف عن ملابسات القضية وضمان احترام حقوق بلام القانونية. وأشارت إلى أن الوضع الحالي يعكس مناخًا عامًا من القمع المتزايد، داعية إلى إنهاء استهداف الصحفيين وفتح حوار شامل لتحقيق الاستقرار وحماية الحريات الأساسية.
وتأتي هذه القضية في سياق تراجع حرية الصحافة في الجزائر، التي صنفتها منظمة "مراسلون بلا حدود" في المرتبة 129 عالميًا ضمن مؤشر حرية الصحافة لعام 2024. وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الجزائرية اعتقلت أو احتجزت 12 صحفيًا وعاملاً إعلاميًا خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى محاكمة عدد منهم وإغلاق عدة مؤسسات إعلامية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تهديدٌ صارخ لحريّة الصحافة.. "هيومن رايتس ووتش" تحذر من مشروع قانون مكافحة التجسس في تركيا محكمة هونغ كونغ تدين صحفيين بتهمة التحريض ومخاوف من تقييد حرية الصحافة بعد أن رفض طلبها.. صحافية مغربية تعيش بباريس تطالب بإلغاء حظر الحجاب على بطاقة هوية الصحافة حرية الصحافةاعتقالالجزائرتحديات سياسيةسياسةسجوناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مقتل 3 إسرائيليين في حادث إطلاق نار شرق قلقيلية وصواريخ غزة تصيب منزلًا في سديروت يعرض الآن Next رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يعلن استقالته من رئاسة الحكومة والحزب الحاكم يعرض الآن Next التقليل من شرب الكحول.. مفتاح لصحة أفضل يعرض الآن Next المسيحيون الأرثوذكس يحيون قداس عيد الميلاد في بيت لحم.. أجواء من الحزن والتأمل بسبب الحرب يعرض الآن Next النمسا وفرصة تاريخية لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.. تكليف اليمين المتطرف بتشكيل حكومة جديدة اعلانالاكثر قراءة منتجات فرد الشعر تسبب سرطان الرأس والرقبة.. تحذير جديد من وكالة حماية البيئة الأمريكية بلينكن قبل مغادرته: حديث مع نيويورك تايمز في التطبيع السعودي مع تل أبيب والدفاع الشرس عن إسرائيل رئيسة وزارء إيطاليا تفاجئ ترامب في منتجعه بفلوريدا والرئيس المنتخب يصفها بالمرأة المذهلة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز مستشار النمسا يعتزم التنحي من منصبه بعد فشل مباحثات تشكيل ائتلاف وقوة اليمين المتطرف في ازدياد اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومروسياأوكرانيابشار الأسددونالد ترامبألمانياإسرائيلفرنساأبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللههجوملبنانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025