بوريل: انتخابات الغابون فاسدة وسنفرض عقوبات على النيجر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الخميس، أن الاتحاد يدين الانقلابات، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في الغابون السبت الماضي كانت غير نزيهة، ومليئة بالمخالفات.
وفي لقاء صحافي من بروكسل اليوم الخميس قبيل اجتماع لوزراء خارجية الدول الأوروبية من أجل بحث الانقلابات في إفريقيا.
أما في ما يتعلق بقضية النيجر، حيث نفذ العسكر انقلاباً الشهر الماضي وعزلوا الرئيس المنتخب محمد بازوم. فأكد الدبلوماسي الأوروبي أن التكتل سيفرض عقوبات جديدة على انقلابيي النيجر.
كما أضاف أن وزارء خارجية التكتل مستعدون لبحث أي طلب تقدمه المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، ويدعمون حلولا إفريقية للمشاكل الإفريقية، وفق قوله. وأوضح أن الوزراء سيجتمعون مع رئيس إكواس ووزير خارجية حكومة الرئيس النيجري المعزول محمد بازوم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التكتل الوطني للأحزاب يشدد على رفع الجاهزية لمواجهة كل احتمالات لتصعيد الحوثيين
شدد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، على رفع مستوى الجاهزية لمواجهة كل الاحتمالات، ومنع العدو من تحقيق أي مكاسب تمهيدًا لهزيمته
جاء ذلك خلال اجتماعه الدوري أمس الاثنين برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس التكتل، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة السياسية، وبحث سبل تعزيز العمل المشترك لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
ورحب المجلس في اجتماعه بالعقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على ميليشيا الحوثي الإرهابية وقياداتها، معتبراً أنها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو محاصرة مصادر تمويل الإرهاب ودعم الجهود الرامية لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية.
وأكد المجلس على ضرورة أن تستثمر الحكومة الشرعية هذه العقوبات دبلوماسياً واقتصادياً وسياسياً، بما يسهم في زيادة الضغط الدولي على الميليشيا ووقف انتهاكاتها بحق اليمنيين.
كما شدد المجلس على أهمية تكثيف الجهود الداخلية لتعزيز وحدة الصف الوطني، والعمل على تفعيل كافة الأدوات السياسية والدبلوماسية للاستفادة من هذه العقوبات في تسريع إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، محذراً من أي تهاون في استثمار الموقف الدولي المتنامي ضد الحوثيين.
واستعرض الاجتماع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، مؤكداً على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة الأوضاع المعيشية للمواطنين، وتعزيز الجهود الرامية إلى إدارة أفضل للموارد الوطنية وبفعالية أفضل لمواجهة التحديات الراهنة.
وفي ختام الاجتماع، جدد المجلس الأعلى للتكتل الوطني موقفه الثابت في دعم الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي ورئيسه الدكتور رشاد محمد العليمي، والتأكيد على أهمية وحدة القوى السياسية والوطنية في مواجهة المشروع الحوثي الإرهابي، والعمل على تحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة دولته وبناء مستقبل آمن ومستقر.