متابعة بتجــرد: “سحر يارا مختلف وجمالها استثنائي، تليق بها التصماميم الناعمة التي تعبّر عن شخصيتها”، بهذه الكلمات يصف مصمم الأزياء اللبناني العالمي شربل زوي تعاونه الأوّل مع النجمة اللبنانية يارا، التي شغلت الجمهور والمتابعين بأحدث إطلالة لها حملت توقيعه.

شربل الذي ألبس ألمع نجمات هوليود وعلى رأسهم جينيفر لوبيز، صمّم زيّاً رائعاً لـ يارا لأحدث حفلاتها الغنائية على مسرح أوبرا دبي، فكان لإطلالتها صدى كبير وهالة مشعّة صاغتهما مخيّلة “زوي” المبدعة.

الفستان باللون الأصفر، سترابلس، أهم ما يميّزه الكورسيه المنفّذ يدوياً بشكل دقيق جداً مستوحى من طابع خيالي أوريجينال، هذا النوع من الكورسيه لم يكن مرئيّاً سابقاً في صناعة ال#موضة، يجمع بين الطابع المستقبلي والأنثوي مصنوع من قماش الكورسيه المعروف، مطرّز بالخرز والأحجار والباييت.

وعن التصميم الذي شغل سيدات المجتمع، يقول شربل زوي: “أردت أن أدمج اللون الأصفر الفاهي مع الآخر الغامق، وأمدّد قسماً من الكورسيه نحو البطن ليلتصق بالتنورة الطويلة المنفّذة بقماش الميكادو، والتي تمتدّ على شكل ذيل مع نصف فراك على الخصر يمتد من الأمام الى الخلف”.

ويتابع: “هذا الفستان يجسّد روح مجموعة كوتور ربيع وصيف 2024 التي سوف أعرضها قريباً، وأنا عدّلت نوعاً ما في الفستان لكي يتناغم مع شخصيّة يارا، أردت أن أمنحها ستايل جديد وأوريجينال، لاسيّما وأنّ هذا الطابع باللون الأصفر لم ترتديه سابقاً. لقد كان التعامل معها رائعاً، شعرت وكأنّني أعرفها منذ زمن.”

وأشاد عدد كبير من خبراء الموضة في الوطن العربي بفستان يارا وأناقتها اللافتة، إذ أكلمت إطلالتها بمجوهرات Samra Jewellery، وتمّ التركيز في مكياجها على العينين اللتين رسمتا بالآي لاينر مع الرموش المستعارة، كما اعتمد لون النيود للشّفتين، التسريحة أيضاً كانت رائعة. إطلالة لا تشوبها أيّ شائبة!

View this post on Instagram

A post shared by CHARBEL ZOE شربل زوي (@charbelzoecouture)

main 2023-08-31 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

اليونان تتخذ الخطوة التي وصفتها تركيا بـ”سبب للحرب”!

أنقرة (زمان التركية) – الخطوة التي اعتبرتها تركيا في عام 1995 “سببًا للحرب”، أي توسيع الحدود البحرية اليونانية إلى 12 ميلًا، أرسلتها أثينا رسميًا إلى المفوضية الأوروبية، ما يشير إلى أن التوتر الطويل بين تركيا واليونان في بحر إيجة يقترب من نقطة تحول جديدة.

إذا اعتمدت الخريطة الجديدة، فقد يتحول 71% من بحر إيجة إلى مياه يونانية.

وتستعد اليونان لتقديم خريطة توسيع مياهها الإقليمية إلى 12 ميلًا إلى المفوضية الأوروبية في 27 أبريل.

هذه الخطوة، التي أعلنت تركيا في عام 1995 أنها “سبب للحرب”، قد تُقدم على أنها “التزام فني”، لكنها قد تشعل فتيل أزمة دبلوماسية وعسكرية جديدة في المنطقة.

لم تكتفِ بتسليح الجزر، والآن تتحدى بالخريطة!

