كورتوا يسابق الزمن للعودة من إصابته
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يعلم تيبو كورتوا أن أمامه طريق طويل للتعافي بنسبة 100% من إصابة الركبة الخطيرة التي تعرض لها في 10 أغسطس والتي ستبعده عن الملاعب طوال الموسم.
وقد خضع حارس المرمى البلجيكي البالغ من العمر 31 عاما لعملية جراحية ناجحة لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليسرى في 17 أغسطس، وبدأت عملية التعافي هذا الأسبوع.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أنه لا يريد كورتوا أن يخسر ثانية واحدة للعودة في أقرب وقت ممكن، وقد نشر مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي ظهر فيه في صالة الألعاب الرياضية بالفالديبيباس وهو يقوم بتمارين التوقف بالكرات وأجهزة الاستشعار، وهو جالس وساقه اليسرى مثبتة.
كما أنه قبل يومين تحدث لأول مرة بعد إجراء عملية جراحية له. وكتب على حسابه على تويتر "شكرا لكم جميعا على الدعم والطاقة. شيئا فشيئا نتخذ الخطوات الأولى في التعافي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إصابة كورتوا اصابة تيبو كورتوا اصابة كورتوا بديل كورتوا تيبو كورتوا كورتوا كورتوا ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
غالانت يكشف كذب جيش الاحتلال بشأن مزاعم عثوره على نفق في محور «فيلادلفيا»
الثورة / متابعة /محمد هاشم
تتوالى الفضائح داخل المجتمع الصهيوني الذي يعيش حالة متفاقمة من التصدعات والانشقاقات بسبب عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
آخر تلك الفضائح ما كشفه تحقيق أجرته هيئة البث العبرية، بشأن تلفيق جيش العدو رواية العثور على نفق عميق في “محور فيلادلفيا” على الحدود بين قطاع غزة ومصر في أغسطس 2024.
وقالت في تحقيق نشرته، أمس الثلاثاء، إن الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي في أغسطس وادعى أنها لنفق في محور فيلادلفيا “غير صحيحة”، مؤكدة أنه “لم يكن نفقا وإنما قناة مغطاة بالتراب”.
وأضافت: “لم يكن هناك نفق أبدا، بل قناة مغطاة بالتراب”، مبينة أن الهدف من هذه الكذبة “المبالغة بأهمية محور فيلادلفيا وتأخير صفقة تبادل الأسرى”، على حد قولها.
ومطلع أغسطس 2024 نشر جيش الاحتلال صورة لسيارة عسكرية تخرج من حفرة، ليعلن آنذاك “اكتشافه نفقا ضخما بارتفاع 3 أمتار، يمكن للسيارات أن تمر من خلاله”.
وفي السياق، نقلت هيئة البث عن وزير الحرب السابق المقال يوآف غالانت تأكيده كذب الجيش بهذه المسألة، قائلا: “لم يكن نفقا، وإنما محاولة لمنع اتفاق لوقف إطلاق النار”.
وأعلن غالانت في التحقيق أن ما عُثر عليه في محور فيلادلفيا آنذاك قناة بعمق متر واحد فقط، جرى تغطيتها بالتراب، وتسويقها للجمهور على أنها نفق أعمق من أجل منع التوصل لصفقة مع حركة “حماس”.
وانتشرت صورة النفق المزعوم في ذروة الجدل داخل الكيان حول أهمية الاستيلاء على محور «فيلادلفيا» وعدم التوصل لصفقة تعيد الأسرى الصهاينة المحتجزين بقطاع غزة.
وتشترط حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وقف العدوان وانسحاب جيش الاحتلال بالكامل من كافة أنحاء قطاع غزة من أجل التوصل لأي اتفاق بشأن الأسرى الصهاينة.
بدورها، استغلت حكومة الإرهابي نتنياهو هذه الصورة للنفق الملفق للترويج لموقفها وتبرير عدم انسحابها من محور «فيلادلفيا» في إطار أي اتفاق، بحسب الهيئة العبرية.