الكرملين: روسيا ليس لها علاقة بنقص الحبوب والأغذية في إفريقيا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
صرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الخميس، بأن روسيا تواصل تجارة الحبوب، باعتبارها موردا مسؤولا على الرغم من الصعوبات المرتبطة بالعقوبات الغربية.
وقال بيسكوف في تصريحات للصحفيين: "تواصل روسيا تجارة الحبوب، باعتبارها موردا مسؤولا، على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي فرضتها دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة المتعلقة بالقيود غير المشروعة على موردينا".
وأشار بيسكوف إلى أن موسكو ليس لها علاقة بنقص الحبوب والأغذية في إفريقيا، على العكس من ذلك، تتخذ روسيا موقفا مسؤولا للغاية.
وتابع: "فـ روسيا، على الرغم من عدم امتثال نظرائها للالتزامات ذات الصلة تجاهها، قامت مرارا وتكرارا بتمديد اتفاق الحبوب".
وأشار بيسكوف إلى أنه على الرغم من أن الاتفاق لم يعد يعمل، فإن روسيا تتمسك بموقف مسؤول، وأنتم تعلمون عن مبادرة إرسال شحنات الحبوب المجانية إلى الدول الأكثر فقرا في إفريقيا، والتي تم الإعلان عنها في القمة الروسية الإفريقية الأخيرة.
وكانت صفقة الحبوب لمبادرة البحر الأسود عبارة عن مجموعة من الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في إسطنبول في يوليو 2022 لضمان ممر آمن للسفن التي تحمل الحبوب الأوكرانية وكذلك الصادرات الزراعية الروسية.
وبعد عدة تمديدات، تم إنهاؤه في 17 يوليو بمبادرة من روسيا عندما أخطرت موسكو تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضاتها على تمديد الاتفاق بعد 18 يوليو.
وأشار بوتين في وقت سابق، إلى أن البنود المتعلقة بـ روسيا في الاتفاق لم يتم تنفيذها قط، وعلى الرغم من جهود الأمم المتحدة، فقد ذهب الجزء الأكبر من صادرات الحبوب الأوكرانية إلى الدول الغربية الغنية، وهو ما يتعارض مع الهدف الأصلي للصفقة المتمثل في توفير الحبوب للدول المحتاجة، وخاصة في إفريقيا. ومع ذلك، ذكرت موسكو أنها مستعدة لاستئناف صفقة الحبوب على الفور بمجرد تنفيذ بنودها المتعلقة بـ روسيا.
مستعدون ولكن| بيان عاجل من الكرملين بشأن محادثات الحبوب مع تركيا وقطر تفاصيل لأول مرة.. روسيا تكشف سبب موافقتها الأولية على "صفقة الحبوب"المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحبوب ديمتري بيسكوف روسيا الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة إفريقيا موسكو أوكرانيا صفقة الحبوب البحر الأسود على الرغم من فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: روسيا “تحتاج” إلى مهاجرين لمواجهة الوضع الديموغرافي “المتوتر”
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الجمعة أن روسيا “تحتاج” إلى مهاجرين لزيادة عدد سكانها لمواجهة وضع ديموغرافي “متوتر”.
وأوضح بيسكوف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي أن “المشكلة تكمن في أن الوضع الديموغرافي لدينا متوتر للغاية. إننا نعيش في أكبر دولة في العالم، لكن عددنا قليل”.
وأضاف “المهاجرون، إنهم حاجة”.
في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، أقرّ النواب الروس قانونا يحظر الترويج لأسلوب حياة من دون أبناء، على خلفية الأزمة الديموغرافية في روسيا التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتابع بيسكوف “حتى نتمكن من التطور بشكل فعال وتحقيق جميع مشاريع التنمية، نحتاج إلى قوة عاملة”، مؤكدا أن السلطات الروسية لا يسعها إلا “الترحيب” بوصول مهاجرين إلى البلاد.
وفي تموز/يوليو، أقر الكرملين بالوضع الديموغرافي “الكارثي على مستقبل الأمة”.
وبلغ معدل الخصوبة عام 2023 في روسيا 1,41 طفل لكل امرأة في سن الإنجاب، وهي نسبة غير كافية للتجدد السكاني المنشود، بحسب تقديرات وكالة الإحصاء الروسية (روستات) أوردها موقع “ار بي سي. ار يو” RBC.ru الروسي، وهو موقع إعلامي متخصص في الاقتصاد.
ولا تتحدث روسيا عن خسائرها العسكرية في أوكرانيا والتي قد تؤثر أيضًا على معدل المواليد خلال السنوات المقبلة.
وولد، بحسب روستات، 920200 طفل في روسيا بين كانون الثاني/يناير وأيلول/سبتمبر 2024، أي بانخفاض قدره 3,4% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وبحسب وسائل إعلام روسية، فإن هذا العدد هو الأسوأ منذ نهاية التسعينات.
المصدر أ ف ب الوسومروسيا معدل المواليد