معلومات جديدة حول حادثة اختطاف موظفين اممين بمأرب.. بلا حدود رفضت التعاون مع أجهزة الأمن وتسببت في تشجيع الجماعات المسلحة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قالت مصادر مطلع لـ (Sheba Intelligence) إن مسلحين مجهولين في محافظة مأرب اليمنية، اختطفوا طبيبين من منظمة أطباء بلا حدود، الاثنين، أثناء توجههما من المدينة إلى مطار صافر. وكان الطبيبان، أحدهما يحمل الجنسية الألمانية والثاني يحمل الجنسية الميانمارية، يخططان للسفر إلى عدن.
وقال مراسل( Sheba Intelligence) في مأرب إن مسلحين اعترضوا قافلة الطبيبين في منطقة العرقين الخاضعة لسيطرة أبناء القبائل واقتادوهم إلى مكان مجهول.
وأكدت منظمة أطباء بلا حدود أنها فقدت الاتصال باثنين من موظفيها في اليمن.
وتحدث مصدر أمني ل(Sheba Intelligence)، قائلاً إن المنظمة لم تنسق مع الجهات الأمنية لحماية موظفيها أثناء تنقلاتهم.
وأضاف المصدر: "سبق للمنظمة أن رفضت إجراءات الحماية الأمنية لموظفيها أثناء تحركهم، وحدثت عملية اختطاف سابقة، وكانت الأجهزة الأمنية حصلت على تفاصيل حول مكان تواجد المختطفين، إلا أن المنظمة اعترضت على محاولة السلطة الأمنية تحريره، وقررت المنظمة بعد ذلك دفع فدية، مما يشجع المجموعات المسلحة والإرهابية على اختطاف العاملين في المنظمات الدولية".
وفي مارس 2022، اختطفت مجموعة مسلحة موظفين بمنظمة أطباء بلا حدود من منطقة خشم العين بمديرية العبر بحضرموت.
وقالت مصادر أمنية إن المنظمة دفعت للجماعة المسلحة ملايين الدولارات كفدية لتحرير موظفيها عبر وساطة قبلية ووساطة عمانية.
وقالت مصادر حكومية يمنية إن القوات الأمنية أحبطت، في ديسمبر/كانون الأول 2022، محاولة اختطاف موظفين من منظمة الهجرة الدولية في الرويك بمحافظة مأرب، وأدى الاشتباك مع المسلحين إلى مقتل جنديين حكوميين.
ويحذر المراقبون من أن الفدية المدفوعة للخاطفين تشجع الجماعات المسلحة والإرهابية على ارتكاب جرائم اختطاف موظفين دوليين للكسب أو الحصول على أموال لدعم الأنشطة الإرهابية.
وتعرض العاملون الأجانب في المنظمات الدولية في اليمن للاختطاف والقتل خلال سنوات الحرب الماضية.
وفي يوليو/تموز من العام الجاري، اغتال مسلحون مجهولون في محافظة تعز، مؤيد حميدي، رئيس مكتب برنامج الأغذية العالمي في اليمن. وفي عام 2018، قتل مسلحون مجهولون عامل الإغاثة حنا لحود، الذي كان يعمل لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في محافظة تعز.
قالت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن خمسة موظفين اختطفوا في محافظة أبين اليمنية في فبراير 2022، تم إطلاق سراحهم في أغسطس من هذا العام.
وفي عام 2014، قالت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن ثلاثة من موظفي المنظمة تعرضوا للاختطاف في جنوب اليمن. وفي عام 2018، سحبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أكثر من سبعين موظفاً أجنبياً من اليمن.
ويعاني اليمن من ظروف اقتصادية قاسية وسط استمرار التراخي الأمني. ويأخذ رجال القبائل والمسلحون المسلحون رهائن لمقايضتهم بالسجناء أو بالمال.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی محافظة بلا حدود
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش: إيطاليا متهمة بحماية المطلوبين لدى الجنائية الدولية
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن إيطاليا تسعى للتهرب من الالتزام المنصوص عليه في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية والمتعلق باعتقال الأفراد المطلوبين لدى المحكمة.
واستندت المنطمة في تعليقها على إطلاق السلطات الإيطالية سراح رئيس جهاز الشرطة القضائية أسامة نجيم بعد يومين من اعتقاله وإرساله إلى ليبيا في طائرة خاصة، لأسباب قالت إنها “إجرائية ” تتعلق بوضعه الاجتماعي.
وأضافت المنظمة أن إيطاليا وجهت ضربة أخرى لمصداقية الحكومة فيما يتعلق بالتزامها بالعدالة الدولية، والتي زعمت أن الإفراج عن “نجيم” كان ضروريًا لأنه “يشكل خطراً اجتماعياً”.
وأشارت المنظمة إلى أن السلطات في إيطاليا فتحت تحقيقا مع رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني وأعضاء آخرين في الحكومة للنظر في قضية إعادة نجيم دون التشاور مع الجنائية الدولية.
واعتبرت المنظمة أن الفرصة مازالت قائمة لتحقيق العدالة، موجهة رسالة إلى السلطات الليبية بضرورة اعتقال نجيم وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية.
وسبق أن رفضت إيطاليا تنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، المطلوب لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، بحجة تمتعه بـ”الحصانة”.
كما تحفظت إيطاليا في مايوم 2024 على طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، كما نفت باستمرار ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة، على الرغم من الأدلة الدامغة التي وثقتها العديد من المنظمات، بما في ذلك هيومن رايتس ووتش وهيئات الأمم المتحدة.
وقالت منظمة رايتس ووتش إن إيطاليا من بين الدول التي تعارض سلسلة من التدابير التي يتخذها الاتحاد الأوروبي لمحاسبة السلطات الإسرائيلية على الانتهاكات الجسيمة.
هذا وطالبت الجنائية الدولية الدول الأطراف بتنفيذ أوامر الاعتقال، بغض النظر عما إذا كان الشخص رئيس حكومة أم لا باعتبار أنه لا توجد حصانة أمام المحكمة، بحسب المنظمة.
المصدر: منظمة هيومن رايتس ووتش
أسامة نجيمإيطالياالمحكمة الجنائية الدوليةهيومن رايتس ووتش Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0