كتب- أحمد جمعة:

استنكر المركز المصري للحق في الدواء، الزيادات المستمرة في أسعار الدواء، واصفًا الأمر بأنه "تسعير بشكل مُبالغ فيه".

واعتمدت هيئة الدواء المصرية، خلال الأيام الماضية، زيادات جديدة في أسعار عدد من الأصناف الدوائية بنسب متفاوتة، امتدت لتطول بعض الأدوية "الأكثر مبيعًا" في الصيدليات المحليّة، في الوقت الذي أرجع مختصون ذلك إلى طلب الشركات رفع الأسعار لمواجهة الزيادة المضطردة في تكاليف الإنتاج.

وقال المركز المصري للحق في الدواء، في بيان اليوم الخميس، إن "المجتمع المدني كان يأمل منذ سنوات في ظهور هيئة خاصة بالدواء في مصر، حتى تنتظم وتستقر أمور الصناعة، إلا أنه بعد 3 سنوات يبدو أن الأمر مخيبًا للآمال ويضر بحقوق المواطنين في توفير الدواء كحق من حقوق الإنسان".

وأضاف أن: "منذ يناير 2023 يشهد المركز عن طريق الرصد الشهري لأسعار الأدوية وجود زيادات متتالية لأسعار الأدوية، مما أدى لوجود أعباء إضافية على المريض".

ووفق المركز، تبين زيادة نحو 2278 صنفا بنسب تبدأ من 35% وتصل إلى 100% للأدوية المحلية، بينما وصلت الزيادة للأدوية كاملة التصنيع بالخارج لأكثر من 250% خاصة الأصناف الأكثر أهمية.

ولم تعلق هيئة الدواء المصرية بشكل رسمي على أسباب وتفاصيل تلك الزيادة، كما لم تعلن رصدًا لعدد الأصناف التي شهدت زيادة في الأسعار خلال الأسابيع الماضية.

وتطرق بيان المركز المصري للحق في الدواء، إلى قضية زيادة بعض الأصناف أكثر من 3 مرات في المدة من يوليو 2022 إلى يوليو 2023، معتبرًا أن ذلك نتج عنه "تشوها سعريا لسلعة مسعرة جبريا بحسب القانون، وما نتج عنه من خلافات شديدة بين المواطنين والعاملين بالصيدليات من شكوك حول التلاعب أيضا وتسبب في تضخم كبير باقتصاديات 80 ألف صيدلية.

وقال المركز إنه أرسل مذكرة لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي؛ لأن هيئة الدواء تقع تحت مسؤوليته المباشرة، كما خاطب لجان مجلس النواب والشيوخ، وطرح عدد منهم أسئلة لم تجد ردًا من المسئولين حتى الآن.

وأوضح المركز أن تأثير الأوضاع الاقتصادية لصناعة يتم استيراد معظم مكوناتها من الخارج وترتبط ارتباطا وثيقا بأسعار الصرف لا يجب أن يتحملها المستهلك وحده، وعليه يجب تقديم حلول نظرا لأن هذا التسعير يقابله نقص أصناف دوائية سواء أصلية أو مثيلة وبديلة.

ووفق مصادر بقطاع الدواء، تحدثت لمصراوي، فإن شركات الأدوية المحلية والأجنبية تتقدم بطلبات لمراجعة أسعار بعض أصنافها، في خضم أزمة ارتفاع أسعار مُدخلات الإنتاج من مستلزمات ومواد خام، في حين تعقد لجنة "التسعيرة" بهيئة الدواء اجتماعات دورية للنظر في تلك الطلبات، وتحديد نسبة الزيادة على أصناف محددة.

لمزيد من التفاصيل:

"راني وأسبوسيد وفايركتا".. ارتفاعات جديدة بأسعار الأدوية تطول أصنافًا شهيرة

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة هيئة الدواء المصرية زيادة أسعار الادوية هیئة الدواء فی الدواء

إقرأ أيضاً:

أول حبة دواء في العالم لعلاج سرطان البنكرياس المتقدم

يعمل العلماء في معهد لوسون للأبحاث التابع لمؤسسة سانت جوزيف للرعاية الصحية في لندن، أونتاريو، بالتعاون مع معهد أبحاث مركز لندن للعلوم الصحية (LHSCRI)، على تطوير نهج مبتكر لتحسين فعالية العلاج الكيميائي لدى مرضى سرطان البنكرياس المتقدم.

