بحوث أمراض النباتات ينظم دورة عن كيفية التعامل مع التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
نظم معهد بحوث أمراض النباتات دورة تديبية حول زراعة الأنسجة وإعداد المتدربين لسوق العمل في مجال زراعة الأنسجة النباتية، كما شملت الدورة كيفية التعامل مع التغيرات المناخية.
وقال الدكتور محمود قمحاوي، مدير معهد أمراض النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية أن هذه الدورة تهدف لإعداد المتدربين لسوق العمل في مجال زراعة الأنسجة النباتية، حيث تعتبر زراعة الأنسجة من الأنشطة الواعدة في إنتاج الشتلات بطريقة أسرع، إضافة إلى اختصار الوقت.
أوضح أن أشهر المحاصيل التي تستخدم هذه التقنية لإنتاج الشتلات هي الفراولة والموز والنخيل والبطاطس، حيث يمكن للمتدربين في هذه الدورة الاستفادة من الجانب العملي والتطبيقي، كما يمكنهم اقتحام هذا المجال وإيجاد فرصة عمل متميزة وبذلك فأن معهد بحوث أمراض النباتات يساهم في تجهيز وإعداد جيل من المهندسين المميزين في هذا المجال.
شملت محاور الدورة تقنيات إنتاج نباتات خالية من الأمراضأشار إلى أنّ محاور الدورة شملت أيضا استراتيجيات وتقنيات إنتاج نباتات خالية من الأمراض، وتقنيات زراعة الأنسجة النباتية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعقيم الجزء النباتي، وتحضير البيئة المغذية وتطبيقات عملية لكل متدرب، كذلك تطبيقات عملية لكل متدرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الأنسجة الزراعة البطاطس الفراولة الموز أمراض النباتات زراعة الأنسجة
إقرأ أيضاً:
باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون تقنية مبتكرة لـجراحات المنظار
ابتكر باحثون من مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي، نظام استشعار مبتكر يعيد الإحساس اللمسي المفقود في الجراحة طفيفة التوغل، مما يعزّز دقة الإجراءات الجراحية وسهولة الاستخدام مع تحسين مستويات الأمان والسلامة.
ويعتمد هذا النظام على دمج أجهزة استشعار للقوة والحركة الدورانية في مقبض الأدوات الجراحية بالمنظار، مما يمكّن الجراحين من تقدير قوة الضغط على الأنسجة وقياس سمكها وصلابتها بشكل مباشر.
وتنفّذ الجراحة طفيفة التوغل عبر شقوق صغيرة في الجلد، مما يقلل الألم وفترة النقاهة ومخاطر العدوى، ولكنّ الأدوات التقليدية للجراحة طفيفة التوغل لا تسمح للجرّاح باستخدام حاسة اللمس، ممّا يجعل من الصعب على الجرّاحين ضبط قوة الضغط المناسبة أو التمييز بين أنواع الأنسجة المختلفة، وقد يؤدّي ذلك إلى أخطاء مثل الضغط المفرط على الأنسجة الحساسة.
وصمم الباحثون في جامعة نيويورك أبوظبي هذه التقنية، لتعتمد على تركيب أجهزة الاستشعار بعيداً عن منطقة فك الأدوات الجراحية، فيما تم نشر الدراسة في المجلّة العلمية IEEE Access الصادرة عن الجمعية العالمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات.
أخبار ذات صلةوبالإضافة إلى تحسين دقة وسلامة العمليات الجراحية، تساهم هذه التقنية الجديدة في تدريب الجراحين الجدد بما توفره من استجابة استشعارية موضوعية، مما يسرّع اكتسابهم للمهارات الجراحية، كما يمكن تطبيق هذه التقنية في عمليات الجراحة بمساعدة الروبوت، والتنظير الداخلي وغيرها من التطبيقات الطبية الأخرى.
وقال الدكتور محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية في جامعة نيويورك أبوظبي، إن الجراحة طفيفة التوغل أحدثت ثورة في المجال، لكن فقدان الإحساس اللمسي لا يزال يمثّل تحدياً كبيراً، ويعيد نظامنا الجديد هذا الإحساس، مما يمنح الجراحين إدراكاً فورياً عن مدى صلابة الأنسجة وسمكها.
من جانبه أشار الدكتور وائل عثمان، الباحث ما بعد الدكتوراة في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة، إلى أن التجارب الأوليّة أظهرت تحسناً بنسبة 30 في المئة في كفاءة المهام الجراحية، مما يؤكّد التأثير العملي لهذه التقنية على الأداء الجراحي.
المصدر: وام