أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات دخول اتفاقي الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وتركيا وإندونيسيا حيز التنفيذ في 1 سبتمبر (أيلول) المقبل.

ووفق الحساب الرسمي للمكتب الإعلامي لحكومة الإمارات عبر منصة "X"، ستشهد الاتفاقية مع تركيا إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية على 82 % من السلع، والمنتجات، في ستستفيد 93 % من مكونات التجارة البينية غير النفطية منها.

ومن المتوقع أيضاً أن ترتفع التجارة البينية غير النفطية بين البلدين بـ 40 مليار دولار في 5 سنوات، مع ارتفاع قيمة الصادرات الإماراتية إلى تركيا بـ 21.7 %، بالإضافة إلى توفير 25 ألف فرصة عمل جديدة بحلول 2031.
وبدورها، ستعمل اتفاقية الشراكة مع إندونيسيا على مضاعفة التجارة البينية إلى 10 مليارات دولار في غضون 5 أعوام، ما يعني إعفاء 80 % من الصادرات الإماراتية فوراً من الرسوم الجمركية.

ومن المتوقع أيضاً أن تزيد تجارة الخدمات بـ 630 مليون دولار بحلول 2030، وأن تتجاوز قيمة المشاريع الاستثمارية قي القطاعات الحيوية، 10 مليارات دولار.

مكتب #الإمارات الإعلامي: دخول اتفاقي الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات و #تركيا و #إندونيسيا حيز التنفيذ في 1سبتمبر المقبل pic.twitter.com/BfyoujOZo7

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) August 31, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات اتفاقية الشراكة الشاملة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: لا صفقة وشيكة مع حماس وهذه أبرز معوقاتها

خلصت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يفضي إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن إسرائيل لم تتلقَ قائمة بأسماء الأسرى المحتجزين الأحياء في غزة، مشيرة إلى أن هذا شرط لاستئناف المفاوضات، وفق زعمها.

بدورها، نقلت قناة "كان 11" عن مصادر إسرائيلية وأجنبية قولها إن هناك تقدما في المفاوضات، لكن لا توجد تفاهمات على القضايا الجوهرية.

وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق "تقدم غير مسبوق" باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.

من جانبه، قال مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 إن الظروف تغيرت منذ مايو/أيار الماضي وحتى ديسمبر/كانون الأول الجاري، معتقدا أنه لا يمكن التوصل حاليا إلى صفقة بسبب شروط حماس الحالية.

لكن حماس رأت -في أحدث تعليق لها على المفاوضات- أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ممكن "إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".

وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل منه، وعودة النازحين إلى مناطقهم، والبدء في الإعمار.

إعلان

وعلى المستوى الرسمي الإسرائيلي، يرى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن إسرائيل تسارع إلى "صفقة عديمة المسؤولية"، في حين قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن الصفقة المقترحة لا تخدم مصالح إسرائيل، مستبعدا وقف الحرب قبل إسقاط حكم حماس في قطاع غزة.

وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر قولها إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحتكر المعلومات ولا يطلع أحدا على تفاصيل المفاوضات سوى دائرة ضيقة جدا".

من جانبه، أعرب محلل الشؤون العسكرية بالقناة الـ13 الإسرائيلية ألون بن ديفيد عن قناعته بأنه يمكن الحديث عن مفاوضات فقط "عندما يصل رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ورئيس المخابرات المصرية إلى قطر ويلتقون رئيس وزرائها".

ووفق بن ديفيد، فإنه في هذه الحالة يمكن إشراك حماس "لذلك لا يوجد صفقة وشيكة".

وفي هذا السياق، شدد نمرود شيفر، وهو رئيس شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي سابقا، على أن الصفقة الصحيحة تكمن في إنهاء الحرب وإعادة الأسرى بأسرع وقت أو كل من يمكن إعادته، محملا المسؤولية لحكومة نتنياهو في حال عدم حدوث ذلك.

موقف جيش الاحتلال

بدورها، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية -استنادا إلى مراسلها العسكري- أن الجيش أبلغ المستوى السياسي أنه استكمل مهمته الأساسية في قطاع غزة، ويمكن أن ينسحب في إطار صفقة، مع استعداده للعودة إلى القتال مجددا.

ووفق القناة، فإن القرار حاليا مرهون بالحكومة، محذرة في الوقت نفسه من مخاطر بقاء الجيش في غزة، حيث ستصبح القوات الإسرائيلية أهدافا للمقاتلين الفلسطينيين.

وفي سياق ذي صلة، قال محلل الشؤون العسكرية بالقناة الـ13 الإسرائيلية -في جولة داخل مخيم جباليا شمالي القطاع- إن ركام الدمار في كل مكان، مشيرا إلى أن عودة السكان إلى جباليا لن تكون سريعة، ولفت إلى أن إعادة الإعمار ستستغرق سنوات.

إعلان

وقال إن شمال غزة ليس موجودا "فقد تم محوه تماما والعودة إلى هناك غير ممكنة"، متسائلا عن الهدف التالي للجيش مع استكمال تدمير جباليا مع نهاية الشهر الجاري.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمالي قطاع غزة بذريعة "منع حماس وفصائل المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • المرأة الإماراتية تعزز حضورها بإنجازات فارقة خلال 2024
  • المتحور الجديد «XEC»| تهديد جديد يثير القلق مع بداية الشتاء وهذه أعراضه
  • المرأة الإماراتية تعزز حضورها بإنجازات فارقة في 2024
  • حصاد 2024.. المرأة الإماراتية تعزز حضورها بإنجازات فارقة
  • صادرات مصر تسجل ارتفاعا بنسبة 10.2% في سبتمبر 2024
  • «هيخلي الصبية كركوبة».. موعد بداية شهر طوبة 2025
  • ما وراء تصريحات اليونان عن تدخل عسكري على الحدود البحرية مع تركيا
  • تجديد الشراكة العراقية اليابانية بـ11 مليار دولار كقروض لمشاريع حيوية وسياسة التنمية
  • إعلام إسرائيلي: لا صفقة وشيكة مع حماس وهذه أبرز معوقاتها
  • "الأوركسترا الإماراتية".. إضافة نوعية للمشهد الثقافي في الدولة