الخريطة التي ستقدمها اليونان إلى أوروبا تم إعدادها لتوسيع مناطق النفوذ البحرية إلى أقصى حد. وفقًا لهذا، إذا تم رسم حدود المياه الإقليمية لـ 12 ميلًا، فإن 71% من بحر إيجة ستصبح مياهًا يونانية، بينما ستتراجع مساحة حركة تركيا إلى 9%. حتى الجزر التركية مثل بوزكادا وجوكجيدا ستصبح عمليًا بدون ممرات خروج حرة.

علاوة على ذلك، هذه الخريطة ليست مجرد وثيقة فنية، بل هي إعلان جيوسياسي. بمجرد نشر الخريطة على المنصة الرسمية للمفوضية الأوروبية، ستُعتبر بمثابة “وثيقة موقف” على المستوى الدبلوماسي.

وادعى وزير الخارجية اليوناني جيورجيوس جرابيتريز أن الخريطة “ليست وثيقة جيوسياسية، بل فنية”، لكن الوثيقة تتضمن العديد من النقاط الخلافية مثل حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة (EEZ)، والمياه الإقليمية لـ 12 ميلًا، واتفاقية 1977 مع إيطاليا. كما سيتم ذكر اتفاقيات المنطقة الاقتصادية الخالصة مع مصر وإيطاليا كمراجع.

مخالفة لمعاهدة لوزان وتهديد لتركيا

ولا تكتفي اليونان بتوسيع مياهها الإقليمية، بل تدعم هذه السياسة التوسعية بتسليح 152 جزيرة بشكل مخالف لمعاهدة لوزان. عمليات التفتيش التي يقوم بها رئيس الأركان اليوناني على الجزر القريبة من سواحل أيدين وموغلا، وشراء صواريخ دفاعية من فرنسا وإسرائيل، والتصريحات التي تستهدف تركيا صراحةً، تزيد من حدة التوتر باستمرار.

الخارجية التركية: “لن يكون لها أي نتائج قانونية”

وردت وزارة الخارجية التركية على التطورات، مؤكدة أن المبادرات الأحادية لليونان ليس لها أي تأثير قانوني على تركيا. وجاء في البيان: “نؤكد على ضرورة حل المشكلات على أساس القانون الدولي وحسن الجوار”. لكن هذه التصريحات لا تستبعد احتمال حدوث تطور ساخن مشابه لأزمة كارداك عام 1996.

ماذا سيحدث إذا تم تطبيق 12 ميلًا؟

71% من بحر إيجة ستصبح مياهًا يونانية.

المياه الدولية ستنخفض من 19% إلى 9%.

مساحة حركة الأسطول التركي والسفن المدنية ستضيق بشكل كبير.

حتى الخروج من جزر مثل جوكجيدا وبوزكادا سيكون رهنًا بالإذن اليوناني.

Tags: أثيناالبحر المتوسطاليونانتركيا

مقالات مشابهة

  • اليونان تتخذ الخطوة التي وصفتها تركيا بـ”سبب للحرب”!
  • اختتام أعمال الدورة التدريبية التي أقامتها “أكساد” حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
  • نائب وزير الخارجية الإيراني يتحدث عن قضايا “غير قابلة للتفاوض” مع الأمريكيين
  • ترمب يتحدث عن «تقدّم كبير» في محادثات التجارة مع اليابان
  • موقع “أكسيوس” الأمريكي: فريق ترامب يعيش تخبطًا كبيرًا في المفاوضات مع إيران
  • “أمين عام مجلس التعاون” يدين المخططات التي استهدفت أمن واستقرار الأردن
  • مجلة أمريكية تحذر: “تصعيد كبير” مُقبل بين الولايات المتحدة والصين
  • قام بحذف المنشور”.. إطلالة الفنان المصري محمد رمضان تفجر غضبا واسعا
  • الفستان الأبيض وأبو نسب يتنافسان على الأعلى مشاهدة
  • “الإخوان المسلمين” في الأردن تنفي علاقتها بالخلية التي اتهمت بالتآمر على البلاد