تستكشف هذه الدراسة الرائدة استخدام عمليات "زرع البراز" عبر كبسولات تحتوي على ميكروبات مستخلصة من أمعاء متبرعين أصحاء، بهدف تعزيز استجابة الجسم لعلاج السرطان.

ويظل سرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطان تحدياً في العلاج، حيث يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات حوالي 10 %.
 ومن المتوقع أن يصبح هذا ثالث سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في كندا في السنوات القادمة.
ووفقاً للجمعية الأمريكية للسرطان (ACS)، يمثل سرطان البنكرياس حوالي 3٪ من جميع أنواع السرطان في الولايات المتحدة وحوالي 8٪ من جميع وفيات السرطان.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرنغ"، يؤكد الدكتور جون لينيهان، العالم في معهد  LHSCRI، على الحاجة الملحة إلى العلاجات المبتكرة، ويقول: "من خلال هذه الدراسة، نهدف إلى تقديم علاج جديد ومبتكر للمرضى، حيث تطور الأورام السرطانية بيئتها الميكروبية الخاصة بها، والتي تتكون من البكتيريا والفيروسات والفطريات، والتي يمكن أن تساعد في حمايتها من العلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي، تشير الأبحاث السريرية إلى أن زرع ميكروبات البراز (FMT) باستخدام الكبسولات المطورة حديثاً، والمعروفة باسم LND101، قد تعدل التركيب الميكروبي للورم، مما يجعله أكثر استجابة للعلاج الكيميائي".
وستشمل تجربة السلامة في المرحلة الأولى، والتي من المقرر أن تستمر لمدة عامين، مجموعة صغيرة من مرضى سرطان البنكرياس .

وتتضمن عملية زرع الميكروبات تم تجميعها من متبرعين أصحاء، وفحصها بدقة، ومعالجته في مختبر، وإنشاء كبسولات عديمة الطعم والرائحة، وسيتلقى المرضى المسجلون في الدراسة هذه الكبسولات على أمل تعزيز ميكروبيوم أمعائهم، وهي مجموعة الكائنات الحية الدقيقة في الجسم التي تلعب دورا حاسماً في الصحة ووظيفة المناعة.
ووفقاً لبارفاثي، التي تعمل كمديرة أبحاث لبرنامج FMT في سانت جوزيف، فقد أثبتت الدراسات السابقة سلامة عمليات زرع البراز في أنواع أخرى من السرطان.
ويمثل هذا البحث خطوة مثيرة نحو إحداث ثورة محتملة في علاج السرطان من خلال تسخير قوة ميكروبيوم الأمعاء لتحسين نتائج العلاج الكيميائي.

وفي حال نجاح هذا النهج، فقد يمهد الطريق لاستراتيجيات علاجية جديدة تعزز معدلات البقاء على قيد الحياة وتقدم أملاً جديداً لأولئك الذين يكافحون سرطان البنكرياس.

مقالات مشابهة

  • ‎المركز الوطني لإدارة الدين يعلن برنامج تطوير الخريجين سند
  • الإجمالي كام بعد الزيادة؟.. جدول معاشات تكافل وكرامة بعد قرار رفعها 25%
  • هيئة الدواء تعلن زيادة منافذ صرف الجواهر المخدرة والأدوية النفسية
  • هيئة الدواء تعلن زيادة عدد منافذ صرف الجواهر المخدرة والأدوية النفسية
  • «الدواء»: زيادة عدد صيدليات الإسعاف لـ27 منفذآ بالمحافظات
  • الحصاد الأسبوعي.. هيئة الدواء المصرية تختتم ورش عمل وبرامج تدريبية للارتقاء بالقطاع الدوائي
  • هيئة الرأي بالتربية تصوت على التريث بقرار زيادة رسوم الخدمات الإدارية والامتحانية
  • خلال ساعات.. نظر محاكمة متهم بالانضمام لـداعش بولاق
  • فعالية توعوية في التعامل مع الأدوية برمضان
  • أول حبة دواء في العالم لعلاج سرطان البنكرياس المتقدم