تركيا تحقق نموًّا بنسبة 3.8٪
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات رسمية أن تركيا حققت نموًّا بنسبة 3.8 بالمئة في الربع الثاني من العام 2023، الذي يغطي الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وفق إعلان معهد الإحصاء التركي عن بيانات النمو للربع الثاني من العام، انخفضت الصناعة بنسبة 2.6 في المائة، وانخفضت الأنشطة المهنية والإدارية وأنشطة الخدمات المساندة بنسبة 1.
وبعد تعديله ليتناسب مع التأثيرات الموسمية والتقويمية، ارتفع مؤشر حجم الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.5% مقارنة بالربع السابق.
وارتفع مؤشر حجم الناتج المحلي الإجمالي المعدل حسب التقويم بنسبة 5.0 في المائة في الربع الثاني من عام 2023 مقارنة بالربع نفسه من العام السابق.
وزادت تقديرات الناتج المحلي الإجمالي حسب طريقة الإنتاج بنسبة 60.7 بالمئة بالأسعار الجارية في الربع الثاني من عام 2023 مقارنة بالربع نفسه من العام السابق، لتصل إلى 5 تريليونات و502 مليار و192 مليون ليرة تركية.
وبلغت قيمة الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني 271 مليار 468 مليون دولار أمريكي بالأسعار الجارية.
كما ارتفعت النفقات الاستهلاكية النهائية للأسر المقيمة بنسبة 15.6% كمؤشر حجمي متسلسل في الربع الثاني من عام 2023 مقارنة بالربع المماثل من العام السابق. وارتفعت نفقات الاستهلاك النهائي للدولة بنسبة 5.3 في المائة، كما زاد إجمالي تكوين رأس المال الثابت بنسبة 5.1 في المائة.
وارتفعت أجور العمالة بنسبة 116.3 بالمئة في الربع الثاني من عام 2023 مقارنة بالربع المماثل من العام السابق. وارتفع صافي فائض التشغيل/الدخل المختلط بنسبة 31.0 في المائة.
وبينما بلغت حصة مدفوعات العمالة من إجمالي القيمة المضافة بالأسعار الجارية 25.3% في الربع الثاني من العام الماضي، فإن هذا المعدل أصبح 34.3% في عام 2023. وانخفضت حصة صافي فائض التشغيل/الدخل المختلط من 53,3% إلى 43,8%.
Tags: الاقتصاد التركيالنمو في تركياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاقتصاد التركي تركيا الناتج المحلی الإجمالی من العام السابق فی المائة بنسبة 3
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد أن الذين يعانون من الصداع أكثر عرضة للانتحار
أميرة خالد
أكدت دراسة حديثة، أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع، حتى لو كان خفيفًا، قد يكونون أكثر عرضة لمحاولات الانتحار.
وأفادت الأبحاث بأن المصابين بالألم المزمن قد يواجهون خطرًا مضاعفًا للإقدام على هذه الخطوة مقارنة بأقرانهم، بل إن احتمالية نجاحهم في ذلك ترتفع بنسبة 40%.
وأفاد الباحثون، بأن لهذه النتائج تأثيرات سريرية واضحة، إذ يمكن أن يساعد الفحص المبكر لأعراض الاكتئاب والانتحار لدى مرضى الصداع في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر. ويرى الأطباء أن مشكلات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب، قد تؤدي إلى تفاقم الصداع عن طريق استنزاف الهرمونات المسؤولة عن تحسين المزاج، مما قد يدفع بعض المصابين إلى التفكير في إنهاء حياتهم.
وكان فريق بحثي من مستشفى جامعة آرهوس في الدنمارك، وجامعة بنسلفانيا، وجامعة ستانفورد، قد أجرى دراسة شملت مقارنة بيانات 120 ألف شخص تم تشخيصهم بالصداع مع 600 ألف شخص لا يعانون منه، على مدى 15 عاما بين 1995 و2020.
وبيّنت النتائج أن 0.78% من مرضى الصداع حاولوا الانتحار، مقارنة بـ0.33% من المجموعة الأخرى، ما يعكس زيادة في الخطر بنسبة 136%.