عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بالإنابة: جيس يضمن للعربية مكانها في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بالإنابة البروفيسور تيموثي بالدوين، أن إطلاق مركز الذكاء الاصطناعي "إنسبشن" لمجموعة "جي 42" الإصدار مفتوح المصدر من النموذج اللغوي الكبير بالعربية "جيس"، ثمرة تعاون بين المركز والجامعة، وشركة "سيريبراس سيستمز"، ويعد معياراً جديداً للإنجازات في الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط، ويضمن أن للغة العربية مكاناً مميزاً فيه.
وأضاف بالدوين أن "جيس" يقدم مستوى عالٍ من الدقة والقدرات للعربية، لمختلف المستخدمين، من حكومات وشركات، وأفراد في العالم العربي للاستفادة من الفرص الناشئة، ومن فوائد الذكاء الاصطناعي التوليدي.
دقة عالية
و تحدث بالديون عبر 24 عن الجهود لتطوير "جيس"، قائلاً: "تطلّب تطوير نموذج لغوي كبير للغة العربية بهذا المستوى، أبحاثاً متقدمة في الذكاء الاصطناعي، والفهم العميق للعربية بتنوعها وإرثها الغني، الأمر الذي أخذته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على عاتقها، وأثمرت الأبحاث التي أجرتها، والشراكات التي أبرمتها مع أفضل المؤسسات الإقليمية والعالمية نتائج سمحت بوضع نموذج جيس لفهم العربية وتنوعها وتراثها بدقة عالية".
وأضاف "عمل فريق الجامعة ومركز إنسبشن، على تقييم وتدريب "جيس"على مجموعة بيانات مخصصة تضم 116 مليار رمز مميز tokens، باالعربية لاستيعاب تعقيدها وتنوعها وغنىاها، باستخدام كوندور غالاكسي 1 (CG-1)، حاسوب الذكاء الاصطناعي الفائق، الذي طور بالتعاون بين جي 42، و "سيريبراس سيستمز"، وتضمنت البيانات أيضاً 279 مليار رمز مميز بالإنجليزية للارتقاء بأداء النموذج عبر التحويل ثنائي اللغة، وسيواصل مركز "إنسبشن" وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تحسين جيس"
قدرة تنافسية
وعن أهمية جيس، لتسريع وتيرة الابتكار في المنطقة، قال بالدوين: "يضع جيس معياراً جديداً للإنجازات في الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط، ويضمن للعربية بكل غناها وتراثها مكاناً في مشهد الذكاء الاصطناعي بشكلٍ عام، وهو دليل على الالتزام بالتميز وتكريس الجهود لإتاحة قدرات الذكاء الاصطناعي للجميع بغض النظر عن خبرتهم التقنية، وإطلاق العنان للابتكار في القطاعين العام والخاص".
ويُذكر أن أداء جيس، ثنائي اللغة باللعربية والإنجليزية يتفوق إلى حد كبير على أداء جميع النماذج العربية الأخرى المتوفرة، وبقدرة تنافسية عالية مقارنة مع النماذج الإنجليزية من الحجم نفسه، رغم تدريبه على حجم أصغر بكثير من البيانات الإنجليزية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد تطلق برنامجها التنفيذي
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الدورة السادسة من برنامجها التنفيذي، بمشاركة نحو 40 من كبار القيادات وصنّاع القرار في القطاعين الحكومي والخاص.
ويواصل البرنامج الممتد 16 أسبوعاً رسالته في إعداد نخبة من الكفاءات القيادية، بعد تخريج نحو 200 قائد تنفيذي، حيث يهدف إلى تزويد المنتسبين بمعرفة تطبيقية متقدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يُعزز قدراتهم على تسريع الابتكار داخل مؤسساتهم ويُسهم بفعالية في دفع عجلة التقدّم الوطني نحو المستقبل.
وتضم الدفعة السادسة نخبة من القادة التنفيذيين في قطاعات حيوية: الطاقة والنقل والرعاية الصحية والتعليم العالي والثقافة والتطوير العقاري ويشغل نحو ثلثي المشاركين مناصب رفيعة في مؤسساتهم، مثل وكلاء وزارات ورؤساء ونوّاب رؤساء ومديرين تنفيذيين. ويعكس هذا التنوّع الأهمية التي توليها دولة الإمارات لتطوير المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي والاستثمار فيه.
وسيخوض المنتسبون منهجاً دراسياً محدّثاً يتمحور حول أربع ركائز: الذكاء الاصطناعي وما يشهده من تحوُّلات حالية وأساسيات الذكاء الاصطناعي والتغيُّرات التي تُحدثها تقنياته في القطاعات المختلفة واستراتيجياته وسياساته وأخلاقياته.
وصرّحت سبرينغ فو، المديرة التنفيذية لأكاديمية الجامعة «انسجاماً مع مبادرات عام المجتمع، يسعى البرنامج التنفيذي إلى تطوير المهارات وصقل المواهب في الذكاء الاصطناعي».