انقلاب الغابون نتيجة التلكؤ بالتدخل العسكري في النيجر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
انقلاب جديد في القارة الإفريقية خلال أقل من شهرين، وبحسب خبراء، فإن التلكؤ في التدخل العسكري في النيجر، ساهم في تعجيل الانقلاب في الغابون.
وقال الأمين العام المساعد السابق لمنظمة الوحدة الأفريقية، السفير أحمد حجاج، إن "ما حدث في الغابون له ظروف محددة، وأسباب دفعت الجيش للسيطرة على الحكم بسبب سيطرة عائلة بونغو على الحكم منذ الاستقلال في حقبة الستينيات، فضلاً عن العملية الانتخابية التي شابها العوار والفساد، ومنع المراقبين الدوليين من متابعة الانتخابات".
وأوضح السفير حجاج لـ24 أن "ما حدث في النيجر ربما كان له دافع لحدوث الانقلاب في الغابون، ولكنه كان لابد أن يحدث بعد تلميح الجيش في الغابون في أكثر من مناسبة لضرورة التصدي للفساد ومحاربة الفقر، مع العلم أن الغابون دولة نفطية، وبها معادن تعمل على تصديرها، في الوقت التي ينتشر فيها الفقر بشكل كبير".
وأكد حجاج أن "تأخر قرار تدخل مجموعة الإيكواس عسكرياً في النيجر، ربما كان ساهم في تأخير حدوث الانقلاب في الغابون"، لافتاً إلى احتمالية حدوث انقلابات في القارة الإفريقية خلال الفترة المقبلة، نتيجة لعدم الحسم العسكري في نيامي.
وينضم الانقلاب الجديد في الغابون لسلسلة من الانقلابات في النيجر ومالي وبوركينا فاسو، ويثير قضية مسألة نفوذ فرنسا في إفريقيا.
Coup d’État au #Gabon : Ali Bongo Ondimba appelle ses « amis » à l'aide
Quelques heures après que des militaires ont annoncé avoir pris le pouvoir, #AliBongo a confirmé être en résidence surveillée.
Plus d’infos : https://t.co/qi8jkQnsUW pic.twitter.com/Q3xY3M3NRX
ومن جانبه، قال مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الإفريقية، السفير إبراهيم الشويمي، إن القارة الإفريقية يعاد رسم أبعادها مجدداً بعد الانقلابات التي شهدتها مؤخراً ويضاف إليها الانقلابات التي جرت في العامين الماضيين في بوركينا فاسو ومالي.
وأوضح الشويمي لـ24 أن "انقلاب الغابون كان له دافع داخلي بسبب الفساد السياسي من قبل عائلة بونغو، ولكن ما حدث في النيجر ربما كان مشجعاً للجيش في الغابون لحسم الموقف واستغلال ما حدث من عوار في الانتخابات الرئاسية للإطاحة بالرئيس علي بونغو".
كما أكد الشويمي أن "مسار التواجد الفرنسي في القارة الإفريقية سيكون مختلفاً تماماً عن الماضي، ولن تصبح باريس متواجدة بنفس القدر التي كانت تتواجد به في العديد من الدول الإفريقية بعد الأحداث الأخيرة".
It appears that the Cecelia Dapaah International Bank has a branch in Gabon, as a significant amount of money was found in the room of the Gabonese president.
pic.twitter.com/4RduF8uk7M
وخلال العامين الماضيين وقعت 6 انقلابات عسكرية، فإضافة إلى الانقلاب الحالي في الغابون، استولى العسكر بقيادة غوتا على السلطة في مالي في مايو (أيار) 2021، وتلاه انقلاب آخر في غينيا كوناكري في سبتمبر (أيلول) 2021 بقيادة العقيد مامادي دومبويا، ثم انقلاب آخر في الأسبوع الأخير من يناير (كانون الثاني) 2022 في بوركينا فاسو بقيادة العقيد بول هنري زامبيا، وانقلاب في غينيا بيساو، وأخيراً انقلاب النيجر في 26 يوليو(تموز) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني انقلاب الغابون انقلاب النيجر القارة الإفریقیة فی الغابون فی النیجر ما حدث
إقرأ أيضاً:
موسكو: اتهامات الغرب لروسيا بالتدخل في جورجيا هدفها التغطية على جرائمه
نددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا باتهامات الغرب لروسيا بالتدخل في الانتخابات الجورجية، وأكدت أن هدف هذه الاتهامات التغطية على جرائم الغرب.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة ونرفضها بشدة".
وأضافت: "هم يتحدثون عن التدخل الروسي المزعوم للتغطية على جرائمهم"، معربة عن ثقتها في أن الشعب الجورجي سيكون قادرا على الدفاع عن هويته.
ولفتت زاخاروفا إلى أن الغرب يسعى إلى تنصيب حكومة موالية له في تبليسي.
وأجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا يوم 26 أكتوبر الماضي حيث حصل فيها حزب "الحلم الجورجي" الحاكم الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا ويرفض الانضمام للعقوبات ضدها على 53.93% من الأصوات، مقابل 37.58 % للائتلاف المعارض المدعوم والممول من الغرب الذي رفض الإقرار بهزيمته زاعما "تزوير نتائج الانتخابات".
وبحسب النتائج، دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78 بالمئة، في حين أنها ترفض نتائج الانتخابات.
وكان رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه، قد ذكر في وقت سابق، أن الرئيسة على الأرجح "ستنتهك دستور البلاد مرة أخرى ولن تدعو لعقد جلسة البرلمان"، وفي هذه الحالة سيجتمع المجلس التشريعي بشكل مستقل في 25 نوفمبر الجاري.
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في هجمات إسرائيلية على مختلف مناطق القطاع
أفاد مراسلنا بأبرز التطورات الميدانية في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية مع استمرار الهجمات الإسرائيلية التي خلفت عشرات القتلى والجرحى غالبيتهم في بيت لاهيا وبينهم أطفال ونساء.
وشهد شمال ووسط وجنوب القطاع الفلسطيني الهجمات الإسرائيلية العنيفة خلال الـ24 ساعة الماضية وفي التفاصيل:
شمال قطاع غزة
في شمال القطاع، قتل 66 شخصا معظمهم من الأطفال والنساء وأصيب 70 آخرون في استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية لمربع سكني في مشروع بيت لاهيا.
كما سقط 4 قتلى في قصف استهدف مجموعة من المواطنين في شارع "الحطبية" في بيت لاهيا شمال القطاع أيضا.
مدينة غزة
سقط 22 قتيلا بينهم 10 أطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة العروقي في حي الشيخ رضوان شمال غزة.
وقتل شخص مع عدد من الإصابات جراء قصف الطائرات الحربية مجموعة من المواطنين في منطقة الشعف بحي الشجاعية شرقي المدينة.
جنوب القطاع
قتل 23 شخصا من رفح وخان يونس بينهم 16 شخصا في مجزرتين استهدفت خيام النازحين بمواصي خان يونس.
كما قتل شخصان وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في منطقة قاع القرين جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقتل رجل وطفله متأثرين بجراحمها في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين غربي مدينة خان يونس أمس.
وسقط 3 قتلى جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين على كف ميراج شمالي مدينة رفح.
وسط القطاع
5 قتلى في قصف إسرائيلي لمجموعة من المواطنين في منطقة المخيم الجديد بمخيّم النصيرات وقصف منزل لعائلة مطر في المخيم الجديد شمالي النصيرات أيضا.
3 قتلى وعدد من الجرحى إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات أيضا.