بحوث أمراض النباتات ينظم دورة عن كيفية التعامل مع التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
نظم معهد بحوث أمراض النباتات دورة تديبية حول زراعة الأنسجة وإعداد المتدربين لسوق العمل في مجال زراعة الأنسجة النباتية، كما شملت الدورة كيفية التعامل مع التغيرات المناخية.
وقال الدكتور محمود قمحاوي، مدير معهد أمراض النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية أن هذه الدورة تهدف لإعداد المتدربين لسوق العمل في مجال زراعة الأنسجة النباتية، حيث تعتبر زراعة الأنسجة من الأنشطة الواعدة في إنتاج الشتلات بطريقة أسرع، إضافة إلى اختصار الوقت.
أوضح أن أشهر المحاصيل التي تستخدم هذه التقنية لإنتاج الشتلات هي الفراولة والموز والنخيل والبطاطس، حيث يمكن للمتدربين في هذه الدورة الاستفادة من الجانب العملي والتطبيقي، كما يمكنهم اقتحام هذا المجال وإيجاد فرصة عمل متميزة وبذلك فأن معهد بحوث أمراض النباتات يساهم في تجهيز وإعداد جيل من المهندسين المميزين في هذا المجال.
شملت محاور الدورة تقنيات إنتاج نباتات خالية من الأمراضأشار إلى أنّ محاور الدورة شملت أيضا استراتيجيات وتقنيات إنتاج نباتات خالية من الأمراض، وتقنيات زراعة الأنسجة النباتية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعقيم الجزء النباتي، وتحضير البيئة المغذية وتطبيقات عملية لكل متدرب، كذلك تطبيقات عملية لكل متدرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الأنسجة الزراعة البطاطس الفراولة الموز أمراض النباتات زراعة الأنسجة
إقرأ أيضاً:
بماذا نصح بابا الفاتيكان ميركل في كيفية التعامل مع ترامب؟.. المذكرات تجيب
عندما انتُخب دونالد ترامب رئيسًا للمرة الأولى، لجأت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل إلى بابا الفاتيكان للحصول على نصائح حول كيفية التعامل مع ترامب، الذي وصفته بأنه يتصرف بعقلية الفائز أو الخاسر كونه مطورًا عقاريًا. وكانت ميركل تأمل في إيجاد طرق لإقناع ترامب بعدم الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ.
في مذكراتها، التي نُشرت مقتطفات منها في صحيفة "دي تسايت" الألمانية، أوضحت ميركل أن ترامب بدا معجبًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعماء سلطويين آخرين. وكتبت: "كان يرى كل شيء من منظور المطور العقاري، وهي مهنته قبل دخول عالم السياسة".
وأضافت ميركل: "لا يمكن بيع كل قطعة أرض إلا مرة واحدة، وإذا لم يحصل عليها هو فإن شخصًا آخر سيحصل عليها. هكذا يرى العالم". وذكرت أنها عندما طلبت نصيحة البابا فرنسيس للتعامل مع أشخاص لديهم "وجهات نظر مختلفة تمامًا"، أدرك البابا على الفور أنها تتحدث عن ترامب وقال لها: "شدي، شدي، شدي، ولكن لا تقطعي".
ميركل تعرقل أوكرانيا
كشفت المستشارة الألمانية السابقة في مقتطف من مذكراتها المقبلة أنها سعت إلى إبطاء مساعي أوكرانيا للانضمام السريع إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) خلال فترة ولايتها، بسبب مخاوف من رد عسكري محتمل من روسيا. وذكرت صحيفة "دي تسايت" أن المذكرات، التي تحمل عنوان "الحرية. ذكريات 1954-2021"، من المقرر إصدارها الثلاثاء المقبل.
في الكتاب، تتناول ميركل القمة الرئيسية للناتو التي انعقدت في بوخارست عام 2008، حيث نوقشت طلبات أوكرانيا وجورجيا للانضمام إلى الحلف.
وتعترف ميركل برغبة قوية لدى دول وسط وشرق أوروبا في الانضمام السريع إلى الناتو، لكنها أوضحت أنها كانت تعتقد أن توسيع عضوية الحلف يجب أن يعزز الأمن ليس فقط لتلك الدول، بل للحلف ككل.
وأعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل في مذكراتها عن قلقها الخاص بشأن العلاقات بين أوكرانيا وروسيا. أشارت إلى وجود أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم الأوكرانية، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014.
وكتبت أن أي مرشح سابق لعضوية الناتو لم يواجه مثل هذه الظروف، وأن هذه التعقيدات العسكرية كان من الممكن أن تشكل مخاطر على الحلف.
الأوكرانيون لا يرغبون بالانضمام
أشارت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل في مذكراتها إلى أن نسبة قليلة فقط من الأوكرانيين دعمت الانضمام للناتو في ذلك الوقت، مما عزز مخاوفها. رغم ذلك، يواجه موقفها تجاه أوكرانيا انتقادات مستمرة في كييف.
تطرقت ميركل إلى التسوية التي تم التوصل إليها، لكنها اعترفت بتكاليفها الباهظة. أوضحت أن عدم تقديم خطة عمل واضحة لعضوية أوكرانيا وجورجيا كان بمثابة "انتكاسة" لطموحاتهما، بينما مثل وعد الناتو العام بانضمامهما في المستقبل تحديًا مباشرًا للمصالح الروسية، وهو ما اعتبرته استفزازًا للرئيس فلاديمير بوتين.
من المقرر أن تُنشر المذكرات في أكثر من 30 دولة حول العالم، وفقًا للناشر. يذكر أن ميركل، التي قادت أكبر اقتصاد في أوروبا لمدة 16 عامًا بين عامي 2005 و2021، هي أول امرأة تتولى منصب المستشار في ألمانيا.