المبعوثون النوويون لسيول وواشنطن وطوكيو يدينون إطلاق صاروخ بيونج يانج
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن كبار المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية واليابان أدانوا بشدة إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية خلال مشاوراتهم الهاتفية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية ليم سو سوك، في مؤتمر صحفي دوري عقد، اليوم، إنّ الممثل الخاص لكوريا الجنوبية لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية كيم جون ونظيريه الأمريكي سونج كيم والياباني هيرويوكي نامازو حثوا كوريا الشمالية على الوقف الفوري للاستفزازات، بحسب وكالة «يونهاب» للأنباء.
قرر المسؤولون الثلاثة أن يراقبوا عن كثب احتمال قيام كوريا الشمالية باستفزازات إضافية بمناسبة المناسبات الكبرى الأخرى في المستقبل، مثل الذكرى السنوية لتأسيس النظام الشمالي.
وذكروا أنهم سيردون بحزم مع المجتمع الدولي على أي استفزاز على أساس التعاون الوثيق بين الدول كوريا الجنوبية و اليابان والولايات المتحدة الأمريكية في أعقاب قمة «كامب ديفيد».
كوريا الشمالية تطلق صاروخين بالستيين قصيري المدىكانت كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى من منطقة «سونان» أو ما حولها نحو البحر الشرقي، في احتجاج واضح لها على التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صاروخ باليستي كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخطط لخفض عدد السفارات الأمريكية حول العالم
يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقليص حجم وزارة الخارجية جذرياً، من خلال خفض عدد الدبلوماسيين الأمريكيين حول العالم، إلى جانب خفض عدد السفارات، مما قد يمنح الصين انتصارات على حساب الولايات المتحدة في الكثير من البلدان حول العالم.
وقالت صحيفة "بولتيكو" الأمريكية إن إدارة ترامب، التي يزعمها رجل الأعمال إيلون ماسك وفريقها، عازمة على تقليص عدد الدبلوماسيين للتركيز على حماية أمن الولايات المتحدة، وتعزيز الاستثمار الأجنبي، مما يعني خفض أو إلغاء المكاتب التي تروج للمبادرات الإنسانية وحقوق الإنسان والبحث العلمي، وغيرها من القضايا التي تمثل القوة الناعمة للولايات المتحدة.
إعادة هيكلة تاريخيةواعتبرت الصحيفة أن هذه التطورات تمثل إعادة هيكلة تاريخية لوزارة عريقة تعمل منذ عقود من الزمان لتعزيز النفوذ الأمريكي في الخارج بداية من مساعدة البلدان في الدفاع عن نفسها، وحتى مساعدة الأفراد في كافة القضايا الإنسانية.
وقال مصدر مطلع على المناقشات الداخلية لوزارة الخارجية ومسؤول أمريكي سابق له علاقات بفريق ترامب إن الخطة تهدف إلى تقليص عدد السفارات الأمريكية حول العالم، وبالتالي خفض عدد الدبلوماسيين، والتركيز على القضايا الرئيسية والمتعلقة بالأمن والتجارة فقط.
ويقول بعض المنتقدين لهذه الخطة إن الإصلاحات قد تلحق الضرر بالولايات المتحدة على المدى الطويل، خاصة وأنها تتنافس وجهاً لوجه مع الصين التي تسعى إلى التوسع على حساب الولايات المتحدة.
وأضافوا: "لقد تجاوزت الصين في السنوات الأخيرة الولايات المتحدة في عدد مقاراتها الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى توسيع نفوذها الأجنبي مع تضاؤل نفوذ أمريكا، وبدلاً من ذلك، فإن إدارة ترامب "ستقلص بشكل كبير نطاق الدبلوماسية الأمريكية".
Smaller, sharper, smarter...
President Trump wants to shrink the State Department’s size, reach and focus https://t.co/DSnvhZlXlx
وقال توم شانون، وهو مسؤول كبير سابق في وزارة الخارجية الأمريكية،: "ليس من الواضح بعد عدد السفارات التي سيتم إغلاقها، ولكن وزير الخارجية ماركو روبيو على استعداد لخفض عدد كبير".
ووفقاً لمسؤول في وزارة الخارجية، طلبت الأمانة التنفيذية لوزارة الخارجية الأمريكية من وزارة الدفاع ووكالة المخابرات المركزية ووزارة العدل ووزارة الأمن الداخلي، ترتيب السفارات الأمريكية حسب الأهمية لعملها.
وقال مسؤول ثان في وزارة الخارجية إن البنتاغون كلف القيادات القتالية في مختلف أنحاء العالم بتقديم تقاريرها مع قوائمها الخاصة، وقال إن الإدارات والوكالات ستقيم السفارات على مقياس من صفر إلى 10 وهي الأكثر أهمية.
كما حصلت بوليتيكو على قائمة بالقنصليات المحتملة التي يمكن تقليصها، ومن بينها قنصليات رين وليون وستراسبورغ وبوردو في فرنسا؛ ودوسلدورف ولايبزيغ وهامبورغ في ألمانيا؛ وفلورنسا في إيطاليا؛ وبونتا ديلغادا في البرتغال؛ وبيلو هوريزونتي في البرازيل.