نتنياهو يعقد اجتماعًا طارئًا بمقر وزارة الجيش مساء اليوم
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
دعا رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس قادة الجيش وأجهزة الأمنية لجلسة مشاورات طارئة مساء اليوم.
وذكرت القناة الـ13 العبرية أن دعوة نتنياهو جاءت من أجل تدارس الوضع الأمني المتدهور في ظل تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت مصادر عبرية صباح الخميس، عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة خمسة آخرين، جراء عملية دهس وقعت على حاجز عسكري غربي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى استشهاد المنفذ برصاص جيش الاحتلال.
وقالت القناة 14 العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن شاحنة يقودها فلسطيني دهست عددًا من الجنود على حاجز "مكابيم" العسكري قرب بلدة بيت سيرا، فأصابت 6 بجراح.
وأوضحت أن أحد المصابين قُتل متأثرًا بإصابته الحرجة في البطن والرأس، فيما وُصفت جراح أحد المصابين بالخطيرة وغير المستقرة، والباقين ما بين متوسطة إلى طفيفة.
كما أصيب 4 ضباط وجنود إسرائيليين بتفجير المقاومة عبوة ناسفة بهم في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نتنياهو وزارة الجيش المقاومة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
كيف تعتزم إسرائيل ضم الضفة الغربية؟
كشف تقرير صادر عن دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية أمس الجمعة أن إسرائيل تسرع من وتيرة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، في إطار خططها لتعزيز مصالحها وتنفيذ سياسة الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية.
وأشار التقرير إلى أن حوالي 740 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون حاليا في مستوطنات الضفة، من بينهم 240 ألفا في القدس المحتلة.
كما أظهر أيضا أن إسرائيل صممت مجموعة جديدة من الإجراءات لإحكام سيطرتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة المنطقة "ج" التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية وتخضع لسيطرة إسرائيلية أمنية ومدنية كاملة.
وتشمل هذه الإجراءات نقل الصلاحيات من الإدارة المدنية العسكرية إلى إدارة مدنية جديدة تحت سيطرة وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أعلن صراحة عن نيته ضم المنطقة "ج" إلى إسرائيل.
وأنشأت إسرائيل عددا قياسيا من البؤر الاستيطانية غير القانونية، التي تُستخدم أداة لتحقيق خطط الضم. كما تم تسريع وتيرة بناء الوحدات السكنية في المستوطنات، حيث صادقت الحكومة الإسرائيلية على بناء 27 ألفا و589 وحدة سكنية في عام 2024، بما في ذلك 9421 وحدة في الضفة الغربية، و18 ألفا و358 وحدة في القدس المحتلة.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، تم إعلان عن 24 ألفا و193 دونما بوصفها "أراضي دولة"، وهي أكبر مساحة يتم الإعلان عنها منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.
تصاعد عنف المستوطنينوأشار التقرير إلى تصاعد العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين، حيث سُجلت أكثر من 2224 حادثة اعتداء في عام 2024، بما في ذلك عمليات القتل والاعتداءات الجسدية وإحراق المحاصيل والممتلكات.
كما هدمت قوات الاحتلال 1745 مبنى فلسطينيا بما في ذلك 750 منزلا، مما أدى إلى تهجير آلاف الفلسطينيين.
ويعتبر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة انتهاكا صارخا للقانون الدولي، حيث تحظر اتفاقية لاهاي على القوة المحتلة تغيير القواعد القائمة في الأراضي المحتلة.
وقد دانت الأمم المتحدة مرارا النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، وحذرت من أنه يقوض فرص تحقيق حل الدولتين. وفي يوليو/تموز 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية رأيا استشاريا أكدت فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير قانونية، ودعت إلى تفكيكها.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهرا. ومع ذلك، لم تظهر إسرائيل أي نية للامتثال لهذه القرارات.