الجودة والمطابقة يجري أكثر من 183 ألف فحص مخبري خلال النصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
من/ اليازية الكعبي
أبوظبي في 31 أغسطس /وام/ نجح مختبر الفحص المركزي التابع لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة في تحقيق نتائج إيجابية في مؤشرات الأداء خلال النصف الأول من عام 2023، حيث أجرى المختبر نحو أكثر من 183 فحصا مخبريا في مختلف المجالات على مستوى إمارة أبوظبي، مسجلا ارتفاعا بنسبة 28.5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وتم تنفيذ الفحوصات في مختلف المجالات، شملت المياه و الأغذية والسوائل والأدوية والمعدات الطبية ومواد البناء والإنشاء والبيئة والزراعة وغيرها من الفحوصات.
ووفقا لتقارير مؤشرات الأداء الصادرة عن المجلس للربع الأول والثاني من العام الجاري، سجلت الفحوصات المخبرية للمياه النصيب الأكبر من إجمالي الفحوصات التي نفذها مختبر الفحص المركزي، حيث نفذ المختبر نحو 105 آلاف و899 فحصا مخبريا للمياه، موزعة بواقع 91 ألفا و924 للربع الأول وأكثر من 92 ألف فحص مخبري تم تنفيذه خلال الربع الثاني.
ونفذ المجلس خلال النصف الأول 45 ألفا و637 فحصا مخبريا للأغذية والسوائل، مسجلا ارتفاعا بنسبة 79.6% مقارنة بالنصف الأول من عام 2022، كما سجل المختبر ارتفاعا ملحوظا في عدد الفحوصات المخبرية للعينات البيئية هذا العام، حيث بلغت الفحوصات في هذا المجال نحو 18 ألفا و886 فحصا مخبريا، فيما بلغت الفحوصات في الفترة ذاتها من العام الماضي 1664 فحصا مخبريا للبيئة، بما يعكس حرص المجلس على تكثيف الجهود للحفاظ على البيئة من خلال الفحص الدوري على العينات البيئية.
وحسب مؤشرات الأداء للربع الأول والثاني، تم تنفيذ 6536 فحصا مخبريا لمواد البناء والإنشاء و5500 فحصا لزيوت محولات الكهرباء، حيث ارتفعت نسبة الفحوصات في هذا الإطار إلى 13.6% مقارنة بالنصف الأول من 2022، كما تم تنفيذ 879 فحصا للمحاصيل الزراعية و140 فحصا للأدوية والمعدات الطبية.
الجدير بالذكر، ان المجلس يواصل تطوير وتحسين الخدمات المقدمة في المختبر ، من خلال تنفيذ عدد من مؤشرات القياس النوعية التي بدورها تسهم في الحفاظ على جودة المنتجات المعروضة في الأسواق والمواد والأجهزة المستخدمة في قطاعات العمل المختلفة.
وتتمثل هذه المؤشرات في قياس مدى التزام المجلس بتقديم خدمات الفحص حسب اتفاقية مستوى الخدمة مع المتعاملين من الجهات الحكومية، ومؤشر قياس مدى توفر أنواع خدمات الفحص المختلفة والمطلوبة من الجهات الحكومية في الإمارة سواء من خلال المختبر المركزي أو من خلال المختبرات المفوضة، بالإضافة إلى مؤشر قياس الحفاظ على دقة النتائج التي تضمن تغطية الاختبارات المعتمدة من فحوصات المختبر عن طريق اختبارات الجدارة والمقارنات بين المختبرات، وكما يتم قياس كفاءة المختبر من خلال مؤشر قياس دقة وكفاءة المختبر في التحاليل الاستراتيجية.
عماد العلي/ اليازية الكعبيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الفحوصات فی الأول من من خلال
إقرأ أيضاً:
مختبر الدفع النفاث التابع لناسا يستغني عن 325 عاملاً
سيقوم مختبر الدفع النفاث، وهو مركز أبحاث ناسا المسؤول عن مهام الفضاء الآلية، بتسريح المزيد من العمال قبل نهاية العام بسبب قيود الميزانية. أعلن مدير مختبر الدفع النفاث لوري ليشين في مذكرة موجهة إلى الموظفين أن التخفيض سيؤثر على 325 شخصًا، أو حوالي خمسة في المائة من إجمالي قوته العاملة. وأوضح ليشين أن المختبر اتخذ تدابير مختلفة لتلبية مخصصات ميزانيته للعام المالي 2025 وتقليل الآثار السلبية للميزانية المحدودة على عماله. في النهاية، ومع ذلك، توصل مختبر الدفع النفاث إلى "القرار الصعب" بإجراء "تخفيض آخر للقوى العاملة".
قام المختبر بالفعل بتسريح 530 موظفًا وخفض أكثر من 100 متعاقد من قائمته في وقت سابق من هذا العام بسبب عدم اليقين بشأن الميزانية النهائية التي سيقدمها الكونجرس لوكالة ناسا لعام 2024. كما جمد التوظيف استجابة للمعضلة. السبب الرئيسي وراء اضطرار المختبر إلى تنفيذ هذه التدابير هو أن برنامج إعادة عينات المريخ تم تخصيص ميزانية أصغر بكثير مما يحتاج إليه. طلبت وكالة ناسا 950 مليون دولار للمهمة، ولكن تم تخصيص 300 مليون دولار فقط لها.
كانت الخطة الأصلية لوكالة ناسا هي إعادة العينات التي جمعتها المهمة إلى الوطن في عام 2040. لكن ميزانيتها تضخمت من 7 مليارات دولار إلى 11 مليار دولار، وكما تشير صحيفة واشنطن بوست، وجدت الحكومة أن تاريخ العودة "غير مقبول". بالنسبة للسنة المالية 2025، طلبت وكالة ناسا 200 مليون دولار فقط للمشروع الذي يمكن أن يخضع لتغييرات كبيرة. تبحث الوكالة الآن عن طرق لتغيير المهمة وتدرس حتى مقترحات من شركات خاصة.
وقالت ليشين إن عمليات التسريح ستؤثر على جميع مجالات المختبر، بما في ذلك أقسامه الفنية والتجارية والدعم. وقالت: "كان علينا أن نشد أحزمتنا في جميع المجالات، وسترى ذلك ينعكس في تأثيرات التسريح". وقال مدير مختبر الدفع النفاث أيضًا إن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لا علاقة لها بتخفيض "العملية التي كانت ستتم بغض النظر" عن نتيجتها.