"فورمولا 1 السماء!".. شاهد لحظة تفوق طيار الذكاء الاصطناعي على ثلاثة أبطال بشر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
التقطت مشاهد مدهشة لتغلّب طيار آلي يعمل بالذكاء الاصطناعي على ثلاثة أبطال بشر في سباق شرس للطائرات بدون طيار.
كان أليكس فانوفر، بطل العالم في سباقات الطائرات بدون طيار، من بين الثلاثي المحترفين الذين تغلب عليهم الذكاء الاصطناعي، حيث فاز في 15 تجربة من أصل 25 في دراسة أجريت في سويسرا.
وقد تمكنت ما يسمى بتكنولوجيا "Swift" من الوصول إلى سرعات تزيد عن 62 ميلا في الساعة (100 كيلومتر في الساعة)، مع زمن رد فعل كان أسرع بـ 120 مللي ثانية من البشر في المتوسط.
ويعد سجلها المثير للإعجاب علامة فارقة للعلماء في جامعة زيورخ، الذين سعوا إلى نقل هذه التكنولوجيا الرائدة إلى ما هو أبعد من ألعاب الطاولة.
ويقول العلماء: "لقد مكّن التعلم العميق المعزز (Deep RL) بعض التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي". وتفوقت السياسات التي تم تدريبها باستخدام لغة RL العميقة، على البشر في الألعاب التنافسية المعقدة، بما في ذلك Atari وGo وChess وStarCraft وDota وGran Turismo. وتنافست Swift ضد ثلاثة أبطال بشريين، بما في ذلك أبطال العالم في دوريتين دوليتين، في سباقات وجها لوجه في العالم الحقيقي. وقد يلهم هذا العمل نشر الحلول القائمة على التعلم الهجين في الأنظمة المادية الأخرى، مثل المركبات الأرضية المستقلة والطائرات والروبوتات الشخصية، عبر مجموعة واسعة من التطبيقات".
وتستخدم تقنية Swift مجموعة معقدة من الخوارزميات القائمة على التعلم لرسم خريطة للمعلومات الحسية للطائرة بدون طيار أثناء التحكم في أوامرها.
إقرأ المزيدوكجزء من هذه الدراسة، وضع الخبراء Swift في مواجهة مباشرة مع فانوفر، بالإضافة إلى بطل كأس العالم المفتوحة MultiGP مرتين، توماس بيتماتا، والبطل الوطني السويسري مارفن شيبر البالغ من العمر 16 عاما.
وتم تجهيز مسار الدراسة بسبع بوابات مربعة كان على اللاعبين المرور من خلالها لإكمال كل لفة يبلغ طولها 246 قدما.
للفوز بالسباق، كان على المتسابق إكمال ثلاث لفات متتالية قبل منافسه في 25 جولة.
وارتدى كل طيار سماعة رأس تعرض بث فيديو في الوقت الفعلي على متن طائراته، ما يوفر تجربة غامرة مماثلة من منظور الشخص الأول.
وتُظهر اللقطات المصورة طائرة Swift - المضاءة بأضواء زرقاء - وهي تطير في كثير من الأحيان عبر طائرات بدون طيار حمراء يقودها بشر عبر كل بوابة.
وتفوقت الطائرة بدون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي على جميع الطيارين الثلاثة الأبطال - حيث سجلت خمسة وأربعة وستة انتصارات على فانوفر وبيتماتا وشيبر على التوالي.
كما استغرق إكمال Swift ثلاث لفات حوالي 16.98 ثانية في المتوسط، أي أسرع بـ 0.4 ثانية من الوصيف فانوفر بزمن 17.38 ثانية.
ويعزو العلماء سرعة Swift إلى أسلوب التفكير طويل المدى، ما يساعد على القيام بمنعطفات أكثر حدة وحركات أكثر كفاءة.
وعلى الجانب الآخر، يُزعم أن الطيارين البشريين يخططون فقط لمسار عملهم حتى بوابة واحدة في المستقبل.
على الرغم من ذلك، فإن Swift لها عيوبها، حيث يعتقد العلماء أنها ليست مرنة مثل البشر.
