مسقط- العُمانية

عقدت وزارة الاقتصاد وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم اليوم الخميس حلقة عمل لأعضاء فريق العمل الوطني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في إطار الإعداد للتقرير الطوعي الثاني لسلطنة عُمان.

وأكد سعادة الدكتور ناصر بن راشد المعولي وكيل وزارة الاقتصاد على أهمية الحلقة التي تأتي ضمن أعمال إعداد التقرير الوطني الطوعي الثاني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، والمقرر استعراضه خلال الدورة القادمة للمنتدى السياسي رفيع المستوى بالأمم المتحدة في شهر يوليو 2024م، حيث سيتم فيه إبراز جهود سلطنة عُمان في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ورصد للتقدم المحرز .

واستضافت الحلقة الدكتور سوبرامانيام فينكاترامان (خبير دولي متخصص في تقارير التنمية المستدامة بمكتب اليونسكو الإقليمي)، وتضمنت الحلقة نظرة عامة على أهداف التنمية المستدامة المدرجة في المنتدى السياسي رفيع المستوى لعام 2024، ومراجعة وتقييم لمنتصف الطريق لأهداف التنمية المستدامة بالتركيز على الدروس المستفادة، إضافة إلى الاستفادة من التقارير الطوعية للدول الأخرى التي تم تقديمها وأهم التحديات والقضايا الواجب مراعاتها عند إعداد التقرير الطوعي الثاني لسلطنة عُمان.

يُشار إلى أن فريق العمل الوطني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، سيعقد اجتماعه الأول خلال الشهر المقبل للوقوف على عمل فريق العمل، واستعراض الاستمارات الخاصة بالتقرير وفقاً لخطة العمل المقترحة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: أهداف التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية

تعد مبادرة "حياة كريمة -المشروع القومي لتطوير الريف المصري" من أبرز المبادرات التنموية في مصر، التي أطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2019، وذلك بهدف تحسين مستوى المعيشة وتعزيز التنمية المستدامة في مصر، وخاصة في المجتمعات الأكثر احتياجًا وتحديدًا في الريف المصري، ولتتماشى مع أهداف وغايات التنمية المستدامة والتي تسعى للقضاء على الفقر وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق المشاركة الفعالة في المجتمع، ويستهدف المشروع القومي لتطوير القرى تطوير كل القرى المصرية البالغ عددها 4741 قرية وتوابعها "30888" عزبة وكفرًا ونجعًا في 26 محافظة ويستفيد منها نحو 18 مليون مواطن.

تركز مؤسسة "حياة كريمة" في عملها على عدة محاور رئيسية:

1. التنمية الاقتصادية: من خلال توفير فرص عمل وتحسين البنية التحتية في المناطق الريفية والمناطق الفقيرة.

2. التنمية الاجتماعية: عبر تقديم خدمات صحية وتعليمية متكاملة، وتعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.

3. التنمية البيئية: من خلال مشاريع تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة.

برز دور مبادرة "حياة كريمة" في القضاء على الفقر، من خلال توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوى الجمهورية، من أجل توفير سكن كريم للمصريين، وتسعى المبادرة لتحسين مستوى المعيشة، وتوفير سكن لائق للمحتاجين.

لم تغفل الرؤية الخاصة بمبادرة حياة كريمة أهمية الدمج التكنولوجي للقرى التابعة لها، فقامت بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك ضمن مشروع مصر الرقمية، في شكل إنشاء شبكة كوابل الألياف الضوئية وتغطية القرى المستهدفة للمبادرة بخدمات شبكات الهاتف المحمول، فضلًا عن توفير مكاتب البريد لتقديم الخدمات الرقمية للمواطنين، والمساهمة في تعزيز الهوية الرقمية لهم، والعمل على دمجهم في المجتمع.

هدفت المبادرة إلى تعزيز فكر المواطنة والمشاركة المجتمعية، كما ساهمت في نشر فكر التطوع واستغلال طاقات الشباب بشكلٍ إيجابي من خلال فتح باب التطوع أمام الشباب من جميع التخصصات باختلاف أيديولوجياتهم، مما ينمي لديهم روح المشاركة الفعالة في المجتمع، كما يساعد في بناء كوادر شبابية جيدة لنتشارك يد بيد من أجل بناء الوطن.

اهتمت مبادرة حياة كريمة بالجانب التعليمي من أجل التخفيف عن أوليات الأمور من الأعباء الدراسية، فقامت المبادرة بتقديم مراجعات مجانية لطلاب الثانوية العامة في جميع المواد الدراسية، وحرصت على اختيار الكوادر من الأساتذة لمساندة الطلاب وتحقيق أقصى الاستفادة لهم، واستمرت المراجعات طوال فترات الامتحانات.

لم ينته دور مبادرة حياة كريمة عند تقديم المساعدات الداخلية والسعي نحو تقديم الخدمات للمواطنين الأكثر احتياجًا، كانت المؤسسة من أولى المؤسسات التي توجهت بقوافل إغاثية ضخمة لنجدة أهالي قطاع غزة، وقدمت أنواعًا مختلفة من الدعم العيني، واللوجستي، والتنظيمي بمعبر رفح.

شملت هذه المساعدات مواد غذائية، مياه معدنية، مستلزمات طبية، أدوية، ملابس وبطاطين، بإجمالي 5830 طنا، وحصرت المبادرة على إشراك طلاب المدارس والمتطوعين لتعبئة وتغليف المواد الغذائية التي تم إرسالها لأشقائنا في غزة، مما يعزز روح التطوع والمشاركة المجتمعية.

الخلاصة أن مبادرة حياة كريمة والتي تعتبر من أهم المبادرات وأكثرهم شهرة باعتبارها الأقرب للمواطنين، فحياة كريمة تعد نموذجًا رائدًا للتنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، من خلال تدخلاتها الفاعلة في تحسين مستوى المعيشة ودعم الأسر الأكثر احتياجًا في مصر، فالمجتمع في حاجة إلى مزيد من المشروعات القومية التي تحاكي مشروع تطوير الريف المصري، والتي تمتاز بالتداخل الإيجابي، والشمول في تقديم خدماتها للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • المملكة تشارك في المنتدى السياسي رفيع المستوى 2024 بالأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة
  • عضو بـ«الشيوخ»: الحوار الوطني حريص على تحقيق التنمية المستدامة
  • الإمارات تشارك العالم تجاربها الرائدة ونموذجها المتميز في تحقيق «التنمية المستدامة»
  • الإمارات تشارك العالم تجاربها الرائدة ونموذجها المتميز في تحقيق مسار التنمية المستدامة
  • نتيجة وملخص أهداف مباراة هولندا ضد تركيا في ربع نهائي كأس أمم أوروبا 2024
  • عضو بـ«النواب»: الحوار الوطني يعزز المشاركة السياسية والتعاون لتحقيق التنمية
  • ماعت تشارك في مشروع التحول الأخضر بمشاركة 8 منظمات أوروبية
  • «ماعت» و8 منظمات أوروبية في مشروع التحول الأخضر بأرمينيا
  • أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية
  • «مصر أكتوبر»: تمكين الشباب أولوية قصوى لتحقيق التنمية المستدامة بمصر