إطلاق التقرير الثاني عن "آفاق تطبيق ورصد اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
صلالة- العُمانية
أُطلق اليوم الخميس في مدينة صلالة التقرير الثاني عن "آفاق تطبيق ورصد اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، في حفل نظّمته وزارة التنمية الاجتماعية بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه.
وأكدت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية أهمية أن يكون التقرير إضافة للجهود المبذولة للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون؛ من أجل الوصول بحقوقهم للأهداف المنشودة.
وألقى محمد بن أحمد المحروقي مدير عام المديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة كلمة وزارة التنمية الاجتماعية، قال فيها إن الوزارة تحرص على النهوض بالبرامج والخدمات الرامية إلى الدمج الكلي والشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع في بيئة ميسرة وخالية من العوائق.
وأكد سعادة الدكتور عامر بن محمد الحجري المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن تصديق دول مجلس التعاون على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تأتي لتمكين هذه الفئة وتعزيز حقوقها وتمكينها داخل المجتمع.
وتضمنت الفعالية جلسة حوارية عن التقرير الثاني لـ "آفاق تطبيق ورصد اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون" قدمتها الدكتورة منى عبدالجواد الخبيرة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حقوق الأشخاص ذوی الإعاقة مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الرياض يرعى احتفال بنك التنمية الاجتماعية بمرور 53 عامًا على تأسيسه ويدشّن فرع “جادة 30” للبنك
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، احتفال بنك التنمية الاجتماعية بمرور 53 عام على تأسيسه، وتدشين “جادة 30″، وذلك في مقر الإدارة العامة للبنك بالرياض.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الرياض يستقبل رئيس الجمعية الوطنية في البرلمان الباكستاني 21 أبريل 2025 - 5:57 مساءً حرم أمير منطقة الرياض ترعى توقيع اتفاقيات تعاون ومذكرة تفاهم بين اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بإمارة المنطقة وعدد الجهات 21 أبريل 2025 - 4:36 مساءًوكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة البنك المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، والرئيس التنفيذي للبنك المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي.
ورفع سمو الأمير فيصل بن بندر، في تصريح بهذه المناسبة، الشكر للقيادة الرشيدة -حفظها الله- على ما توليه من دعم لكل ما من شأنه دعم المشروعات التنموية والاجتماعية التي تصب في صالح دعم مسيرة التنمية المستدامة وخدمة المواطن ودعم الطاقات الوطنية.
ونوه سموه بما حققه البنك من إنجازات على مدى تاريخه، مؤكدًا أهمية دوره في تمكين المواطنين وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتجول سموه فور وصوله مقر الحفل في المعرض المصاحب الذي يتضمن مجموعة من الأعمال الفنية والحرفية لفنانين وحرفيين محليين، ضمن جهود البنك في تمكين المواهب الوطنية، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي، ودعم المنتجات الثقافية والحرفية.
وبعد السلام الملكي، ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
عقب ذلك ألقى معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة البنك المهندس أحمد الراجحي، كلمة رفع فيها الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على ما يوليانه من دعم واهتمام بتنمية المجتمع، وتعزيز بيئة الاستثمار وريادة الأعمال، مما أسهم في إحداث تحولات جوهرية مكّنت أبناء الوطن من المشاركة الفاعلة في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.
وثمن معاليه رعاية وتشريف سمو أمير منطقة الرياض للحفل، مؤكدًا استمرار البنك في دعم مسارات التنمية، وتمكين الأفراد والمجتمع، وتعزيز دوره كممكن رئيس في تحقيق الشمول المالي والاجتماعي.
وأفاد أنه في مسيرة امتدّت لأكثر من 53 عامًا، أسهم البنك في رسم ملامح التحول التنموي برؤية طموحة ونهج داعم، من خلال تقديم حلول تمويلية مبتكرة، ومبادرات اجتماعية فعّالة، مكّنت أبناء وبنات الوطن من تحقيق تطلعاتهم، إذ بلغ إجمالي التمويلات منذ تأسيس البنك أكثر من 162 مليار ريال، استفاد منها ما يزيد على 10 ملايين مواطن.
عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضًا تفاعليًا حول رحلة البنك منذ تأسيسه، ثم دشن سمو الأمير فيصل بن بندر “جادة 30″، إحدى مبادرات البنك لدعم رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والناشئة، وتمثل رؤية البنك الطموحة في تحويل الفروع إلى مجتمعات تنموية وحاضنات أعمال، تسهم في تأسيس بيئة ريادية متكاملة، وتفتح آفاقًا رحبة أمام رواد ورائدات الأعمال لتطوير مشاريعهم وتنمية أفكارهم، ضمن منظومة شاملة من الخدمات التمويلية والتدريبية والإرشادية، إذ احتضنت “جادة 30” في الرياض منذ انطلاقها أكثر من 300 شركة ناشئة، واستفاد من برامجها ما يزيد على 5800 مشارك، مما يُجسد أثرها الفعلي في تمكين الشباب السعودي وتعزيز ثقافة العمل الحر.
ثم شهد سموه توقيع اتفاقيات تنموية منها اتفاقية مع الهيئة العامة للأوقاف وصندوق دعم الجمعيات لتأسيس محفظة تمويلية بقيمة 50 مليون ريال لدعم القطاع غير الربحي، إضافة إلى اتفاقيتي تعاون مع البنك العربي الوطني والبنك السعودي الفرنسي لإنشاء محافظ تمويلية بقيمة إجمالية 100 مليون ريال لدعم رواد الأعمال والمنشآت الناشئة.
وشهد سموه توقيع اتفاقية مع مصرف الإنماء لإطلاق بطاقة العمل الحر لدعم ممارسي العمل الحر وتعزيز استفادتهم من حلول التمويل والخدمات البنكية.
حضر الحفل عدد من أصحاب السمو والمعالي وكبار المسؤولين، وعدد من شركاء البنك ورواد الأعمال.