كريم نيدفيد: لم أتردد لحظة في العودة لبيتي.. وهذه رسالتي للجماهير
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أبدى كريم نيدفيد، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، سعادته بالعودة من جديد لصفوف الفريق، مشددًا على أنه سيعمل مع زملائه على حصد الألقاب خلال الموسم الجديد.
وقال نيدفيد: «أي لاعب يخرج معارًا من الأهلي، يكون هدفه العودة مجددًا إلى بيته، والحمد لله أنني ظهرت بمستوى جيد خلال الموسمين الماضيين، وأتمنى أن أكون إضافة للفريق، وأساعد زملائي على الاستمرار في تحقيق النتائج الجيدة وحصد البطولات في الموسم الجديد».
وأضاف: «نجحت بشكل جيد خلال الإعارة إلى فيوتشر، وأعتقد أنها كانت تجربة إيجابية للغاية، حيث سبق لي أن خرجت على سبيل الإعارة إلى ناديي حرس الحدود ووادي دجلة، ولكن كنت صغيرًا في السن، وكان الهدف هو اكتساب الخبرات في الدوري الممتاز، بينما الإعارة الثانية كانت بعد تعرضي للإصابة لفترة طويلة وحاجتي للعب بعيدًا عن الضغوط».
وواصل: «الأهلي بيتي وكانت هناك رغبة في عودتي الموسم الماضي، ولكن لم يتم التوصل لاتفاق بين إدارتي الأهلي وفيوتشر بقطع الإعارة، وهو ما حال دون عودتي الموسم الماضي.
وزاد: «مارسيل كولر طلب الجلوس معي، وأبلغني أنه يدرس عودتي للفريق، وعندما تم اتخاذ القرار الرسمي تم إبلاغي بالتواجد مع الفريق في الموسم الجديد.
وأكمل: «المنافسة بين اللاعبين شيء إيجابي وتصب في مصلحة الفريق، لأن الكل يريد المشاركة بصفة مستمرة، لذا لابد أن تكون المنافسة موجودة في كل وقت؛ لأن غيابها يعني غياب الحوافز والدوافع».
وتابع: «خلال فترة إصابتي خرجت شائعات وأحاديث كثيرة غير حقيقية، ولكن لم أقم بالرد أو توضيح أي شيء، وكان هدفي العودة فقط للمستطيل الأخضر فقط، والحمد لله تكللت جهودي بالعودة مجددًا للنادي الأهلي».
وأضاف: «لعبت مع الأهلي في سن صغيرة، وفزت مع الفريق بالعديد من الألقاب، وينقصني التتويج بدوري أبطال إفريقيا، وهي أحد أسباب عودتي للفريق، من أجل الفوز بالبطولة القارية، وكذلك من أحلامي اللعب في كأس العالم للأندية، ولذلك سعدت بقرار مارسيل كولر بالعودة للفريق من أجل تحقيق أحلامي بالمشاركة في البطولات الكبرى».
وزاد: «هدفنا في الفترة الحالية التركيز على مواجهة كأس السوبر الإفريقي، وهو ما يشغل تفكيرنا حاليًا، ولهذا نستعد بكل بقوة خلال معسكر النمسا الذي نسعى لتحقيق أقصى استفادة منه بدنيًا وفنيًا».
وأضاف: «أشكر جماهير الأهلي، على دعمهم، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن، وأقدم قصارى جهدي لخدمة الأهلي، أما بالنسبة للانتقادات فهي جزء من كرة القدم، ولابد أن يتقبله اللاعبون؛ لأننا نتواجد في نادٍ كبير، وطبيعي أن يتم الإشادة بنا في فترات كثيرة، وكذلك نتعرض للانتقادات، ولابد أن نستوعب ذلك».
وأكمل: «لابد أن نجدد دوافعنا في الموسم الجديد، وننافس بقوة على حصد المزيد من الألقاب، وأتمنى الوصول لنهائي كأس العالم للأندية».
وتابع: «أشكر الجهاز الفني على استقبالهم الجيد لي، والثقة التي أحظى بها من جانبهم، وهم يقومون بشرح كافة الأمور الفنية سريعًا لي، من أجل التأقلم مع نظام الفريق وطريقة اللعب سريعًا، أما علاقتي بزملائي فهي أكثر من رائعة، فأنا لست غريبا على النادي، وأنا موجود في بيتي، ولعبت مع معظم العناصر الموجودة حاليا قبل خروجي للإعارة».
وأكد: «أنا أحب اللعب في مراكز الوسط، ولكن سبق أن لعبت في مركز الظهير الأيمن، وكانت وقتها هناك ظروف معينة، وأما الآن، فأنا أقوم بتنفيذ تعليمات الجهاز الفني فقط، هناك نظام موجود وأي لاعب يسعى للظهور بشكل جيد من أجل تقديم الإضافة المطلوبة وتحقيق الانتصارات».
