قال نايف بن محمد العنزي وكيل وزارة المالية المساعد للشؤون الدولية المتعددة بالمملكة السعودية إن دولنا العربية في سباق لمواكبة التغيرات والتطورات العالمية على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية وذلك في سبيل تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لشعوبها وتعزيز مكانتها في الساحة الدولية، وإبراز دورها في مواجهة التحديات العالمية والحفاظ على الاستقرار العالمي.

 

تحذير من طقس السعودية.. هطول الأمطار على معظم المناطق حتى الأحد مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا

وأضاف خلال كلمته  اليوم الخميس ٣١ أغسطس فــي الجلسة الافتتاحية للدورة العادية (112) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري المنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة إن المملكة العربية السعودية قامت من منطلق حرصها على ترسيخ مبدأ التعاون والمشاركة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية ودفع عجلة التنمية في العديد من البلدان العربية والإسلامية بتقديم الدعم سواءً من خلال تقديم المساعدات الثنائية أو من خلال المساهمة في المنظمات الإقليمية والدولية مما أسهم في تعزيز الأثر التنموي والاستقرار الاقتصادي لدى الدول المستفيدة.

وأكد ان المملكة السعوديه تتطلع لاستمرار التعاون بين دول المنطقة، والعمل على تطوير نماذج اقتصادية وماليه مستدامة، تُسهم في تعزيز المرونة الاقتصادية لمواجهة التحديات العالمية.

وتابع حديثه ان المملكة قامت  من خلال دورها القيادي في الساحة الدولية على دعم استقرار الاقتصاد العالمي سواءً من خلال المحافظة على استقرار أسواق الطاقة ومواجهة التحديات المناخية والجيوسياسية، أو من خلال دورها الريادي في مجموعة العشرين، التي نتج عنها إطلاق مبادرات ساهمت في تخفيف أعباء الديون للعديد من الدول النامية.

وأشار الي إن حكومة المملكة العربية السعودية نشأت واستمرت على مبدأ دعم وتعزيز العمل العربي المُشترك، وإن اجتماعنا لهذا اليوم حافل بالعديد من الموضوعات التي تهدف للدفع بالعمل العربي المشترك في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، والتي نتطلع أن تكون خطوة إيجابية في تدعيم العمل العربي المُشترك.

وتابع كلمته قائلا :"يسرني في البداية أن أتقدم بالتهنئة والشكر للجمهورية اليمنية الشقيقة على ترأسها للدورة الحالية للمجلس الموقر، كما يسرني أن أُعبر عن تقديرنا للجهود التي بذلتها الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة خلال ترأسها للدورة السابقة. كما أود الترحيب بأشقائنا في الجمهورية العربية السورية لحضورهم لهذه الدورة. ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل للأمانة العامة لجامعة الدول العربية وجميع منسوبيها على كافة الجهود المبذولة في الإعداد والتحضير لهذا الاجتماع، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية نايف العنزي الجامعة العربية من خلال

إقرأ أيضاً:

بريطانيا وفرنسا تعززان التعاون العسكري لمواجهة التحديات الأمنية في أوروبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت المملكة المتحدة وفرنسا التزامهما بمواصلة تعاونهما الدفاعي رفيع المستوى، حيث اجتمع قادة القوات المسلحة للبلدين في لندن لمناقشة جهود تعزيز الأمن الأوروبي ومستقبل الدعم العسكري لأوكرانيا.

وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان نشرته، اليوم الإثنين، أن اجتماع قادة الأركان البريطانيين والفرنسيين، وهو الثالث من نوعه ضمن سلسلة لقاءات "جميع قادة الجيوش البريطانية- الفرنسية"، يهدف إلى تنسيق الجهود لضمان استجابة أوروبية أكثر فاعلية للوضع في أوكرانيا، وتعزيز الشراكة الدفاعية بين البلدين، لا سيما في ظل قيادة المملكة المتحدة وفرنسا لمبادرة "تحالف الراغبين" لضمان الأمن المستقبلي لأوكرانيا.

وفي هذا الصدد، قال توني راداكين رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية: "في هذا الوقت الحاسم لأمن أوروبا، يُعد الاجتماع الثالث لقادة الأركان البريطانيين والفرنسيين رسالة طمأنة والتزامًا متزايدًا. فالقوتان النوويتان الأوروبيتان الرئيستان تعملان على تعميق شراكتهما لدعم استقرار القارة".

وأضاف رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية أن هذه المشاورات ستسهم في تشكيل مستقبل التعاون العسكري بين بريطانيا وفرنسا، وتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا خلال النزاع وما بعد أي اتفاق سلام محتمل.

وتأتي هذه المباحثات في إطار سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى بين لندن وباريس، تخللتها اجتماعات بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب زيارات متبادلة لوزيري الدفاع في البلدين، كما ستستضيف بريطانيا مزيدًا من الاجتماعات المشتركة في مقر القيادة الدائمة للقوات المشتركة في نورثوود خلال الأسبوع الجاري.

وبحسب البيان، تؤكد بريطانيا وفرنسا أن ضمان سلام دائم في أوكرانيا يتطلب تقديم ضمانات أمنية موثوقة لردع التهديدات الروسية، وأن جهود بناء توافق سياسي وأمني أوروبي- أطلسي مشترك ستظل في صدارة أولوياتهما.

مقالات مشابهة

  • ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
  • وزير خارجية العراق وأبو الغيط يبحثان الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجه الدول العربية
  • عون: وحدة اللبنانيين ضرورة لمواجهة التحديات الداخلية والإقليمية
  • بريطانيا وفرنسا تعززان التعاون العسكري لمواجهة التحديات الأمنية في أوروبا
  • الهيئات الاقتصادية ووزير الزراعة ناقشا سبل تطوير القطاع الزراعي
  • كسوف الشمس يوم 29 مارس وما الدول العربية التي تراه
  • الرئيس عون: الوحدة الوطنية ضرورة لمواجهة التحديات
  • وزير الاتصالات: التكنولوجيا الرقمية أداة محورية لمواجهة التحديات وعلى رأسها التغير المناخي
  • رانيا المشاط: التمويل العادل والتعاون الدولي ضرورة لمواجهة التحديات المناخية
  • مصر والاتحاد الأوروبي يعززان شراكتهما الاستراتيجية لمواجهة التحديات الإقليمية