أعلنت الشرطة السويدية استدعاء خبراء المتفجرات بعد أن هزت أربعة انفجارات مدنا مختلفة في البلاد، حيث تكافح السويد لكبح نشاط العصابات.

وقالت الشرطة إنه بعد الساعة الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي (2300 بتوقيت غرينتش) تلقت الشرطة في غوتنبرغ تقارير عن انفجارين في عنوانين منفصلين بفارق 10 دقائق فقط. 

وأكدت أنه "تم تطويق كلا الموقعين وما زالت التحقيقات الفنية جارية"، كما تم استدعاء فرقة القنابل الوطنية إلى مكان الحادث.

وبعد ساعة، تم الإبلاغ عن انفجارين آخرين بفارق دقائق في نورسبورغ، إحدى ضواحي جنوب ستوكهولم، وفي نيكوبينغ، على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب العاصمة. وفي كلتا الحالتين، أكدت الشرطة إنه لم يصب أحد بأذى.

ووقعت الانفجارات الأربعة في مبان سكنية. 

وتكافح السويد لكبح موجة من حوادث إطلاق النار والتفجيرات في السنوات الأخيرة مع قيام العصابات بتصفية حسابات تغذيها تجارة المخدرات.

لكن شرطة غوتنبرغ قالت لوكالة "فرانس برس" إنه من السابق لأوانه التكهن بدوافع الانفجارين في المدينة.

ووفقا لبيانات الشرطة، في عام 2022، شهدت السويد 90 انفجارا و101 حالة أخرى لمحاولات تفجيرات أو تحضيرات لتفجيرات. وحتى 15 أغسطس من العام الحالي، تم تسجيل 109 انفجارات.

وذكرت أن البلاد سجلت 391 حادث إطلاق نار في عام 2022، ارتفاعا من 45 في العام السابق.

وسبق أن قالت الشرطة إن القنابل تستخدم بشكل أساسي لترهيب الأهداف، بينما يستخدم إطلاق النار لقتل الأعداء والقضاء عليهم.

المصدر: "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا شرطة

إقرأ أيضاً:

«للصبر حدود».. لبنان يحذّر من الخروقات الإسرائيلية

يواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه مع “حزب الله” في 27 نوفمبر الماضي، حيث فجّر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل في جنوب لبنان.

وتعليقا على الخروقات الإسرائيلية، قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إبراهيم الموسوي: “نعطي فرصة، لكن للصبر حدود، وبعد انتهاء المهلة (تنفيذ قرار وقف إطلاق النار) المطلوب أن يكون هناك موقف واضح”.

وأضاف: “نحن ما زلنا نؤمن أن ثبات المقاومة مع الجيش هو الذي يقدم الحماية، وهناك فرصة واختبار أمام اللبنانيين جميعا، وهم مدعوون أن يكون هناك ادانة لما يحصل من ارتكابات واعتداءات”.

وبحسب موقع “ليبانون فايلز”، تساءل عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس: “أين الدول الراعية ولجنة المراقبة والولايات المتحدة وفرنسا، لوضع حد للعدوان والخروقات الإسرائيلية اليومية في جنوب”.

في السياق، شدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، “على أنه يجب على لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701 وتقوم بدورها الكامل والضغط على العدو الاسرائيلي لوقف كل الخروقات”.

وفي تصريح من ساحة مدينة الخيام في إطار جولة تفقدية مع قائد الجيش العماد جوزيف عون على القطاع الشرقي وانتشار الجيش جنوب لبنان، قال ميقاتي إنه “يجب على اللجنة أيضا أن تضمن الانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها الجيش الإسرائيلي”.

وكشف أنه “طلب عقد اجتماع يو يوم غد (الثلاثاء) في السراي الحكومي مع لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق وسيكون حاضرا الضابط الأمريكي والفرنسي وبحضور قائد الجيش و”ممنوع أن يكون هناك أي عائق أمام الجيش اللبناني لكي يقوم بواجبه كاملا”، مشيرا إلى أن “هناك مماطلة بتنفيذ الاتفاق من الجانب الإسرائيلي وسنراجع من رعى هذا الاتفاق من الجانب الأمريكي والفرنسي لوضع حد لهذا الموضوع والإسراع بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان”.

وأضاف: “أنا أصر على حل كل الخلافات المتعلقة بالخط الأزرق لكي لا يكون هناك أي مبرر للعدو الإسرائيلي للبقاء في أي نقطة على الأراضي اللبنانية”.

من جهة أخرى، أكد أنه “سيكون هناك خطة لإعادة الإعمار ونحن ندرس هذا الموضوع ضمن السرعة والشفافية”، مبينا أن الحكومة تسعى “مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والدول العربية والدول الصديقة للقيام بإنشاء صندوق ائتمان يشارك به الجميع من أجل إعادة إعمار لبنان”.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الهجمات الحوثية على إسرائيل.. الاحتلال يتعهد بعدم السماح بمواصلة إطلاق الصواريخ من اليمن.. وإعداد استراتيجيات للرد تتضمن اغتيالات وتدمير البنية التحتية
  • إطلاق خدمة الأنترنت من الجيل الخامس استعدادا لكان 2025 ومونديال 2030
  • استشهاد شخصين في غارة جوية إسرائيلية جنوب لبنان
  • جنين: إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات في الأسبوع الثالث من حملة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على مخيمها
  • العصابات وعتاة المجرمين يدمرون منازل المواطنين بالفتح ٤ بحثا عن السيخ
  • هذا ما كُشف عن انسحاب إسرائيل من لبنان.. تقريرٌ جديد
  • «للصبر حدود».. لبنان يحذّر من الخروقات الإسرائيلية
  • بواقع 364 مليون كيس.. أبوظبي تسجل انخفاضاً في استهلاك الأكياس البلاستيكية
  • بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
  • بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق