انقلاب الغابون.. الاتحاد الأوروبي يرفض مقارنته بانقلاب النيجر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنّه لا خطة في الوقت الراهن لإجلاء رعاياه من الغابون.
وشدد جوزيب بوريل في تصريحاته – اليوم الخميس على أنه لا ينبغي لنا مقارنة الانقلاب العسكري في الغابون بانقلاب النيجر، مشيرا إلى أنّ العسكريين في ليبرفيل تدخلوا بعد أن «سُرقت» الانتخابات.
وصرح بوريل بأنّ الدبلوماسيين الأوروبيين يعملون من أجل التوسط في حل الأزمة بالغابون، وأنّه ليس هناك خطط لإجلاء مواطنيهم كما حدث في النيجر عقب انقلاب 26 يوليو الماضي، الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
وجاءت تصريحات بوريل قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في طليطلة، من المقرر أن يناقش سبل مساعدة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» في التعامل مع انقلاب النيجر.
آخر تحديث: 31 أغسطس 2023 - 13:19المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي انقلاب الغابون
إقرأ أيضاً:
مستشار دولي: مصر لديها مقومات جذب الاستثمار الأجنبي المباشر
قال الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة والمستشار الدولي، إن العالم مر بمتغيرات بوتيرة متسارعة في الفترة ما بعد 2021، وفي ظل هذه التحديات والتغيرات كانت الدولة المصرية مستعدة للاستجلاب الاقتصادي وكانت مصر مصدر أمن للاستثمار فيها من جانب المستثمرين الأجانب.
اهتمام الاتحاد الأوروبي بالاستثمار في مصروأضاف الشرقاوي في تصريحاته لـ«الوطن»، أنه مع انضمام مصر لتحالف البريكس جاء اهتمام الاتحاد الأوروبي بالاستثمار في مصر، مشيرا إلى أن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي جاء استمرارا إلى ما تم الاتفاق عليه في الإعلان السياسي بمارس 2024، بضرورة أن يكون هناك اتفاق على استراتيجية شاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
مصر تجذب الاستثمار الأجنبي المباشروأكد أن مصر هي الوحيدة في القارة الإفريقية التي لديها القدرة على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر؛ لما لديها من إمكانيات وجاذبية في البنية التحتية، مؤكدا على أن هذا المؤتمر يعطي إشارة ايجابية لكافة الصناديق الاستثمارية ومؤسسات التمويل الدولية بأن مصر في اتجاه واستمراية نحو مراحل الإصلاح الاقتصادي.
وأردف الشرقاوي، أن هناك أمرين أدا إلى ثقة الاتحاد الأوروبي في الاستثمار بمصر، الأول يتمثل في الربط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، وعدم وجود ملفات شائكة، والثاني يأتي في تنوعية وتعددية العلاقات المصرية.