وأشار نيدفيد إلى أنه يتذكر بعض الأهداف المؤثرة التي سجلها خلال مسيرته مع الأهلي، منها هدفه في شبيبة الساورة الجزائري ببطولة دوري أبطال إفريقيا، وكذلك هدفه في شباك الجونة ببطولة الدوري الممتاز.
وأكمل: «وجهة نظري، أن أي لاعب عليه الابتعاد عن السوشيال ميديا وعدم التركيز فيها مطلقا، سواء كان هناك إشادة أو نقد، هناك مدير فني موجود ومسؤول عن الفريق، وكل لاعب عليه التركيز فقط داخل الملعب، وبذل أقصى جهد له داخل المستطيل الأخضر، ولهذا أنصح جميع اللاعبين بالابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي قدر الإمكان، وطبيعي أن تكون هناك انتقادات، ولابد أن نتقبلها دون أن ننشغل بها.
وختم نيدفيد حديثه بالتأكيد على أن الكابتن حسام غالي هو مثله الأعلى محليًا، بينما النجم الكرواتي «لوكا مورديتش» هو مثله الأعلى عالميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريم نيدفيد القدم بالنادي الأهلي لصفوف الفريق الأهلى الموسم الجدید من أجل
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. نمو الشركات الناشئة في مصر وهذه أبرز قصص النجاح
شهد عام 2024 طفرة ملحوظة في قطاع الشركات الناشئة في مصر، حيث برزت قصص نجاح جديدة أسهمت في تعزيز مكانة البلاد كمركز إقليمي لريادة الأعمال، هذا النمو يأتي في ظل دعم حكومي متزايد وبيئة استثمارية أكثر مرونة، مما مهد الطريق لرواد الأعمال لتحويل أفكارهم إلى مشاريع حقيقية.
تحقيق نمو قياسي في التمويلحققت الشركات الناشئة المصرية أرقامًا قياسية في جذب الاستثمارات خلال عام 2024. وفقًا لتقارير محلية ودولية، تجاوزت قيمة الاستثمارات في هذا القطاع 1.5 مليار دولار، مما يعكس ثقة المستثمرين المحليين والدوليين في السوق المصري.
ساعد هذا التمويل العديد من الشركات على التوسع داخل وخارج البلاد، خاصة في مجالات التكنولوجيا المالية، والتجارة الإلكترونية، والطاقة المتجددة.
تصدر التكنولوجيا المالية المشهدبرز قطاع التكنولوجيا المالية كواحد من أكثر القطاعات نموًا في مصر شركات مثل “باي موب” و”فاليو” تمكنت من جذب استثمارات كبيرة، ما ساعدها على تقديم حلول مبتكرة لتيسير المعاملات المالية الرقمية.
كما شهد العام إطلاق العديد من التطبيقات التي تخدم الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يعزز من الشمول المالي في مصر.
قصص نجاح بارزةسجلت بعض الشركات الناشئة قصص نجاح ملهمة خلال العام، على سبيل المثال، تمكنت شركة “سويفل” من توسيع عملياتها في أسواق جديدة بعد نجاحها في تقديم حلول نقل ذكية في مصر وخارجها.
كما حازت شركة “كريمبل” على اهتمام عالمي بفضل حلولها المبتكرة في مجال إدارة الموارد البشرية، مما جعلها واحدة من أسرع الشركات الناشئة نموًا في المنطقة.
دعم حكومي ومبادرات جديدةساهمت الحكومة المصرية بشكل كبير في دعم الشركات الناشئة من خلال إطلاق برامج تمويلية وتسهيلات ضريبية، بالإضافة إلى مبادرات مثل “رواد 2030” التي تهدف إلى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال. كما شهد العام تنظيم مؤتمرات دولية مثل “قمة مصر للشركات الناشئة”، التي جمعت رواد الأعمال مع المستثمرين من جميع أنحاء العالم.
تأثير اقتصادي إيجابيساهم قطاع الشركات الناشئة في خلق فرص عمل جديدة وتحفيز الابتكار، مما انعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري، كما ساعدت هذه الشركات في تقديم حلول لمشاكل مجتمعية، مثل تحسين خدمات التعليم والصحة، مما يعزز من دورها في تحقيق التنمية المستدامة.
مستقبل واعديُتوقع أن يستمر قطاع الشركات الناشئة في النمو خلال السنوات القادمة، مع توسع قاعدة المستثمرين وزيادة الاهتمام بالابتكار، فهذا الزخم يجعل مصر واحدة من أكثر الأسواق الواعدة لريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.