كتب النائب نعمة افرام على منصّة" أكس":" ليس مقبولاً أبداً أن تبقى كسروان – الفتوح منذ أسابيع دون مياه. ما هي المشكلة؟.

وأضاف: "الحجّة التي وردت إلينا هي أن مؤسّسة مياه جبل لبنان ليس لديها مازوت لتشغيل المولّدات والدفّاشات. ما هو الأرخص أن يدفع كل منزل 25 دولاراً في الأسبوع ليشتري سيتارن مياه أو تأمين مازوت للدفاشات؟".



وتابع:" إلى الصديق مدير المؤسّسة المهندس جان جبران أتوجّه، طالباً تحديد كلفة المازوت التشغيليّة لإعادة المياه إلى مجاريها. أنا أطلق نداء اليوم إلى كلّ شخص في كسروان، أن فور معرفتنا بكلفة المازوت المطلوبة يوميّاً لتغطية كسروان، ليتبرّع من يريد لتمويل هذه الكلفة. ما هي الكلفة حضرة المدير؟ إلّا إذا كان هناك عائق آخر، وهذا أيضاً نريد معرفته".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد ثلاثة أسابيع من الدمار .. حرائق لوس أنجلوس أخمدتها الأمطار

لوس انجلوس"وكالات":

أعلنت أجهزة الإطفاء اليوم السيطرة التامة على الحريقين الهائلين اللذين اجتاحا لوس أنجليس في غرب الولايات المتحدة على مدى أكثر من ثلاثة أسابيع في كارثة أوقعت حوالى ثلاثين قتيلا وشردت الآلاف.

وكان حريقا باليسايدس وإيتون في لوس أنجليس بجنوب ولاية كاليفورنيا من الأعنف في تاريخ ثاني أكبر مدن الولايات المتحدة.

وتسببا بإحراق مساحة من الأراضي تفوق 150 كيلومترا مربعا وأكثر من عشرة آلاف مسكن، وخلفا دمارا بمئات مليارات الدولارات.وقدرت شركة "أكيوويثر" الخاصة للأرصاد الجوية حجم الأضرار والخسائر الاقتصادية بما بين 250 و275 مليار دولار.

وأكدت وكالة "كال فاير" لمكافحة الحرائق في الولاية، على موقعها الجمعة السيطرة على الحريقين بنسبة 100 %.وسبق أن رفعت أوامر الإخلاء إذ لم يعد الحريقان يشكلان خطرا جديا منذ بضعة أيام.

واندلع الحريقان في السابع منيناير، ولا يزال التحقيق جاريا لتحديد السبب.

وأظهرت دراسة أجراها عشرات الباحثين ونشرت هذا الأسبوع أن التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري مهد الطريق للحرائق إذ حدّ من المتساقطات وتسبب بجفاف النبات وبإطالة مدة التزامن الخطير بين ظروف الجفاف المؤاتية لاندلاع النيران وموسم الرياح العاتية المعروفة باسم "رياح سانتا أنا" والتي تهب في الشتاء.

وتمنت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس في بيان "عودة الناس إلى منازلهم لإعادة الإعمار بأسرع ما أمكن وبأكبر قدر ممكن من الأمان"، محذرة بأنه "لن يتم التساهل إطلاقا مع الجريمة".

من جهته، أعلن قائد شرطة المدينة جيم ماكدونيل نشر قوات من الشرطة أكبر بعشر مرات مما قبل الحريق لتفادي أي أعمال نهب جديدة.

وأدت الحرائق إلى أعمال نهب لمنازل أخلاها سكانها، ما تسبب بتوقيف عشرات الأشخاص للاشتباه بقيامهم بأعمال سرقة.

وقالت إدارة الإطفاء في كاليفورنيا إن الحريقين الرئيسيين بالإضافة إلى العديد من الحرائق الأصغر حجما خلقا أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ مقاطعة لوس انجليس، إذ أسفرا عن مقتل 28 شخصا وإلحاق أضرار أو تدمير أكثر من 16 ألف مبنى. وقال المسؤولون في مقاطعة لوس انجليس إن أوامر صدرت في وقت ما من الحريق بإجلاء 180 ألف شخص.

وهطلت الأمطار التي طال انتظارها إلى جنوب كاليفورنيا قبل أيام، مما ساعد رجال الإطفاء على احتواء الحرائق، لكن ذلك زاد أيضا من خطر حدوث سيول وانهيارات طينية في التلال.

وقال رجال الإطفاء إن احتواء الحرائق بنسبة 100 بالمئة يعد رمزيا إلى حد كبير في هذه المرحلة حيث تم عزل الحرائق المتبقية في تضاريس جبلية شديدة الانحدار.

مقالات مشابهة

  • الإعمار تحدد مواعيد افتتاح ما تبقى من مشاريع فك الاختناقات والطرق الخارجية
  • بتكوين تتراجع لتلامس أدنى مستوى في 3 أسابيع
  • المشهد المهيب!
  • كاتب صحفي: نتنياهو نقل الحرب إلى الضفة الغربية لإرضاء اليمين المتطرف
  • افرام يستنكر جريمة فاريا ويدعو الى تحرك أمني سريع
  • أحمد موسى من أمام معبر رفح: «محدش هيقدر يخترق حدودنا أبدا»
  • 3 أسابيع من الحرائق.. أمريكا تعلن رسميا احتواء حرائق الغابات في لوس أنجلوس
  • بعد ثلاثة أسابيع من الدمار .. حرائق لوس أنجلوس أخمدتها الأمطار
  • في كسروان.. اندلاع حريق كبير في منزل شخصية دينية
  • بعد 3 أسابيع..السيطرة على أكبر حريقين في لوس أنجليس