ويقول العلماء: "لم يتم تدريب Swift على التعافي بعد وقوع حادث. كما يتمتع الطيارون البشريون أيضا بالقدرة على مواجهة التغيرات في الظروف البيئية، مثل الإضاءة، والتي يمكن أن تغير مظهر المسار بشكل ملحوظ".
ومع ذلك، فإن Swift تعد علامة فارقة في مجال الروبوتات، ويأمل الخبراء أن تلهم تقنيات أخرى في المستقبل.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطيران طائرة بدون طيار بدون طیار
إقرأ أيضاً:
تفوق 100 مليار دولار..كيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها؟
تتصدر أليس والتون، الابنة الوحيدة لمؤسس سلسلة “وول مارت” الأمريكية، قائمة أغنى نساء العالم في 2025، بثروة تُقدّر بـ 101 مليار دولار، حسب القيمة السوقية لـ”ول مارت” في البورصة الأمريكية، وتحل في المرتبة الـ 15 عالمياً بين المليارديرات، متقدمةً على وريثة “لوريال” الفرنسية فرانسواز بيتنكورت مايرز، التي تبلغ ثروتها 81.6 مليار دولار.
ورغم انتمائها إلى واحدة من أغنى العائلات في العالم، تُعرف والتون، بحياتها الهادئة، وابتعادها عن الأضواء، حيث لم تشارك فعلياً في إدارة “وول مارت” مثل شقيقيها، بل اختارت طريقاً مختلفاً جعل منها راعية بارزة للفنون والتعليم، والمبادرات الخيرية.
وبدأ شغف أليس والتون، بالفن منذ الطفولة، حين اشترت، وهي في الـ 10، نسخة مقلدة من لوحة “بيكاسو”، مقابل دولارين فقط.
وفيما بعد، أصبحت واحدة من أبرز جامعي الأعمال الفنية، في الولايات المتحدة، وتملك مجموعة تقدر قيمتها بـنصف مليار دولار، تتضمن أعمالاً لرسامين مثل آندي وارهول، وجورجيا أوكيف.
وفي 2011، دشّنت والتون “متحف كريستال بريدجز للفن الأمريكي” في ولاية أركنساس، باستثمار تجاوز 50 مليون دولار، ليصبح من أبرز المؤسسات الثقافية، في الولايات المتحدة.
ولفت المتحف الأنظار بتمويله الذي فاق ميزانية متحف “ويتني” الشهير في نيويورك، بأربعة أضعاف.
وفي 2014، اشترت لوحة لجورجيا أوكيف مقابل 44.4 مليون دولار، وهي من بين أغلى الأعمال الفنية التي رُسمت بيد امرأة.
وتميزت أليس بسخائها في دعم التعليم والفنون والرعاية الصحية، ففي 2016، تبرعت بـ 3.7 مليون سهم من أسهم “وول مارت” لمؤسسة العائلة بـ 225 مليون دولار. كما قدمت منحة بـ 120 مليون دولار لجامعة أركنساس لإنشاء كلية للفنون.
وفي 2021، أسست “مدرسة أليس إل. والتون للطب”، التي حصلت على اعتماد مبدئي في 2024، ومن المقرر أن تستقبل أول دفعة من الطلاب في 2025.
وأعلنت الكلية إعفاء أول5 دفعات من الرسوم الدراسية، في إطار رؤيتها لدمج الطب والفنون والعلوم الإنسانية.
وتملك أليس عقارات فاخرة، منها شقة في نيويورك بـ 25 مليون دولار، كما كانت تملك مزارع كبيرة في تكساس، لكنها قررت بيعها للتركيز على أعمالها الفنية والخيرية.
وقالت أليس في تصريح سابق: “أريد التركيز على ما يهم. رؤيتنا هي تخريج أطباء يعالجون الإنسان، ويُحدثون تغييراً في النظام الصحي”.
بهذا، تظل أليس والتون نموذجاً للمليارديرة التي توظف ثروتها في دعم الفنون والتعليم والصحة، بعيداً عن الأضواء.