في الهندسة والإدارة.. تخفيضات ولوائح جديدة تتيح تقليل سنوات الدراسة بالمعاهد الكنديةcic
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت مجموعة المعاهد الكندية CIC بالتجمع الخامس والشيخ زايد، تعديل اللوائح بمختلف معاهدها، والتي تتيح للدارسين في المعهد العالي للهندسة دراسة 150 ساعة طبقًا للإطار المرجعي المعتمد من لجنة قطاع المعاهد الهندسية لنظام الساعات المعتمدة، بما يسمح لبعضًا من الطلاب إمكانية الانتهاء من دراسة مقرراتهم في مدة أقل من 5 سنوات قد تصل إلى 4 سنوات طبقًا للمستوى الأكاديمي للطالب
. الحالة المرورية أعلى محور 26 يوليو
وأوضحت المعاهد الكندية cic أنه فيما يخص معاهد الإدارة، فقد أصبحت ساعات الدراسة 132 ساعة طبقًا للإطار المرجعي المعتمد من لجنة قطاع المعاهد التجارية لنظام الساعات المعتمدة، ويستطيع الطالب الانتهاء من دراسة مقرراته الدراسية في مدة أقل من ٤ سنوات قد تصل إلى ٣ سنوات طبقًا للمستوى الأكاديمي للطالب.
كما أعلنت مجموعة معاهد CIC حصول تخصصات الهندسة بفرعي التجمع والشيخ زايد على شهادات الاعتماد والجودة من هيئه ضمان الجودة والاعتماد المصرية مما يسمح لخريجيها بالقيد في نقابة المهندسين، كذلك حصول تخصصي الإعلام وإدارة الأعمال علي شهادات الجودة والاعتماد من هيئة ضمان الجودة المصرية مما يسمح لخريجي الإعلام وإدارة الأعمال القيد بالنقابات المهنية المعنية.
وتقدم CIC منح وتخفيضات دراسية لطلاب الثانوية العامة خريجي العام الحالي 2023، بكافة البرامج قدرها 10% لجميع طلاب الثانوية العامة، بمناسبة مرور ٢٠ عامًا على إنشائها، بالإضافة إلى المنح الخاصة بالطلاب الأوائل والمتفوقين والرياضيين.
يذكر أن مجموعة المعاهد الكندية CIC لديها إتفاقية شراكة وتعاون مع جامعة كيب بريتون الكندية (CBU)، والتي تتيح لمن يرغب من طلاب الهندسة والإدارة والإعلام، الحصول على شهادة معتمدة في التخصص من جامعة كيب بريتون الكندية (CBU).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الادارة تخفيضات لوائح سنوات المعاهد
إقرأ أيضاً:
دراسة تحليلية تكشف فجوة تنافسية بين الأخضر ونظرائه الآسيويين
ماجد محمد
كشفت دراسة موسعة أعدتها مجموعة “بينش مارك فوتبول” المتخصصة في تحليل بيانات كرة القدم، عن وجود فجوة تنافسية واضحة بين الأخضر ونظرائه من المنتخبات الآسيوية، في ظل انخفاض معدلات المشاركة الفعلية للاعبين السعوديين، خصوصًا الشباب، في البطولات الكبرى.
واستندت الدراسة إلى بيانات جمعت على مدار عام كامل بدءًا من كأس آسيا 2023 التي أقيمت مطلع عام 2024، وصولًا إلى الفترة الحالية، واعتمدت كأس آسيا كنقطة مرجعية لتحليل أداء اللاعبين وقياس جاهزيتهم التنافسية.
وأظهرت الدراسة أن المنتخب السعودي يحتل المركز الـ58 عالميًا والثامن آسيويًا في تصنيف “فيفا”، ولم يتجاوز المركز الـ48 منذ يوليو 2006، كما لم ينجح في تخطي دور المجموعات بكأس العالم منذ نسخة 1994، فيما اقتصرت مشاركاته في كأس آسيا على أدوار مبكرة منذ بلوغه النهائي في 2007.
ووفقًا للبيانات، بلغ إجمالي دقائق اللعب للاعبي المنتخب السعودي خلال الفترة محل الدراسة نحو 47.100 دقيقة، منها فقط 0.7% في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، وهي النسبة الأدنى بين المنتخبات الآسيوية التي شملها التقرير.
في المقابل، سجل لاعبو اليابان 73.497 دقيقة، منها 41.9% في الدوريات الكبرى، تلاهم الكوريون الجنوبيون بـ63.371 دقيقة (26%)، ثم الإيرانيون، الأستراليون، والأوزبك على التوالي، بينما جاء القطريون بـ48.496 دقيقة دون مشاركة في الدوريات الأوروبية الكبرى.
وعلى صعيد اللاعبين الشباب، ورغم أن المنتخب السعودي ضم 5 لاعبين تحت 23 عامًا في كأس آسيا الأخيرة، فإن متوسط دقائق مشاركتهم بلغ 1.278 دقيقة فقط، مقابل أكثر من 3.000 دقيقة لنظرائهم في اليابان.
وأوضحت الدراسة أن نسبة مشاركة اللاعبين السعوديين تحت 23 عامًا في دوري روشن لم تتجاوز 10% من إجمالي دقائق اللعب، مقارنة بنسب أعلى في الدوريات الأوروبية الكبرى مثل الفرنسي (27%)، الإسباني (19%)، الإنجليزي (18%)، الألماني (17%)، والإيطالي (16%).
وسلط التقرير الضوء على دور أندية روشن في دعم اللاعبين الشباب، حيث تصدّر نادي الفتح القائمة بـ6.844 دقيقة، يليه الاتحاد بـ5.326 دقيقة، ثم الشباب بـ4.248 دقيقة، فيما بلغ متوسط دقائق المشاركة للاعبي المنتخب تحت 23 عامًا نحو 2.800 دقيقة سنويًا.
كما تناولت الدراسة تحدي “متلازمة السوق الغنية”، مشيرة إلى أن الدوافع المالية المرتفعة في الدوري المحلي تحدّ من رغبة اللاعبين السعوديين في خوض تجارب احترافية خارجية، على عكس ما يحدث في اليابان، حيث يسلك اللاعبون طريقًا تدريجيًا نحو أوروبا ما يسهم في رفع جودة المنتخب الوطني.
وفي ختامها، شددت الدراسة على أن زيادة مشاركة اللاعبين الشباب محليًا يُعد من العوامل الجوهرية لتعزيز تنافسية المنتخب السعودي مستقبلًا، داعية إلى إعادة النظر في السياسات والمحفزات داخل بيئة الدوري المحلي لدعم تطوير المواهب.