العدل يستضيف الاجتماع التأسيسي لمنتدي الأحزاب السكندرية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
انعقد أمس الاجتماع التأسيسي لمنتدي الأحزاب السكندرية بحضور أمانات سبعة أحزاب فى خطوة هامة لتوحيد جهود العمل الخدمى بالمحافظة واطلاق برامج التدريب والتثقيف السياسي.
وهى أحزاب: ( العدل _ الاتحاد _الجيل الديمقراطي _ مصر القومى _ الاحرار الاشتراكيين _ المحافظين _ الإصلاح والنهضة ) و بحضور أمناء ومسئولي الأحزاب وذلك بمقر حزب العدل بالإسكندرية.
و تم الاتفاق علي بنود الوثيقة التاسيسية و جاء نص البيان الختامى:-
ايمانا بالثوابت الوطنية ومن منطلق مسئوليتنا السياسية تجمعنا من أجل عودة الإسكندرية عروسا للبحر المتوسط كما كانت باعتبارها واحدة من أهم محافظات مصر والعاصمة الثانية .
وسيتم قريبا الاعلان عن موعد التدشين الرسمى للمنتدى وقد رحب أعضاء المجلس الرئاسي للمنتدي بإنضمام أى أحزاب سياسية أخرى الى المنتدي شريطة تخطي الايدولوجيات السياسية المختلفة فالهدف هو حل كل المشاكل والمعوقات التى تواجه المواطن السكندري اثناء مباشرة حياته اليومية والتواصل الدائم مع المسئولين المختصين التنفيذيين لسرعة حل هذه المشاكل و ازالة المعوقات مع وضع بعض الحلول من لجان متخصصة مشكلة من جميع الاحزاب المشاركة بالمنتدى.
وكذلك الوقوف بقوة فى وجه كل مسئول لا يقوم بدوره المنوط به وأنه جارى تشكيل عدة لجان لأهمية التوافق وخلق مساحات مشتركة بين الجميع بالإضافة للاتفاق على أهمية التدريب والتثقيف المشترك لجميع الفئات والمراحل العمرية والعمل على نشر الوعى السياسي والثقافى بين الشعب السكندرى
بالإضافة إلى إنبثاق مجلس استشاري لمحافظة الإسكندرية يتكون من أمناء الاحزاب ومن يرشحونه من أعضاء احزابهم من جميع التخصصات المختلفة لدراسة كل مشاكل المواطنين ويعد ذلك بديلا اطلقته احزاب المنتدي للمجالس المحلية لحين انعقادها وذلك بعد تأهيل كوادر الاحزاب عن طريق دورات سياسية مكثفة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدل الإصلاح والنهضة المحافظين الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
هيمنة الحزبين التقليديين تدفع أحزاب كردستان إلى الانسحاب
22 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
يمثل إعلان أحزاب المعارضة في إقليم كردستان، بقيادة الجماعة الإسلامية وحركة الجيل الجديد وجماعة العدل الكردستاني وغيرها، قرارها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، نقطة تحول سياسية ذات دلالات عميقة.
و يكشف هذا القرار، الذي يعكس إحباطاً متزايداً من هيمنة الحزبين التقليديين – الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني – عن أزمة تمثيل سياسي تتجاوز مجرد رفض المشاركة إلى طرح تساؤلات حول شرعية وشمولية العملية السياسية في الإقليم.
و يلخص تصريح ريبوار محمد أمين، عضو جماعة العدل الكردستاني، جوهر الإشكالية: المعارضة ترى أن وجودها في الحكومة لن يحقق تغييراً ملموساً، بل قد يجعلها شريكة صامتة في استمرار الفساد وسوء الإدارة، وهي تهم لطالما وجهت للحزبين الحاكمين.
ويعكس القرار أيضاً تراجعاً في ثقة الأحزاب الصغيرة بقدرتها على التأثير داخل المنظومة الحاكمة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها الإقليم، بما في ذلك تأخر صرف الرواتب والتوترات المستمرة مع بغداد.
وأكدت حركة الجيل الجديد، التي برزت كقوة معارضة شعبية، انسحابها من المفاوضات لتشكيل الحكومة، مشيرة إلى عجزها عن الوفاء بوعودها الانتخابية في ظل هيمنة الحزبين.
في المقابل، تردد حركة التغيير في اتخاذ موقف نهائي يكشف عن انقسامات داخلية، مما يضعف جبهة المعارضة ويحد من قدرتها على تقديم بديل موحد.
مشاركة المكونات الأخرى، مثل التركمان والمسيحيين، في الحكومة الجديدة، مع تخصيص مناصب رمزية لهم، قد تكون محاولة لإضفاء طابع “تعددي” على الحكومة، لكنها لا تعالج جوهر الأزمة.
ويعزز استمرار هيمنة الحزبين التقليديين الانطباع بأن النظام السياسي في الإقليم يفتقر إلى التجديد، مما يهدد بتعميق الفجوة بين النخبة الحاكمة والشارع الكردي.
ويفتح هذا الوضع قد الباب أمام تصعيد التوترات الاجتماعية، خاصة في ظل الإحباط الشعبي من الأوضاع المعيشية.
وتكمن الإشكالية الأكبر في غياب آليات فعالة لضمان تمثيل سياسي حقيقي للمعارضة، مما يدفعها إلى خيار المقاطعة كوسيلة احتجاج.
لكن هذا الخيار قد يؤدي إلى عزلة سياسية للمعارضة، تاركاً الساحة خالية للحزبين الحاكمين.
ويتطلب مستقبل الإقليم حواراً شاملاً يعيد النظر في توزيع السلطة ويعزز الشفافية، وإلا فإن الاستقطاب السياسي سيظل السمة الغالبة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts